الذكاء الاصطناعي سلاح المنافسة بين الشركات المصنعة للهواتف
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
لم يعد خافياً مدى أهمية حرفي A وI في صناعة الهواتف الذكية هذه الأيام، حيث أصبح الذكاء الاصطناعي كلمة السر لجذب المستخدمين، خاصة عندما يُطبق بشكل صحيح.
وبينما نجحت كل من جوجل وسامسونج في تقديم تقنيات واقعية وملموسة، أخفقت آبل في الوفاء بوعودها مع مبادرة Apple Intelligence التي جاءت دون مستوى التوقعات.
وقدمت آبل خلال مؤتمر المطورين WWDC 2024 وعوداً كبيرة بشأن قدرات المساعد الشخصي سيري، حيث عرضت كيفية اعتماده على البريد الإلكتروني والرسائل والتقويم والتطبيقات الأخرى لتقديم إجابات ذكية مثل تحديد موعد وصول الطائرة أو تفاصيل الحجز في المطاعم.
وقد صورت إعلاناً دعائياً يبرز ما وصفته بـ"سيري الشخصي"، إلا أن الإعلان سُحب لاحقاً بعدما اتضح أن هذه المزايا لن تصل للمستخدمين قبل العام المقبل.
في المقابل، تتقدم جوجل بخطوات ثابتة عبر مساعدها الجديد Gemini الذي بدأ بالفعل يحل مكان Google Assistant.
و يعتمد المساعد على الذكاء الاصطناعي التوليدي ويمنح المستخدمين إجابات دقيقة مع إمكانية التوسع في التفاصيل، في تجربة تقترب كثيراً مما يقدمه ChatGPT وتطبيقات المحادثة الذكية الأخرى.
جوجل تكشف عن ميزات الذكاء الاصطناعي في سلسلة Pixel 10وأصدرت جوجل مقطعاً تشويقياً سلط الضوء على بعض القدرات الذكية التي ستظل متاحة على سلسلة Pixel 10 الجديدة.
و يبدأ الإعلان بسؤال مثير: "ماذا لو كان بإمكان هاتفك القيام بأشياء لا تستطيعها الهواتف الأخرى؟"
إحدى هذه القدرات هي ميزة Super Res Zoom التي تعتمد على التصوير الحاسوبي والذكاء الاصطناعي لالتقاط صور قريبة التفاصيل حتى عند التكبير لمسافات بعيدة جداً، وهو ما يتيح لمستخدمي الهواتف الحصول على صور عالية الجودة من أماكن بعيدة مثل العروض المسرحية أو الحفلات.
كما يشير الإعلان إلى ميزة أخرى باسم Add Me، والتي تسمح للمستخدم بالظهور في صور المجموعات حتى لو كان هو من التقط الصورة.
إذ يلتقط المستخدم صورة للمجموعة مع ترك مساحة لنفسه، ثم تُلتقط صورة إضافية له منفرداً، ليقوم الذكاء الاصطناعي بدمج الصورتين بسلاسة وكأنه كان جزءاً من الصورة الأصلية منذ البداية.
ترقب الإعلان الرسمي في حدث Made by Googleوتختتم جوجل إعلانها بعبارة لافتة: "ماذا لو طلبت المزيد من هاتفك... وأجابك الهاتف؟"، في إشارة إلى فلسفة الشركة في جعل الذكاء الاصطناعي جزءاً أساسياً من تجربة الهاتف.
ومن المقرر أن تكشف جوجل المزيد من التفاصيل حول قدرات الذكاء الاصطناعي في سلسلة Pixel 10 خلال حدث Made by Google يوم الأربعاء 20 أغسطس، حيث سيجري أيضاً الإعلان عن Pixel Watch 4 وسماعات Pixel Buds 2a منخفضة التكلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی ذکاء اصطناعی
إقرأ أيضاً:
سام ألتمان: نحن نعيش فقاعة ذكاء اصطناعي.. لكنها قد تكون مكسبًا صافياً للاقتصاد
اعترف الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، بأنه يعتقد أن السوق يعيش بالفعل فقاعة مرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
ففي مقابلة مطولة مع The Verge وعدد من الصحفيين، قال ألتمان: “هل نحن في مرحلة يبالغ فيها المستثمرون بحماسهم تجاه الذكاء الاصطناعي؟ رأيي هو نعم.”
وشبّه ألتمان الوضع الحالي بفقاعة الإنترنت في تسعينيات القرن الماضي، حين قفزت تقييمات الشركات الناشئة بشكل هائل قبل انهيارها عام 2000.
وأضاف: “عندما تحدث الفقاعات، يبالغ أشخاص أذكياء في تقدير حقيقة أساسية.التكنولوجيا كانت مهمة فعلًا. الإنترنت كان صفقة ضخمة. لكن الناس بالغوا في حماسهم”.
اعتبر ألتمان أنه من “الجنون” أن تحصل بعض شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة التي لا تضم سوى “ثلاثة أشخاص وفكرة” على تمويلات بتقييمات مرتفعة للغاية، مضيفًا: “هذا سلوك غير عقلاني. هناك من سيتعرض لخسائر فادحة”.
خلال العام الماضي فقط، جمعت عدة شركات ناشئة مليارات الدولارات، منها Safe Superintelligence التي أسسها الشريك المشارك في OpenAI إيليا سوتسكيفر، وThinking Machines التي تقودها ميرا موراتي، المديرة التقنية السابقة لـ OpenAI.
“سيخسر البعض مبالغ هائلة.. لكن الاقتصاد سيربح”أكد ألتمان أن الخسائر حتمية: “سيخسر شخص ما مبلغًا هائلًا من المال، بينما سيحقق آخرون أرباحًا ضخمة. اعتقادي الشخصي – رغم أنني قد أكون مخطئًا – هو أن النتيجة ستكون ربحًا صافياً كبيرًا للاقتصاد.”
استعدادات OpenAI للمرحلة المقبلةرغم تحذيراته من الفقاعة، يبدو أن ألتمان واثق من قدرة OpenAI على النجاة منها، قائلًا: “يجب أن تتوقعوا أن تنفق OpenAI تريليونات الدولارات على بناء مراكز بيانات في المستقبل القريب، ويجب أن تتوقعوا أيضًا أن يقلق كثير من الاقتصاديين حيال ذلك.”