يمكنه تمييز النكهات المختلفة.. ابتكار أول لسان اصطناعي في العالم
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
نجح فريق من العلماء، في ابتكار أول لسان اصطناعي يمكنه استشعار وتمييز النكهات في البيئات السائلة، في محاكاة للسان البشري، وفقًا لموقع «Live Science»
آلية عمل اللسان الاصطناعيوبحسب الباحثين، فإن اللسان الاصطناعي يعتمد على أغشية فائقة الرقة من «أكسيد الغرافين»، وهي صفائح كربونية تعمل كمرشحات جزيئية للنسخ الأيونية من النكهات.
وأجرى الفريق العلمي تجارب على اللسان الصناعي، وتمكن من التعرف على 4 نكهات أساسية، هي الحلو، والحامض، والمالح، والمر، وذلك بفضل بنيتها الكيميائية المعقدة التي تسهل التمييز.
واعتبر الباحثون هذا الابتكار خطوة مهمة نحو الحوسبة العصبية، أي أنظمة «الذكاء الاصطناعي»، التي تحاكي آلية التعلم في الدماغ البشري.
اقرأ أيضاً"الذكاء الاصطناعي": فرصة للعالم.. أم وسيلة للهيمنة؟
دراسة: متصفحات الذكاء الاصطناعي تشارك بيانات شخصية حساسة من مواقع إلكترونية خاصة
مدعومًا بالذكاء الاصطناعي.. «يوتيوب» يختبر نظاما جديدا للتحقق من عمر مستخدميه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدماغ البشري لسان اصطناعي الطعم المر
إقرأ أيضاً:
بسبب الذكاء الاصطناعي.. هذه الوظائف ستختفي بحلول 2050
كشف تقرير أسترالي حديث الوظائف التي سيعوضها الذكاء الاصطناعي، والوظائف التي لن تتأثر بالطفرة التكنولوجية، بحلول سنة 2050.
التقرير أصدرته هيئة الوظائف والمهارات الأسترالية، وحللت فيه المهن حسب درجة إمكانية إتمام مهامها، أو تعزيزها بالذكاء الاصطناعي، بحسب ما نقلته صحيفة "الغارديان" البريطانية.
وورد في التقرير أن العديد من الوظائف كموظفي المكاتب والاستقبال، والمحاسبين، ومهنيي المبيعات والتسويق، والعلاقات العامة، ومحللي الأعمال والأنظمة، والمبرمجين، هم الأكثر عرضة لفقدان وظائفهم بحلول عام 2050.
بالمقابل، هناك وظائف ستشهد زيادة في التوظيف، كمهن التنظيف والغسيل والسلامة، ومديري الإدارات، وعمال البناء والتعدين، والعاملين في الضيافة.
وتوقع التقرير أن يغير الذكاء الاصطناعي الوظائف عوض استبدالها كليا، كما توقعت الهيئة أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى تباطؤ نمو التوظيف، خلال ثلاثينيات القرن الحالي.
لكن التقرير أشار إلى أن تأثيرات الطفرة التكنولوجية على الوظائف لن تظهر إلا بعد مرور عقد من الزمن.
لكن هناك بعض المهن التي تأثرت بهذا التطور التكنولوجي منذ الآن، مثل وظيفة المعلق الصوتي، إذ تراجع الطلب على خدمة تسجيل التعليق الصوتي بنسبة 80 بالمئة في أستراليا، بحسب التقرير.
كما أن بعض رجال الأعمال بدؤوا في استخدام الذكاء الاصطناعي لإنجاز مهام، بسيطة، كانت توكل سابقا إلى خريجي الجامعات.