حماية المستهلك: تعديل قانوني قادم يجعل شركة الشحن شريكا في مخالفة نقل السلع المغشوشة بالتجارة أونلاين
تاريخ النشر: 18th, August 2025 GMT
قال إبراهيم السجيني، رئيس جهاز حماية المستهلك، إن الجهاز لديه إدارة الرصد تعمل 24 ساعة وتتابع وسائل التواصل الاجتماعي (عمليات الشراء عن بعد)، مؤكدًا، أن هذه العمليات يكتنفها مشكلات ضخمة جدا.
وأضاف السجيني خلال لقاء مع الإعلامية آية عبدالرحمن، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن بعض الصفحات تبيع منتجات غير مطابقة للمواصفات، وجودتها ليست جيدة، وفيها غش تجاري.
وتابع، أنّ التجارة الإلكترونية تشغل مساحة كبيرة في مصر: "كل بيت يستخدمها، ونحن نقسم صفحات التجارة الإلكترونية إلى صفحات معتمدة، ولدينا قاعدة بيانات خاصة بها ونتواصل معها، ولكن المشكلات تسببها الصفحات غير المعروفة، والتي تفتح اليوم –على سبيل المثال- وتغلق غدا".
وواصل: "لو اشترى المستهلك منتجا من هذه الصفحات، فإنه يكون معرضا لدفع الأموال وعدم الحصول على المنتج الذي طلبه، وقد لا يكون مطابقا للمواصفات، ومن حقه تقديم الشكوى للجهاز، ونحن نتتبعها، ولكن صاحب الصفحة قد لا يكون موجودا، ولكننا نتواصل مع الناقل (شركة الشحن) ونطلب منه الحصول على بيانات الشركة الموردة قبل نقل السلع للمستهلكين، مثل السجل التجاري والبطاقة الضريبية وعنوان استلام البضاعة أو السلعة".
وأكد، أنه يتم التعديل على القانون الحالي حتى تكون شركة الشحن شريكا في المخالفة والجريمة: "سيكون هناك تغليظ لهذا الأمر، وقد يقدم للنيابة، فقبل نقل أي سلعة، يجب أن تكون لدى شركة الشحن البيانات الكاملة للشركة الموردة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماية المستهلك ابراهيم السجينى التجارة الالكترونية حمایة المستهلک شرکة الشحن
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يريد صفقة شاملة في غزة ولكن بشروط "صارمة"
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم، أن إسرائيل مستعدة للموافقة على اتفاق، لكن بشروط محددة وصارمة.
وقال البيان الصادر عن مكتب نتنياهو: "إسرائيل ستوافق على اتفاق بشرط إطلاق سراح جميع الأسرى دفعةً واحدة، وبما يتوافق مع شروطنا لإنهاء الحرب، والتي تشمل نزع سلاح حماس، ونزع سلاح قطاع غزة، والسيطرة الإسرائيلية على محيطه، وإقامة حكومة غير تابعة لحماس أو للسلطة الفلسطينية تعيش بسلام مع إسرائيل."
وعلى جانب آخر، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، السبت، إن الجيش سيبدأ اعتبارًا من يوم الأحد بتزويد سكان غزة بالخيم ومعدات أخرى، تمهيدًا لنقلهم من مناطق القتال إلى مناطق وُصفت بأنها "آمنة" في جنوب القطاع.
ويأتي ذلك بعد أيام من إعلان إسرائيل نيتها شنّ هجوم جديد للسيطرة على شمال مدينة غزة، أكبر المراكز الحضرية في القطاع، في خطة أثارت قلقًا دوليًا بشأن مصير الشريط المدمر الذي يقطنه نحو 2.2 مليون شخص.
وأضاف أدرعي، في منشور على منصة "إكس"، أن المعدات ستُنقل عبر معبر كيرم شالوم الإسرائيلي بواسطة الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة دولية أخرى، بعد خضوعها لتفتيش دقيق من قبل موظفي وزارة الدفاع.
ولم يرد جهاز "كوغات"، وهو الهيئة العسكرية المسؤولة عن تنسيق المساعدات، على الفور على طلب للتعليق بشأن ما إذا كانت هذه التحضيرات جزءًا من الخطة الجديدة.
وتعقّد السيطرة على مدينة يسكنها نحو مليون فلسطيني جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو عامين، بينما يمضي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في خطته لمهاجمة آخر معقلين لحركة حماس.
مسودة اتفاق أميركي جديد
أفادت صحيفة "إسرائيل هيوم" بأن مسودة مقترح أميركي أعدت عقب محادثات في مصر هذا الأسبوع بين وفد حماس ووسطاء، تركز على تسوية دائمة متعددة المراحل، تبدأ بمخطط ويتكوف المقترح وتنتهي باتفاق وقف إطلاق نار طويل الأمد.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أميركية وعربية قولها إن المسودة الجديدة أعدت عقب المحادثات التي عقدت هذا الأسبوع في مصر بين وفد حماس والوسطاء، وأضافت المصادر أنه تم تهيئة البنية التحتية لكسر الجمود، رغم التصريحات المتكررة لكبار مسؤولي حماس حول رفضهم قبول شروط إنهاء الحرب.
وتقول "إسرائيل هيوم" إن الفكرة وراء المسودة تكمن في تجنب التعارض مع النهج الإسرائيلي، الذي يدعو حاليا إلى التوصل إلى اتفاق شامل بدلا من اتفاق جزئي، والسماح بوقف إطلاق نار يفضي إلى إطلاق سراح بعض الرهائن إلى جانب وقف إطلاق النار.
وأوضحت أن المرحلة الأولى هي مخطط ويتكوف مع تعديلات طفيفة، وهو مخطط وافقت عليه إسرائيل ورفضته حماس، ويتضمن إطلاق سراح نصف الرهائن، أحياء وأمواتا.
وستشمل المفاوضات التي ستفتتح خلال وقف إطلاق النار مناقشات حول جميع شروط إنهاء الحرب، بما في ذلك نزع سلاح حماس ونفي قادتها المتبقين في قطاع غزة، ونقل المسؤولية المدنية إلى هيئة دولية.
وقالت الصحفية أن من أهم المستجدات أن معاملة المدنيين في قطاع غزة بموجب المخطط الدولي ستبدأ خلال وقف إطلاق النار، حتى قبل التوصل إلى اتفاقات نهائية، وبالتالي ستتنازل حماس فعليا عن هذه السيطرة لهيئات أخرى.
وتابعت أن الهدف هو إبعاد سكان غزة المدنيين عن معادلة الحرب، والقضاء على الاعتماد على حماس، والبدء في إعادة إعمار القطاع.
ويقول أحد المسؤولين الأميركيين إن المفاوضات، في حال بدئها، قد لا تعقد في قطر، وأنه سيكون العرض الأخير لحماس لمنع الاحتلال الإسرائيلي الكامل للقطاع مع كل ما يترتب على ذلك من تداعيات.
وحسب المصدر، تحظى إسرائيل بدعم أميركي كامل لمثل هذه الخطوة، إذا رفضت حماس ذلك. مع ذلك، أوضح أن الدعم الأميركي ليس نهائيا، وأن الرئيس ترامب عازم على إنهاء حرب غزة "في غضون أسابيع أو بضعة أشهر على الأكثر".