توقيع 12 اتفاقية وخطاب نوايا مع اليابان في قطاعات استراتيجية
تاريخ النشر: 19th, August 2025 GMT
شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، في أعمال منتدى الاستثمار المصري الياباني الذي نظمه مجلس الأعمال المصري الياباني، وضم عددا من أبرز الشركات المصرية واليابانية؛ لبحث فرص تعزيز التعاون بين هذه الشركات في السوقين المصرية واليابانية، بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدوليّ، و محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، و "يويتشيرو كوجا"، وزير الدولة للاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني، و وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والسفير/ محمد أبو بكر، سفير مصر في اليابان.
كما شارك في أعمال المنتدى المهندس إبراهيم العربي، رئيس الجانب المصري لمجلس الأعمال المصري الياباني المشترك، و "جون كاروبي"، رئيس الجانب الياباني لمجلس الأعمال المصري الياباني المشترك.
تأتي مشاركة رئيس الوزراء والوفد المرافق له في هذا المنتدى، على هامش زيارته الحالية لليابان للمشاركة ــ نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي ـ في مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا بدورته التاسعة، قمة "تيكاد ٩"، التي تستضيفها مدينة يوكوهاما اليابانية.
وقد حقق منتدى الاستثمار المصري الياباني نجاحا ملحوظا، بما ينعكس إيجابا على جهود تعزيز العلاقات الاستثمارية الثنائية بين مصر واليابان؛ حيث تمت مناقشة العديد من المشروعات الجديدة، والتوصل إلى العديد من الاتفاقيات الثنائية الخاصة ذات العائد الاستثماري الكبير، والتي من شأنها أن تسهم في تعميق الإنتاج المحلي والقيمة المضافة ودعم سلاسل التوريد وتنمية الصادرات والتجارة إلى أسواق الدول المجاورة والمحيطة.
وتشمل الاتفاقيات، التي تم الإعلان عن إبرامها، بحضور رئيس الوزراء، قطاعات استراتيجية عديدة، هي: التعليم الفني وتأهيل الموارد البشرية المصرية إلى سوق العمل اليابانية، والطاقة المتجددة، والإسكان، والبنية التحتية، وكذا السياحة والترفيه، بجانب التنمية الصناعية والصناعات الهندسية، فضلا عن الاقتصاد الأخضر، والخدمات اللوجستية، وكذا تكنولوجيا المعلومات وتطوير البرمجيات.
وتم الإعلان عن توقيع 12 اتفاقية وخطابات نوايا مع الجانب الياباني؛ حيث تم توقيع الاتفاقية الأولى بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ومحافظة طوكيو؛ للتعاون في مجال التعليم العام والتعليم الفني بين الوزارة وحكومة محافظة طوكيو؛ بهدف تعزيز التعاون في مجال التعليم الفني والتدريب المهني، وكذلك دعم تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة وتدريب المعلمين.
وتم توقيع الاتفاقية الثانية بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وشركة "كاسيو ميدل إيست" لتطوير قدرات معلمي الرياضيات بمرحلة التعليم الابتدائي، على دليل استخدام تطبيقات الآلة الحاسبة في مناهج الرياضيات.
أما الاتفاقية الثالثة فكانت بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وشركة "سبريكس" اليابانية؛ بهدف تطوير مناهج الرياضيات للصفوف الأولى من الأول وحتى الثاني عشر على غرار النظام الياباني، لتحسين المهارات الأكاديمية الأساسية، وتدريس مواد البرمجة وتكنولوجيا المعلومات، بجانب إنشاء منصة لمتابعة الأداء الأكاديمي للطلاب.
وتم توقيع الاتفاقية الرابعة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وشركة "ياماها كوربوريشن" اليابانية، بشأن تنفيذ مشروع يهدف إلى تعزيز تعليم الموسيقي في 100 مدرسة وتدريب معلمي الموسيقي، مع تجهيز المدارس المائة بالأجهزة الموسيقية.
كما تم توقيع خطاب نوايا بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ووزارة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا في اليابان: MEXT بشأن تعزيز تطوير التعليم على نظام التوكاتسو، وتعزيز التعليم والتدريب الفني والمهني.
كما تم الاعلان عن توقيع الاتفاقية الخامسة بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وشركة إيتوتشو اليابانية وشركة أوراسكوم؛ للشراكة في تصميم وتطوير وتشغيل مرافق التزود بالوقود الأخضر للسفن العاملة بالأمونيا في موانئ المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
أما الاتفاقية السادسة فكانت بين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وحكومة طوكيو؛ للتعاون في مجال الهيدروجين الأخضر.وتم توقيع الاتفاقية السابعة بين حكومة محافظة طوكيو ومجلس الأعمال المصري الياباني؛ بهدف تدريب وتأهيل العاملين لسوق العمل اليابانية.
وجاء توقيع الاتفاقية الثامنة بين شركة "تويو إيتشي تسوشو" اليابانية ومجموعة شركات العربي؛ لخدمات البحث والتطوير على المستوى الدولي، ونقل التكنولوجيا في التصميم وتوكيد وضمان الجودة والتحقق الفني.
وجاء توقيع الاتفاقية التاسعة بين مجموعة شركات العربي وشركتي "كاجيتو" و"أونكيو" اليابانيتين؛ بهدف تصنيع وبيع المنتجات والأجهزة المرئية تحت العلامة التجارية "كاجيتو" باستخدام تكنولوجيا أونكيو أوديو.
وتم توقيع الاتفاقية العاشرة بين شركة "ووترواي" للتنمية ومجموعة طوكيو للفنادق، بشأن التدريب والتأهيل للعاملين في مجال الضيافة والسياحة، ورفع كفاءة وخبرات المتدربين للوصول لمستوى عالميّ ومستدام في مجال الضيافة.
وتم توقيع الاتفاقية الحادية عشرة بين شركة "تايتان كابيتال" اليابانية وشركة "بروموتورز" المصرية؛ للتعاون في مجالات السياحة الترفيهية.
بينما جاء توقيع الاتفاقية الثانية عشرة بين وزارتى الصناعة والاستثمار، وشركة "تويوتا تسوشو"، بشأن التعاون الاستثماري في مجال صناعة السيارات ومكوناتها وتوطين الصناعة.
وفي الختام، تم توقيع خطاب نوايا بين الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا وشركة "تويوتا تسوشو" اليابانية لدعم برامج المنح الدراسية.
وتم التأكيد أن توقيع هذه الاتفاقيات وخطابات النوايا بفضل الجهود التي بذلها شركاء النجاح من الجانبين المصري والياباني، والتعاون والتنسيق الفعال بين عدد من الوزارات والهيئات والجهات المعنية في الدولتين، والتي شملت وزارات: الخارجية، والصناعة والنقل، والاستثمار والتجارة الخارجية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتربية والتعليم والتعليم الفني، والتمثيل التجاري، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، بالإضافة إلى المكتب التجاري، وسفارة مصر بطوكيو، ومن الجانب الياباني غرفة التجارة والصناعة، ووزارات: التجارة والصناعة، والنقل والأراضي والبنية التحتية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برامج المنح الدراسية مجال صناعة السيارات تويوتا مجلس الأعمال المصري الياباني بین وزارة التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی الاقتصادیة لقناة السویس الأعمال المصری الیابانی التعلیم الفنی فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم: نجحنا في تغيير النظرة المجتمعية للتعليم الفني
أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الدولة نجحت في تغيير النظرة المجتمعية تجاه التعليم الفني من خلال تطبيق نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
جاء ذلك خلال لقائه أندرياس أدريان، مدير مشروع الدعم الفني للتعليم الفني الشامل (TCTI II) ومنسق قطاع التعليم الفني بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي "GIZ" والوفد المرافق له.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية أصبحت تمثل تجربة رائدة تجمع بين التعلم النظري والتدريب العملي داخل بيئة عمل حقيقية.
ولفت وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن هذا النموذج أسهم في استعادة الثقة في التعليم الفني باعتباره مسارًا متميزًا يتيح فرصًا حقيقية للتعلم والتوظيف.
وأعرب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن شكره وتقديره للوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) على التعاون الاستراتيجي المثمر الذي نتج عنه تحقيق العديد من الأهداف في تطوير منظومة التعليم الفني.
وأعرب عن تطلع الوزارة إلى مواصلة هذا التعاون خلال الفترة المقبلة، بما يسهم في تحقيق أهداف الدولة وخططها نحو تطوير تعليم فني حديث ومواكب لمتطلبات سوق العمل.
وزير التربية والتعليم: أولوية كبرى لملف التعليم الفنيوأشار وزير التربية والتعليم إلى أن القيادة السياسية تولي ملف التعليم الفني أولوية كبرى باعتباره أحد ركائز التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، والدور المحوري الذي يلعبه هذا القطاع في بناء الإنسان المصري وتنمية قدراته.
ونوه وزير التربية والتعليم بأن القطاع الخاص المصري يعد شريكا رئيسيا في تنفيذ نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية، حيث يشارك بفاعلية في إدارة وتشغيل هذه المدارس وتوفير التدريب العملي للطلاب داخل بيئات العمل الحقيقية، بما يضمن تأهيل خريجين على أعلى مستوى من الكفاءة.
وأضاف وزير التربية والتعليم أن الوزارة تسعى بخطوات متسارعة لعقد شراكات مع مختلف الدول في مدارس التكنولوجيا التطبيقية بهدف منح الخريجين شهادات دولية معتمدة وفقا للمعايير الدولية لتواكب قدراتهم ومهاراتهم سوق العمل المحلي والدولي.
وأضاف أنه تم توقيع بروتوكولات تعاون مع إيطاليا وفنلندا لإطلاق مدارس تكنولوجيا تطبيقية في تخصصات مختلفة، في إطار التوسع في الشراكات الدولية لتطوير التعليم الفني وربطه باحتياجات سوق العمل.