نزوح مئات الأشخاص من قرية “ود هجام” في جنوب دارفور.. والسبب صادم
تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT
متابعات- تاق برس- قالت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، إن مئات المواطنين نزحوا من قرية ود هجام بمحلية الردوم في ولاية جنوب دارفور، جراء نزاع أهلي مرتبط بالماشية.
وأوضحت في بيانها أن ما يُقدّر بـ 435 شخصاً اضطروا لمغادرة منازلهم بعد تجدد المواجهات، ولجأوا إلى مواقع أخرى داخل المحلية.
وتشهد المنطقة منذ أسابيع توترات متصاعدة نتيجة خلافات بين مجموعات من قبيلة أولاد أبو علي العربية التابعة للتعايشة وقبائل الكارا المتداخلة عبر الحدود مع إفريقيا الوسطى.
وحذر مراقبون من أن غياب الأمن الحدودي ووجود أعداد كبيرة من المقاتلين قد يزيد من تفاقم الوضع الإنساني.
وناشدت المنظمات الإنسانية بتقديم الدعم العاجل للنازحين، وتأمين الاحتياجات الأساسية من مأوى وغذاء وخدمات صحية.
جنوب دارفورقرية ود هجامنزاع قبلي بسبب الماشيةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: جنوب دارفور
إقرأ أيضاً:
افتتاح مبنى القاعات المحمية لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة بالرستاق
افتتحت وزارة التنمية الاجتماعية اليوم مبنى القاعات المحمية الإنتاجية بمركز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة، برعاية سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي محافظ جنوب الباطنة، وبحضور عدد من أصحاب السعادة والمسؤولين والمختصين في هذا المجال.
ويأتي افتتاح القاعات ضمن جهود الوزارة الرامية إلى تمكين وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع من خلال تدريبهم على المهارات المهنية ودعمهم لتأسيس مشاريعهم الخاصة وتهيئتهم للانخراط في سوق العمل، إلى جانب تعزيز الوعي المجتمعي بقدراتهم وإمكاناتهم الإنتاجية.
وتستهدف القاعات المحمية أكثر من 70 شخصًا من ذوي الإعاقات البسيطة والمتوسطة من الفئة العمرية بين 14 و45 عامًا من الملتحقين بمراكز التأهيل بولاية الرستاق، إضافة إلى عدد من المستفيدين من ولايات محافظة جنوب الباطنة.
ويضم المبنى ثلاث قاعات إنتاجية هي: قاعة التدوير الورقي، وقاعة التصنيع الغذائي، وقاعة الطباعة الحرارية.
جرى تجهيزها وفق معايير الأمن والسلامة ومتطلبات الإنتاج، وبما يتناسب مع قدرات المستفيدين ومهاراتهم.
وقالت ميمونة بنت سالم المنذرية المديرة العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة جنوب الباطنة: إن إنشاء القاعات المحمية يأتي في إطار التزام وزارة التنمية الاجتماعية بتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتحويل مفهوم الرعاية إلى نهج تمكين اقتصادي واجتماعي، عبر توفير بيئة عمل آمنة وداعمة تتيح لهم ممارسة مهاراتهم واستثمار قدراتهم الإنتاجية بما يتناسب مع إمكاناتهم.
وأضافت أن المشروع يمثل نقلة نوعية في مسار تمكين ذوي الإعاقة، من خلال تنمية مهاراتهم المهنية وفتح آفاق جديدة للإبداع والإنتاج عبر شراكات فاعلة مع القطاع الخاص، بما يرسخ مبدأ تكافؤ الفرص ويعزز جودة الحياة ويحقق الاستقرار المعيشي والمشاركة الفاعلة في التنمية.
مناقشة ترتيبات استئناف الرحلات الجوية بين ليبيا والإمارات