تأهيل المتطوعين لمكافحة المخدرات.. خطوة جديدة لـصندوق الإدمان في البرامج الوقائية
تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT
أكد الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى حرص الصندوق على استثمار طاقات الشباب الإيجابية وإعداد برامج تدريبية تؤهلهم كقيادات للعمل التطوعي، بجانب العمل على زيادة قدراتهم المعرفية والمهارية في مجال خفض الطلب على المخدرات.
كما يتم تدريب الشباب المتطوعين لدى الصندوق على المحتوى المعرفي لقضية الإدمان وتعاطى المخدرات وأنواعها وتأثيراتها، ومسببات الإدمان والوقوع فيها وكيفية الوقاية منها.
وأوضح انه يتم ذلك من خلال اختيار أفضل الكوادر من خلال مقابلات شخصية بكل محافظة فضلا عن تأهيل هؤلاء الشباب لتمثيل الصندوق في الملتقيات الشبابية المحلية والدولية، بجانب تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة المختلفة في مجال التوعية بأضرار تعاطي المخدرات بهدف رفع الوعي لدى الفئات المختلفة بخطورة الإدمان.
وأشار عثمان إلى تقدم 2500 شاب وفتاة جدد للانضمام لرابطة متطوعي الصندوق وأن غالبية المتقدمين من طلاب الجامعات المختلفة ،والخريجون بنسبة 52 % وطلاب الدراسات العليا 11%، كما أن نسبة الفتيات المتقدمات للتطوع تصل إلى 70 ٪ وسيتم عقد مقابلات لهم واختيار من يجتاز اختبارات التطوع ممن لديهم القدرة على التواصل والعمل الجماعي وأيضًا الميداني ومن لديهم المواهب المختلفة لاستثمارها في تنفيذ برامج التوعية .
المشاركة الفعالة في القضايا التنمويةويحرص الصندوق على الارتقاء بدور الشباب في منظومة العمل التطوعي بأبعادها المختلفة وبناء قدراتهم لتمكينهم من المشاركة الفعالة في القضايا التنموية لاسيما البرامج التوعوية لمكافحة تعاطى المخدرات.
كما تشمل المهام التطوعية التي يقوم بها الشباب المتطوعون لدى الصندوق والبالغ عددهم حتى الآن أكثر من 34 ألف متطوع على مستوى كافة محافظات الجمهورية ، المشاركة في إعداد الخطط والاستراتيجيات للوقاية من تعاطي المخدرات وتنفيذ الأنشطة التوعوية لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان ،أيضا المشاركة المستمرة بكافة الفعاليات القومية والعالمية ومنتدى الشباب الدولي للوقاية من المخدرات الذي يعقد سنويا بمقر مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة بفيينا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صندوق مكافحة وعلاج الإدمان طاقات الشباب المخدرات الإدمان
إقرأ أيضاً:
المومني: الشباب ركيزة التحديث السياسي والدراية الإعلامية تحصّنهم من التضليل
صراحة نيوز- قال وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني إن للشباب دورا مهما في التفاعل المهني مع القرارات والسياسات وإبراز أهدافها ومراميها، لأن الإعلام يبحث عن البرامج والجهود المتميزة لتسليط الضوء عليها.
وخلال حوارية مع شباب وشابات يمثلون محافظات اقليم وسط المملكة، ويشاركون ببرنامج تدريب معسكرات “إعداد القيادات الشبابية”، نظمته هيئة شباب كلنا الاردن، بحضور أمين عام الوزارة الدكتور زيد النوايسة، أكد المومني أن الشباب الاردني جيل واعد وصاعد، وقد سجلوا نجاحات مهنية على مستوى المنطقة في ظل التنافسية الشديدة.
ودعا المومني الشباب إلى المبادرة والمشاركة الفاعلة في ورش العمل والدورات والندوات والمبادرات، حتى يكونوا جزءا رئيسا من الحياة العامة، ويساهموا في تبادل المعرفة والخبرات والاستفادة من التجارب الإنسانية والمهارات القيادية.
وأضاف، إن الشباب يمثلون الدعامة الرئيسة للحياة الحزبية ولمشروع التحديث السياسي، مشيرا الى أن توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني دائمة التأكيد على ضرورة تفعيل دور الشباب في الأحزاب والحياة السياسية بتفاصيلها.
وشدد الوزير المومني على دور البرامج السياسية للأحزاب في تفعيل مشاركة الشباب في العملية الانتخابية.
وقال، إن الدراية الإعلامية والمعلوماتية أداة توعوية مهمة للشباب بهدف الاستفادة منها في الفضاء العام والتمييز بين الخبر المهني وغير المهني ومحاربة الإشاعات والاكاذيب والمعلومات المضللة.