زيارة مفاجئة لوكيل صحة أسيوط لمستشفى صدفا المركزي
تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT
قام الدكتور محمد جمال، وكيل مديرية الصحة للشؤون العلاجية بمحافظة أسيوط يرافقه الدكتور جمال النشار، مدير إدارة الخدمات الطبية بصحة أسيوط، بزيارة تفقدية مفاجئة لمستشفى صدفا المركزي
وجاءت الزيارة بهدف رئيسي هو الوقوف على مدى جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمترددين على المستشفى خلال ساعات الليل، والتأكد من سير العمل بكفاءة عالية وفقًا للمعايير الصحية المقررة.
وشملت الجولة المرور على مختلف أقسام المستشفى الحيوية، حيث تم التأكد من تواجد جميع الأطقم الطبية والفنية والإدارية المكلفة بالنوبتجية والسهر في مقار عملها
وكما تم استعراض سجلات الحضور والانصراف، ومتابعة حالات المرضى للاطمئنان على مستوى الرعاية الصحية المقدمة لهم
وخلال الجولة وجه الدكتور محمد جمال والدكتور جمال النشار بضرورة الالتزام الكامل بجداول النوبتجيات وتقديم أفضل مستوى من الرعاية الطبية والإنسانية للمرضى على مدار الساعة، مؤكدين أنه لا تهاون في أي تقصير يخص صحة وسلامة المواطنين.
وصرح الدكتور محمد جمال وكيل مديرية الصحة للشؤون العلاجية باسيوط بأن هذه الجولات المفاجئة تأتي ضمن خطة المديرية لرفع كفاءة المنظومة الصحية في المحافظة، مشددًا على أن المتابعة مستمرة لضمان التزام جميع المستشفيات بتقديم خدمة طبية عاجلة ومتميزة للمواطنين في أي وقت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط مستوى مفاجئ مدير ضمان النوبتجية مركز خدمة منظومة الطب مختل عاجل والد خدمات المركزي طبية وكيل كامل المرو محافظ
إقرأ أيضاً:
بوتين يرتدي الزي العسكري في زيارة مفاجئة إلى كورسك.. ماذا يحدث؟
زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مركز قيادة عسكري في منطقة كورسك الحدودية (تشكل جزءًا من ما يُعرف بقوات “الغرب”) مرتديًا زيًا ميدانيًا عسكريًا، في خطوة تعكس تصعيدًا رمزيًا وأمنيًا في سياق العملية العسكرية الخاصة التي تشنها روسيا في أوكرانيا.
وأفاد بيان صادر عن الكرملين أن بوتين عقد اجتماعًا مع كبار القادة العسكريين، بمن فيهم رئيس الأركان العامة فاليري غيراسيموف، للاطلاع على تطورات الوضع الميداني والعمليات الجارية، وسمع منه تقارير مفصلة عن تطورات جبهة كورسك.
وخلال زيارته، أعاد بوتين التأكيد على هدفه المعلن بـ«هزيمة القوات الأوكرانية في أقرب وقت ممكن»، مشدّدًا على ضرورة استعادة السيطرة الكاملة على الأراضي التي يصفها بأنها جزء من الحدود الروسية الأصلية.
من جانبه، أبلغ غيراسيموف بوتين بأن القوات الأوكرانية المتبقية في تلك المنطقة “محاصَرة ومعزولة”، وأن جهودًا مكثّفة تُبذل لتفكيك دفاعاتهم وتدمير مواقعهم الاستراتيجية، وفقا لـ رويترز.
السياق الزمني لهذه الزيارة مهم، إذ جاءت في وقت تشهد فيه المنطقة الحدودية توترات كبيرة، في ظل تقارير عن مكاسب روسية واسعة في بعض النقاط الاستراتيجية. وفقًا لصحيفة فايننشال تايمز، يقول بوتين إن 86% من الأراضي التي فقدتها روسيا في كورسك أعيدت إلى سيطرة موسكو، وفقا لـ فايننشال تايمز.
ظهور بوتين بالزي العسكري ليس جديدًا تمامًا، لكن زيارته هذه تعطي مدلولات استراتيجية: فهو لا يكتفي بدعم معنوي للجنود، بل يرسّخ دوره كقائد أعلى ميداني، يعاين بنفسه “مراكز القوة” للجيش الروسي. وقد سجلت وسائل الإعلام الروسية هذه اللحظة كرمز للوحدة بين القيادة السياسية والعسكرية.
كما أن هذه الزيارة تمثل رسالة مزدوجة: إلى الداخل الروسي لتأكيد التزام القيادة بالمجال العسكري، وإلى الخارج لتأكيد أن روسيا مستعدة للمواجهة على الأرض، وليس فقط من خلال الدعاية أو التهديدات.
وتساهم زيارة بوتين هذه في دعم معنويات القوات على الجبهة، خاصة إذا اعتبرت بمثابة “تفقد من القائد الأعلى” في وقت حاسم من الصراع، كما أنها تعزز من صورة بوتين كزعيم متورط مباشرة في العملية العسكرية، ما قد يرسّخ شرعيته أمام الرأي العام الروسي والدولي.