ثلاثة أشهر بلا رواتب.. مناشدات عسكرية وأمنية لرئيس الوزراء بالتدخل العاجل
تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
وجه منتسبو وزارتي الدفاع والداخلية مناشدة عاجلة إلى رئيس الوزراء ووزير المالية سالم بن بريك، طالبوا فيها بسرعة صرف مرتباتهم المتأخرة لثلاثة أشهر متتالية (يونيو، يوليو، أغسطس).
وأكد المنتسبون أن المرتبات تمثل مصدر الدخل الوحيد لمعظمهم، وأن تأخر صرفها انعكس بشكل مباشر على حياتهم المعيشية، في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة وارتفاع تكاليف المعيشة.
وأشاروا إلى أن استمرار هذا الوضع دفع الكثير منهم إلى الاستدانة أو البحث عن حلول مؤقتة لتأمين احتياجات أسرهم الأساسية، وهو ما فاقم من معاناتهم وزاد من الضغوط النفسية والاجتماعية عليهم.
وطالب العسكريون ورجال الأمن الحكومة بسرعة الاستجابة لمطالبهم وصرف المرتبات المتأخرة بشكل عاجل ومنتظم، محذرين من أن استمرار التأخير يمس شريحة واسعة من أفراد المؤسستين العسكرية والأمنية، وينعكس سلبًا على استقرارهم الأسري وأدائهم لمهامهم الوطنية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
العبادي: هناك شراء للأصوات الانتخابية بشكل غير مسبوق
7 أكتوبر، 2025
بغداد/المسلة: كشف رئيس الوزراء العراقي الأسبق، وزعيم تحالف النصر، حيدر العبادي، عن أن العملية الانتخابية الحالية تشهد شراءً للأصوات بشكل غير مسبوق، مشيراً إلى أن الإنفاق الانتخابي من قبل القوى السياسية “فاق الخيال”.
وقال العبادي خلال مشاركة العبادي في فعاليات المنتدى السنوي لمعهد الشرق الأوسط للبحوث (ميري)، إن العراق يفخر اليوم بوجود تداول سلمي للسلطة، فكل رؤساء الوزراء السابقين مازالوا موجودين في البلد، يمارسون دورهم بحرية واحترام، وهذا إنجاز يجب الحفاظ عليه، لكنه شدد على أن شراء الأصوات بهذا الحجم أمر غير مقبول، ويشكّل خللاً يجب إصلاحه.
وأضاف، أن “30% ممن يحق لهم التصويت لا يملكون بطاقات انتخابية، ونصف من يملكها لا يشارك في الاقتراع”، مضيفاً أن “ذلك يعني فقدان أكثر من نصف الإرادة الشعبية”.
وتابع: “صحيح أنه لا توجد نسبة محددة عالمياً لشرعية الانتخابات، لكن عندما يحكم نظام بـ20% فقط من أصوات الناخبين، فلن يكون تمثيلاً حقيقياً للشعب”.
ورأى أنه “يجب توسيع القاعدة الانتخابية وتشجيع الجميع، حتى المعارضين، على المشاركة، لأن كل صوت يُحسب في بناء الشرعية السياسية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts