باسم إبراهيم يكشف لـصدى البلد فلسفة شعار يوم التراث المغمور بالمياه
تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT
قال الدكتور باسم ابراهيم مدير عام الإدارة العامة للخدمات بالمواقع الآثرية والمتاحف بوزارة السياحة والآثار ، أننا نقدم العديد من الخدمات ،حرصا على تجربة سياحية فريدة للمصريين والسائحين، كما شاركنا بوضع بعض اللمسات على احتفالية يوم التراث المغمور بالمياه والذى إنعقد في أغسطس الجاري.
التراث المغمور بالمياه
كشف الدكتور باسم في تصريح لـ"صدى البلد" ،عن فلسفة شعار يوم التراث المغمور بالمياه ،والذى جمع " مركب -عمود -انفورة"إيناء فخار" –فنار" ،ليعبر عن القطع الآثرية المغمورة في المياه ،كمزيج يجمع بين الاثار الغارقة والمغمروة بالمياه ،وعن تواجد المركب وضح أن في دراستنا التاريخية يعبر عن مجتمع الحياة البحرية من موظفين وقبطان وعمال لهم حياة يومية ومعيشة ترمز للمجتمع .
أشار مدير عام الإدارة العامة للخدمات بالمواقع الآثرية والمتاحف،إلى أن تواجد مركب تحمل آثار ترمز للتراث الثقافي المغمور في المياه ،وتسير نحو الفنار ،تعبر عن الاتجاه الأمن والسليم والنجاه.
أفاد أن خروج شعار يوم التراث المغمور بالمياه ، لم يكن محض صدفة بل رحلة عمل وبحث وطرح أفكار ،من أجل خروجه بالشكل الذى يليق بهذا اليوم .
تابع قائلا : أننا وضعنا 20 فكرة تم مناقشتها لمدة 3 أسابيع للوصول للشعار النهائي للفاعلية ،وشهدنا اجتماعات بصفة دورية لترجمة الأفكار وصولا للمرحلة النهائية واخراج فكرة الحفاظ على التراث المغمور بالمياه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التراث المغمور بالمياه السیاحة والآثار
إقرأ أيضاً:
اجتماع لمناقشة سبل تعزيز أداء مكتب الآثار والمتاحف في الحديدة
الثورة نت /..
ناقش اجتماع بمحافظة الحديدة، اليوم، أوضاع مكتب هيئة الآثار والمتاحف، ومستوى تنفيذ المهام الموكلة إليه، وسبل تطوير الأداء للحفاظ على المواقع الأثرية والموروث الحضاري بالمحافظة.
وتطرق الاجتماع، الذي ضم مدير مكتب هيئة الآثار درويش مضوني ومدراء الإدارات، إلى الصعوبات الميدانية والإدارية التي تواجه أعمال المكتب في مجال حماية وتوثيق المواقع الأثرية، وآليات معالجتها ضمن خطة عمل شاملة تساعد على تنظيم الجهود والارتقاء بمستوى الأداء.
وتطرق إلى الجوانب المتصلة بتأهيل كوادر هندسية وفنية متخصصة لدعم أنشطة المكتب وأهمية توفير مقر مناسب للمكتب بما يمكّنه من تنفيذ مهامه وفق رؤية واضحة.
كما ناقش الاجتماع احتياجات المكتب، وبرامج المسح والتوثيق والمتابعة، بما يسهم في الحفاظ على المواقع الأثرية وإدارتها بصورة أفضل.
وأكد الاجتماع أهمية استعادة الدور الحيوي لمكتب الآثار، وتنسيق الجهود مع الجهات ذات العلاقة، والعمل على تنفيذ مسح شامل للمناطق والمواقع الأثرية على مستوى القرى والعزل والمديريات، وتسجيلها بهدف الحفاظ عليها وصونها كجزء من الإرث الحضاري الوطني.
وأشار مضوني إلى أن المكتب حريص على تطوير آليات العمل بما يتوافق مع التوجهات العامة للدولة في الحفاظ على التراث الثقافي.