«الإسكندرية السينمائي» يهدي الدورة الـ39 للنجمة إلهام شاهين
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة عن اختيارها للنجمة إلهام شاهين لإهدائها الدورة الـ٣٩ للمهرجان والمقرر إقامتها خلال الفترة من ٣ إلى ٨ أكتوبر المقبل.
ومن جانبه صرح الأمير أباظة أن هذا الاختيار جاء تقديرًا للمشوار الفني الكبير للنجمة إلهام شاهين.
إلهام تم تكريمها في مهرجان الإسكندرية السينمائي 2013 كما فازت بأكثر من خمسة جوائز أفضل ممثلة من المهرجان، كما كرمتها الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما 2021.
حصلت إلهام شاهين على درجة البكالوريوس من قسم التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1982، وبدأت حياتها الفنية عندما قدمها المخرج كمال ياسين في مسرحية حورية من المريخ في نهاية السبعينيات،
وقدمت العديد من المسلسلات منها: (أخو البنات، قال البحر، حتى لا يختنق الحب، ليالي الحلمية، نصف ربيع الآخر، البراري والحامول، الحاوي، سامحوني ما كانش قصدي، مسألة مبدأ، قصة الأمس) وغيرهم الكثير من أعمال الدراما الناجحة، كما قدمت العديد من الأفلام السينمائية الناجحة فترة الثمانينيات والتسعينيات.. ولها أكثر من تجربة ناجحة مع النجم عادل إمام في أفلام (أمهات في المنفى، رمضان فوق البركان، الهلفوت)، وكذلك مع النجم محمود عبد العزيز مثل (الجنتل، سوق المتعة).
وحصلت إلهام شاهين على العديد من الجوائز عن أدوارها في أفلام (يا دنيا يا غرامي، الجنتل، خلطة فوزية، يوم للستات)، لها تجارب في الإنتاج مؤخرًا مثل (أيام في الحب، خلطة فوزية، يوم للستات، هز وسط البلد).
يشار إلى أن مهرجان الإسكندرية يقام تحت رعاية معالي وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، وتنظمه الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما التي يرأس مجلس إدارتها الناقد الكبير الأمير أباظة ويشارك به الأفلام الطويلة والقصيرة من دول البحر المتوسط في أفريقيا وأسيا وأوروبا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إلهام شاهين مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط الأمير اباظة إلهام شاهین
إقرأ أيضاً:
البيئة: ما شهدته الإسكندرية من أمطار وعواصف أحد أشكال التغيرات المناخية
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن ما شهدته محافظة الإسكندرية يوم السبت الماضي من تساقط كميات كبيرة من الأمطار والعاصفة الشديدة يُعدّ علميًا "منخفضًا جويًا"، إلا أنه يمثل في ذات الوقت أحد مظاهر التغيرات المناخية، ويُعرف باسم "موجات الطقس الجامحة".
وأضافت الوزيرة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON: "موجات الطقس الجامحة تتسم بعدد من السمات، منها على سبيل المثال ارتفاع درجات الحرارة عن معدلاتها لفترة أطول من المعتاد، أو في المقابل، حدوث منخفضات جوية يصاحبها تساقط غزير للأمطار، وقد تتجاوز الواقع التوقعات بكميات مياه ضخمة وسرعات رياح عالية".
وأشارت إلى أن الدراسات العلمية تؤكد أن مصر وإفريقيا من أكثر المناطق تأثرًا بالتغيرات المناخية، خاصة فيما يتعلق بظاهرة "ارتفاع منسوب سطح البحر"، موضحة أن "ارتفاع درجات الحرارة في مناطق أخرى من العالم يؤدي إلى ذوبان الجليد وتبخره، ما يتسبب في ارتفاع منسوب سطح البحر. وتشير التوقعات إلى أن هذا الارتفاع قد يصل إلى 50 سم في الفترة بين عامي 2050 و2100، وهو رقم ليس بالهين".
وتابعت الوزيرة: "تأثيرات ارتفاع منسوب سطح البحر لا تظهر على المدى القصير، على عكس تأثير الموجات الحارة التي يمكن ملاحظتها والتعامل معها سريعًا، كتأثيرها على المحاصيل الزراعية. أما ارتفاع منسوب البحر فهو من الظواهر التي تستغرق سنوات حتى يمكن قياسها بدقة".
وشددت فؤاد على أن مصر بدأت استعداداتها لمواجهة التغيرات المناخية منذ عشر سنوات، وليس فقط عبر المشاركة في قمم المناخ الأخيرة، قائلة: "اتخذنا إجراءات ليس فقط في الإسكندرية، بل في جميع المناطق الساحلية المطلة على البحر المتوسط، مثل دمياط، ورشيد، وكفر الشيخ، والبحيرة، لكونها الأكثر عرضة للتأثر".
وأضافت أن وزارة الموارد المائية والري نفذت منذ سبع سنوات إجراءات حمائية بطول 70 كيلومترًا في المناطق الأكثر عرضة لتأثير ارتفاع منسوب البحر، مشيرة إلى أن هذه الحماية لم تعد تعتمد فقط على الأساليب الإنشائية التقليدية، بل أصبحت تعتمد على حلول مستدامة مستمدة من الطبيعة باستخدام مواد طبيعية.
وأوضحت الوزيرة أن من أبرز الأمثلة على ذلك قلعة قايتباي، التي كانت معرضة للخطر، وتم تأمينها باستخدام أساليب هندسية متقدمة لحمايتها من آثار التغيرات المناخية.
وقالت: "نحن نواجه موجات طقس جامحة وتغيرات مناخية، ولكن الأهم هو التكيف مع هذه التغيرات. هذا هو التحدي الحقيقي. فمهما كان حجم التمويل، لا يمكن لأي دولة أن تمنع حدوث التغيرات المناخية، ولكن يمكنها تعزيز قدراتها على التكيف معها من خلال خطط وطنية مدروسة".
وأكدت فؤاد أن ما شهدته الإسكندرية قد يبدو مأساويًا، لكنه كان يمكن أن يكون أسوأ لولا الإجراءات التي تم اتخاذها على مدار السنوات الماضية، سواء على مستوى تطوير البنية التحتية أو تدريب الكوادر البشرية للتعامل مع مثل هذه الأزمات عند وقوعها.
واختتمت حديثها بالتشديد على أن مصر والقارة الإفريقية لم تكونا سببًا في تلويث المناخ أو التسبب في زيادة الانبعاثات كما فعلت الدول الصناعية، ومع ذلك، تتحملان جزءًا كبيرًا من التبعات والآثار السلبية لتلك التغيرات.