أحمد الشرع يلقي كلمة أمام الأمم المتحدة في سبتمبر
تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – ذكرت وكالة فرانس برس عن مسؤول في الخارجية السورية أن الرئيس السوري، أحمد الشرع، سيلقي كلمة خلال اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول القادم.
وأوضح المسؤول، الذي رفض الإفصاح عن اسمه لعدم تمتعه بصلاحية تقديم المعلومات إلى الصحافة، أن الشرع سيشارك في اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك الأمريكية وسيصبح أول رئيس سوري يلقي كلمة أمام الجمعية منذ عام 1967.
وأضافت وكالة رويترز للأنباء أيضا نقلا عن مسؤول سوري أنه من المنتظر أن يلقي الشرع كلمة خلال الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
وكانت الأنباء المتداولة في يونيو/ حزيران الماضي تشير إلى أن الشرع سيلقي كلمة خلال اجتماع الجمعية الشهر القادم.
جدير بالذكر أن الشرع عقد لقاءات مع العديد من قادة الدول من بينهم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والرئيس رجب طيب أردوغان، منذ توليه منصب الرئيس السوري عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد نهاية العام الماضي.
Tags: أحمد الشرعالتطورات في سورياالجمعية العمومية للأمم المتحدةالخارجية السوريةرويترزوكالة فرانس برسالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أحمد الشرع التطورات في سوريا الجمعية العمومية للأمم المتحدة الخارجية السورية رويترز وكالة فرانس برس الجمعیة العمومیة للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تسعى للحصول على مليار دولار لتعزيز الاستجابة في الطوارئ مع تصاعد الأزمات العالمية
دعت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، الدول الأعضاء والجهات المانحة إلى تعزيز الدعم المالي لصندوقها المركزي لمواجهة الطوارئ (CERF)، في ظل تزايد الحاجات الإنسانية وتراجع مستوى التمويل إلى أدنى مستوى منذ عشر سنوات.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش خلال فعالية رفيعة المستوى في مقر المنظمة بنيويورك بحسب ما جاء في بيان للأمم المتحدة مساء اليوم الثلاثاء، إن الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ، الذي أُنشئ عام 2006، قدّم ما يقارب 10 مليارات دولار لأكثر من 110 دول، عبر استجابة سريعة للأزمات الناتجة عن النزاعات والكوارث المناخية.
وأضاف: "الوعد الذي قطعته الأسرة الدولية قبل 20 عاما كان بسيطا: عندما تقع الكارثة، ستصل المساعدة. واليوم، نحتاج إلى تجديد هذا الوعد".
يأتي الاجتماع بعد يوم واحد من إطلاق النداء الإنساني العالمي لعام 2026، لتوفير 23 مليار دولار بهدف تأمين المساعدات لـ87 مليون شخص في 50 دولة تعصف بها الأزمات.
وأكد جوتيريش أن الصندوق كان حاسما في توفير الوقود والخدمات الأساسية فور فتح الممرات الإنسانية في غزة.
بدوره، حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر، من تراجع حاد في مساهمات المانحين هذا العام، مشيرا إلى أنها قد تكون الأقل منذ عشر سنوات.
يعتمد الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ التابع للأمم المتحدةعلى تمويل طوعي من الدول الأعضاء والقطاع الخاص والمنظمات الإقليمية والأفراد، باعتباره "صندوق الاستجابة الأولى" للأزمات المفاجئة حول العالم.