ثلاث دول في القارة ترفض عودة السودان إلى حضن الاتحاد الإفريقي
تاريخ النشر: 26th, August 2025 GMT
متابعات- تاق برس- أبدت ثلاث دول إفريقية خلال اجتماعات غير رسمية معارضتها لقرار رفع تجميد عضوية السودان في الاتحاد الإفريقي.
وتعللت كل من جنوب إفريقيا وكينيا وإثيوبيا، بأن هذا الإجراء يتعارض مع ميثاق الاتحاد الإفريقي، الذي يمنع رفع التجميد عن الدول التي تشهد نزاعات وانقلابات عسكرية.
وشكك مراقبون في دوافع الاعتراض الظاهرة.
وأوضحت أن إثيوبيا وكينيا تظهران تحفظاتهما بسبب موقفهما من الحرب الدائرة في السودان وتداعياتها الإقليمية، حيث لوحت الخرطوم من قبل بتماهي الدولتين مع مشروع الدعم السريع. بينما تُبرر جنوب أفريقيا معارضتها بالحفاظ على ميثاق الاتحاد الإفريقي وضمان الالتزام بأحكامه.
وتسعى إثيوبيا إلى حماية مصالحها في المنطقة، خاصة في ظل الصراعات التي تتداخل مع ملف الحرب في السودان. كما أن هناك انقسامات إقليمية، حيث تُظهر بعض الدول دعمها للجيش السوداني، بينما تُبدي أخرى تأييدها لقوات الدعم السريع، مما يزيد من تعقيد الموقف الإقليمي.
وسبق أن أبدت إثيوبيا قلقها من الحديث عن تسليح مجموعات متمردة من جماعات التغراي، مما يُعقد الموقف أكثر.
إثيوبياالاتحاد الإفريقيتجميد عضوية السودان في الاتحاد الإفريقيالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: إثيوبيا الاتحاد الإفريقي تجميد عضوية السودان في الاتحاد الإفريقي الاتحاد الإفریقی
إقرأ أيضاً:
الوزراء يشكر الجامعة العربية والإتحاد الإفريقي و الدول منحت مصر ثقتها للعنانى
استهل مجلس الوزراء اجتماعه اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بتوجيه التهنئة إلى الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار الأسبق، بمناسبة فوزه بمنصب المدير العام الجديد لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، مؤكداً أن دعم القيادة السياسية، ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، كان فاعلا لمسيرة ترشح "العناني" وصولاً لتقلده كأول مصري وعربي وثاني إفريقي يتولى رئاسة المنظمة الأممية المعنية بالتراث الإنساني.
وأكد مجلس الوزراء أن الانتصار المُشرف الذي تحقق بفوز المرشح المصري والعربي والإفريقي بهذا المنصب الأممي الرفيع، يُمثل إنجازاً تاريخياً يؤكد رصيد مصر، وقوتها الناعمة، وثقلها الراسخ في الدوائر الإقليمية والدولية، كما جاء ليُتوج مسيرة التحرك الفاعل للدبلوماسية المصرية العتيدة تجاه الإدارة المُحترفة لملف ترشح الدكتور خالد العناني، مُعرباً عن تقدير مصر واعتزازها بكافة الأصوات التي دعمت مُرشح مصر بأغلبية حاشدة، في مشهدٍ عكس تأييداً واسع النطاق، وثقة في كوادرنا الوطنية المميزة، والتفافاً حول إرث مصر التاريخي والحضاري والإنساني.
وتوجه مجلس الوزراء بالشُكر العميق لكل الدول العربية وجامعة الدول العربية، وكذا الدول الإفريقية والإتحاد الإفريقي، وجميع الدول التي منحت مصر ثقتها وأيدت المُرشح المصري، مشيراً إلى أن مصر إذ تدرك المسئولية التي تقع على عاتقها نتيجة هذه الثقة، فإنها تدعو جميع دول المنظمة لتعزيز العمل المشترك نحو مستقبل يحمي التراث ويسهم في نشر العلم ويعزز السلام والتعايش والتسامح بين الحضارات المُختلفة.
وشرح رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، الخطوات التى قامت بها الدولة المصرية، بداية من الإعلان عن المرشح المصرى، واختيار فرق العمل، وتكاتف كل الجهات والمسئولين لتحقيق هذا الهدف النبيل، مؤكدا أنها منظومة على أعلى مستوى، أدت دورها بكفاءة واقتدار، لدعم مرشح يستحق هذا المنصب الرفيع.