يواصل "حزب الله" اللعب على حافة الانفجار الداخلي في لبنان، متمسكًا بسلاحه الذي تحوّل من شعار "المقاومة ضد إسرائيل" إلى أداة تهديد للداخل اللبناني ومؤسسات الدولة. 

ففي الوقت الذي تحاول فيه الحكومة اللبنانية فرض سيادتها عبر قرار تاريخي بحصر السلاح بيد الدولة، يصرّ الحزب عبر أمينه العام نعيم قاسم على رفض القرار، ملوّحًا بالحرب الأهلية، ومؤكدًا أن "سلاح إيران" باقٍ مهما كانت التبعات.

ويكشف هذا الموقف صراعًا عميقًا بين مشروع الدولة ومشروع الميليشيا، فيما تزداد الضغوط الخارجية على بيروت للحد من هيمنة الحزب ووقف التدخل الإيراني في شؤونها.

في كلمة متلفزة الاثنين، جدد نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله، التأكيد على أن الحزب "لن يتخلى عن السلاح الذي يحميه من العدو الإسرائيلي"، على حد وصفه. وأضاف أن الحزب "متمسك بسلاحه طالما استمر الاحتلال الإسرائيلي لأراضٍ لبنانية"، رافضًا قرار مجلس الوزراء الأخير بحصر السلاح بيد الدولة.

وذهب قاسم أبعد من ذلك حين حذر من أن أي محاولة لنزع سلاح الحزب قد تجر البلاد إلى "حرب أهلية"، معتبرًا أن "الحكومة ارتكبت خطأً تاريخيًا بمحاولة تجريد المقاومة من السلاح تحت إشراف أمريكي".

تصريحات قاسم جاءت بعد بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعلن فيه استعداد إسرائيل لتقليص وجودها العسكري جنوب لبنان "في حال اتخذت بيروت خطوات عملية لنزع سلاح حزب الله". لكن قاسم رد على ذلك بقوله: "لا خطوة مقابل خطوة، عليهم تنفيذ الاتفاق أولاً، بعدها نناقش الاستراتيجية الدفاعية"، في إشارة إلى رفض أي مقايضة مباشرة بين انسحاب الجيش الإسرائيلي وسلاح الحزب.

وكان مجلس الوزراء اللبناني قد أقر في 5 أغسطس/آب قرارًا تاريخيًا بحصر السلاح بيد الدولة، بما فيه سلاح حزب الله، مكلفًا الجيش بوضع خطة للتنفيذ قبل نهاية 2025. وهو القرار الذي رفضه الحزب بشكل قاطع، معتبرًا أنه يهدد "المقاومة" ويخدم "الأجندة الإسرائيلية".

رئيس مجلس النواب نبيه بري، الحليف الاستراتيجي للحزب، دعا من جانبه إلى التعاون مع الجيش اللبناني في تنفيذ القرار، مؤكدًا لقيادة الحزب أن "الاعتراض في الشارع أو استخدام الضغط لن يغيّر من واقع القرار". كما شدد بري على دعم الحكومة في ملف التمديد لقوات "اليونيفيل" في الجنوب.

الخارجية اللبنانية وصفت قرار الحكومة بأنه "تاريخي ولا رجعة فيه"، على لسان وزيرها يوسف رجي، الذي شدد على أن "لبنان يستعيد اليوم موقعه الطبيعي في محيطه العربي والدولي". مشيرًا إلى أن خطة الجيش ستُعرض في أيلول/سبتمبر المقبل رغم احتمال طلب مهلة إضافية.

ويؤكد محللون أن تمسك الحزب بالسلاح لم يعد مسألة دفاع عن لبنان، بل ورقة إيرانية تستخدم للهيمنة على القرار الوطني، ما يضع البلاد أمام مفترق خطير بين خيار الدولة أو الدويلة.

يؤكد المحلل السياسي سامي نصر الدين: "رفض حزب الله الالتزام بقرار الحكومة لا يتعلق بالاحتلال الإسرائيلي كما يروج، بل يرتبط مباشرة بالوصاية الإيرانية. السلاح بالنسبة للحزب لم يعد أداة مقاومة بل أداة نفوذ داخلي لحماية مصالحه ومصالح طهران، وهذا يضع لبنان أمام خطر أن يصبح دولة رهينة لقرار خارجي." فيما الكاتبة السياسية لينا رزق كتبت: "تهديد نعيم قاسم بالحرب الأهلية هو اعتراف صريح بأن الحزب يرى نفسه فوق الدولة والقانون. استمرار هذه المعادلة يعني أن أي إصلاح سياسي أو اقتصادي سيظل مرهونًا برضا حزب الله، وبالتالي رضا إيران."

وأوضح الناشط الحقوقي اللبناني رائد عون: "الشعب اللبناني اليوم يواجه معادلة صعبة؛ إما دولة مؤسسات وجيش واحد، أو دويلات طائفية مسلحة. تمسك حزب الله بالسلاح تحت شعار المقاومة هو تهديد مباشر لمبدأ المواطنة والمساواة."

واعتبر الكاتب الكويتي أحمد المجر أن: "إصرار حزب الله على الاحتفاظ بسلاحه خارج إطار الدولة ينسف أي إمكانية لاستقرار لبنان. الحزب يقدم نفسه كذراع عسكرية لإيران أكثر مما يقدم نفسه كقوة سياسية لبنانية." فيما المحلل المصري عمرو عبد السلام قال: "ما يجري في لبنان هو نسخة متقدمة من النموذج اليمني والعراقي؛ حيث تتحول الميليشيا إلى دولة داخل الدولة. رفض حزب الله لقرار الحكومة يذكرنا برفض الحوثيين الالتزام بأي اتفاق لتسليم السلاح، وهو ما يهدد بانفجار داخلي مدمر."

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: حزب الله قرار ا

إقرأ أيضاً:

هذا ما يقوم به رئيس الجمهورية لإعادة الدولة إلى الدولة

بعيدًا من بعض سياسات المحاور الداخلية، التي لها ارتباطات خارجية، يتحرّك رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون داخليًا وخارجيًا من منطلقات غير مرتبطة بـ "اجندات" لا تصبّ مراميها في خانة مصلحة جميع اللبنانيين. وهو يحاول بما لديه من صلاحيات، وانسجامًا مع قسمه الدستوري ومع خطاب القسم وما يعلنه من مواقف وطنية في أكثر من مناسبة، وبالأخص في كلمته أمام الحبر الأعظم قداسة البابا لاوون الرابع عشر، أن يقود سفينة الوطن إلى برّ الأمان، على رغم ما يواجهه من ألغام يتطلب السير بينها حكمة وترويًا بعيدًا من التشنجات الغرائزية، التي تتحكّم ببعض التصرفات الظرفية لعدد من المكونات السياسية. وبغض النظر عن الاختلاف في المقاربات السياسية بين رئيس الجمهورية وعدد من الأفرقاء اللبنانيين نتيجة بعض المغالطات في فهم أبعاد ما تقوم به رئاسة الجمهورية من خطوات انقاذية، فإنه من الطبيعي، وفق بعض القراءات، ألاّ تكون وجهات النظر متطابقة بين من ينظر إلى الأمور من زوايا متعددة وغير محصورة في المكان والزمان المناسبين، وبين بعض الذين لا ينظرون إلاّ من زاوية ما يتناسب مع مشروعهم السياسي، خصوصًا أن لكل فريق من الأفرقاء اللبنانيين وجهة نظر تختلف مقارباتها من حيث ظروفها ومواقعها ومشاريعها و"اجنداتها" ومصالحها مع المقاربات الأخرى حيال قضايا كثيرة، ومن أهمّها الاختلاف في التفسيرات المتناقضة في ما يخصّ "حصرية السلاح" والمفاوضات المباشرة أو غير المباشرة مع إسرائيل وسوى ذلك من مواضيع داخلية، ومن بينها المصير المجهول للانتخابات النيابية. ووفق القراءة السياسية لمجمل هذه المواقف المتباعدة والمتنافرة بين فريقي الساحة السياسية فإن رئاسة الجمهورية تسعى إلى التوفيق بين هذه المقاربات من خلال إعادة التوازن إلى مؤسسات الدولة واستعادة ما فقدته من أدوار غيّبتها قوى الأمر الواقع، ولكن من دون أن يعني ذلك محاولة استفزاز أي مكّون من المكونات السياسية إلاّ إذا قرّر أي طرف أن يغرّد خارج سرب الشرعية.
 ومع ذلك، فإن المسار الذي اختاره الرئيس عون ليس سهلًا. فهو يعي جيدًا أن أي محاولة لإعادة ضبط إيقاع الدولة ستصطدم تلقائيًا بشبكات نفوذ مترامية، داخلية وخارجية، اعتادت استثمار الفوضى لتحقيق مكاسب ظرفية. ولذلك، يبدو واضحًا أنه يحاول الفصل بين ما هو مبدئي وما هو تكتيكي، وبين ما يمكن إنجازه الآن وما يجب تأجيله إلى حين اكتمال الظروف. فالرجل يُدرك أن لبنان لا يحتمل في هذه المرحلة الحساسة مغامرات أو صدامات، وأن أي خطوة غير محسوبة قد تعيد عقارب الساعة السياسية إلى الوراء. ولعلّ ما يزيد المشهد تعقيدًا هو ذلك الخيط الرفيع بين العمل على تحصين الدولة وبين تجنّب التوتر مع القوى التي تشكّل جزءًا من النسيج السياسي اللبناني، مهما كان الدور الذي تلعبه. فالرئيس يدرك أن بناء الدولة لا يمكن أن يتحقق بالقطيعة، بل بالتراكم الهادئ لمعادلات جديدة، تفرض نفسها من خلال نجاحاتها لا من خلال صبّ الزيت على نارها. وهذه النقطة تحديدًا هي التي يقرأها بعض المراقبين كإشارة إلى أن الرئيس عون لا يريد أن يكون طرفًا في معركة اصطفافات جديدة، بل يريد أن يكون نقطة توازن، في لحظة سياسية تكاد تخرج عن السيطرة. ومن هنا، تأتي مقاربته للملفات الحسّاسة، وفي مقدمها ملف الجنوب وتطورات "الميكانيزم" والخطوات المواكبة له. فالرئيس لا ينظر إلى هذه التحوّلات من منظور تكتيكي ضيق، بل من زاوية المسار الطويل الذي تحتاج إليه الدولة لاستعادة كامل دورها على حدودها وفي قرارها الاستراتيجي. وهو مسار يتطلب، وفق أوساط مطلعة، نقاشًا هادئًا مع جميع القوى، من دون فرض إملاءات، ومن دون السماح في الوقت نفسه بإبقاء الوضع القائم على حاله إلى ما لا نهاية. وعلى هذا الأساس، تتقاطع قراءاته مع ما أعلنه الحبر الأعظم خلال زيارته إلى لبنان، وهي أن الدولة هي وحدها الضامن لوحدة الشعب، وأن قوة الشرعية هي المرجع الوحيد القادر على منع الانزلاق إلى الفوضى. وقد التقط الرئيس هذا الموقف بوضوح، فجعله جزءًا من رؤيته لإدارة المرحلة المقبلة، بحيث تتحول زيارة البابا إلى محطة سياسية وروحية تفتح أمام لبنان نافذة جديدة من الأمل، لا مجرد حدث بروتوكولي عابر. وفي الخلاصة، يبدو أن الرئيس عون يخوض معركة صامتة ولكن ثابتة، معركة إعادة الدولة إلى الدولة، معركة قد لا ترضي هذا الفريق أو ذاك، لكنها، في رأي العارفين، هي الوحيدة القادرة على حماية لبنان من السقوط في لعبة المحاور ومن إعادة إنتاج المأزق نفسه كل بضع سنوات. ومع أن الطريق ما زال طويلًا، وأن العراقيل أكثر من القدرة على تعدادها، فإن محاولة ترميم الشرعية تبقى الخيار الوحيد المتاح في بلد تتزاحم على أرضه مشاريع الآخرين أكثر مما تتلاقى فيه مشاريع أبنائه. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة الراعي من إيطاليا: نحيي رئيس جمهوريتنا على كل ما يقوم به لتطمين اللبنانيين بأن الحرب انتهت Lebanon 24 الراعي من إيطاليا: نحيي رئيس جمهوريتنا على كل ما يقوم به لتطمين اللبنانيين بأن الحرب انتهت 07/12/2025 09:01:35 07/12/2025 09:01:35 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام: مشروعنا هو إعادة بناء الدولة وهي لا يمكن أن تقوم بجيشين Lebanon 24 سلام: مشروعنا هو إعادة بناء الدولة وهي لا يمكن أن تقوم بجيشين 07/12/2025 09:01:35 07/12/2025 09:01:35 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير العدل عادل نصار: حصر السلاح بيد الدولة قرار الدولة اللبنانية وحدها وما نقوم به مبنيّ على المصلحة الوطنية Lebanon 24 وزير العدل عادل نصار: حصر السلاح بيد الدولة قرار الدولة اللبنانية وحدها وما نقوم به مبنيّ على المصلحة الوطنية 07/12/2025 09:01:35 07/12/2025 09:01:35 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الخارجية الأردني: نقف مع الدولة اللبنانية لإعادة البناء وضمان حصرية السلاح بيد الدولة Lebanon 24 وزير الخارجية الأردني: نقف مع الدولة اللبنانية لإعادة البناء وضمان حصرية السلاح بيد الدولة 07/12/2025 09:01:35 07/12/2025 09:01:35 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 الرئيس عون الجمهوري رئيس عون إسرائيل العراقي جمهورية الدستور العراق قد يعجبك أيضاً مراقبة طريق ضهر البيدر قبل القرار النهائي Lebanon 24 مراقبة طريق ضهر البيدر قبل القرار النهائي 01:45 | 2025-12-07 07/12/2025 01:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لمنع اندلاع حرب في لبنان.. ترامب يدخل على خطّ الوساطة Lebanon 24 لمنع اندلاع حرب في لبنان.. ترامب يدخل على خطّ الوساطة 01:43 | 2025-12-07 07/12/2025 01:43:53 Lebanon 24 Lebanon 24 مصالحات عونية Lebanon 24 مصالحات عونية 01:30 | 2025-12-07 07/12/2025 01:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 المفتي طالب: لا نفاوض تحت النار… ووحدة اللبنانيين سلاح المرحلة Lebanon 24 المفتي طالب: لا نفاوض تحت النار… ووحدة اللبنانيين سلاح المرحلة 01:19 | 2025-12-07 07/12/2025 01:19:04 Lebanon 24 Lebanon 24 إحتمالات التصعيد واردة Lebanon 24 إحتمالات التصعيد واردة 01:15 | 2025-12-07 07/12/2025 01:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بعد انتشار فيديوهات سخر فيها من جنوده.. هذه هوية من صوّر بشار الأسد ولونا الشبل؟ Lebanon 24 بعد انتشار فيديوهات سخر فيها من جنوده.. هذه هوية من صوّر بشار الأسد ولونا الشبل؟ 11:35 | 2025-12-06 06/12/2025 11:35:54 Lebanon 24 Lebanon 24 خطاب قاسم يكرّس ثبات "الحزب" على موقفه من السلاح والتفاوض Lebanon 24 خطاب قاسم يكرّس ثبات "الحزب" على موقفه من السلاح والتفاوض 12:00 | 2025-12-06 06/12/2025 12:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 3 رسائل تلقاها "حزب الله".. تقريرٌ تركي يكشفها Lebanon 24 3 رسائل تلقاها "حزب الله".. تقريرٌ تركي يكشفها 14:00 | 2025-12-06 06/12/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 معركة خصوم "حزب الله" لتحشيد القوى صعبة Lebanon 24 معركة خصوم "حزب الله" لتحشيد القوى صعبة 10:00 | 2025-12-06 06/12/2025 10:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 سابقة في تاريخ الاعلام اللبناني Lebanon 24 سابقة في تاريخ الاعلام اللبناني 11:20 | 2025-12-06 06/12/2025 11:20:46 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب اندريه قصاص Andre Kassas أيضاً في لبنان 01:45 | 2025-12-07 مراقبة طريق ضهر البيدر قبل القرار النهائي 01:43 | 2025-12-07 لمنع اندلاع حرب في لبنان.. ترامب يدخل على خطّ الوساطة 01:30 | 2025-12-07 مصالحات عونية 01:19 | 2025-12-07 المفتي طالب: لا نفاوض تحت النار… ووحدة اللبنانيين سلاح المرحلة 01:15 | 2025-12-07 إحتمالات التصعيد واردة 01:00 | 2025-12-07 لودريان في بيروت غدا وعون يتحضر لزيارة الاردن ومسقط وبري يحذر من خطر الانزلاق نحو اتفاقات جديدة فيديو محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! 05:09 | 2025-12-06 07/12/2025 09:01:35 Lebanon 24 Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) 04:00 | 2025-12-06 07/12/2025 09:01:35 Lebanon 24 Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء 09:14 | 2025-12-01 07/12/2025 09:01:35 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تتوقّع إعلانًا لبنانيًا عن نزع السلاح جنوبي الليطاني
  • رأي.. بارعة الأحمر تكتب: خطوة سياسية في ملف عالق بين الدولة اللبنانية وحزب الله وإسرائيل
  • خصوم حزب الله في دائرة الضوء.. مواقف القوات اللبنانية نموذجًا!
  • موقع أميركي: سلاح حزب الله.. اختبار الحكومة اللبنانية الهشة
  • سلام: لبنان ملتزم بضمان حصر السلاح بيد الدولة
  • رئيس وزراء لبنان: الإصلاح الاقتصادي وحصر السلاح في يد الدولة من أهم أولويات الحكومة
  • خوفًا من استغلال الحزب للعواصف والضباب.. تمرين عسكري إسرائيلي على حدود لبنان
  • هذا ما يقوم به رئيس الجمهورية لإعادة الدولة إلى الدولة
  • إحتمالات التصعيد واردة
  • قاسم يحرج بري ويطيح التشاور