أوقاف الفيوم تنظم 4 ندوات توعوية كبرى لمواجهة المخدرات والإدمان
تاريخ النشر: 26th, August 2025 GMT
نظمت مديرية أوقاف الفيوم، أمس الاثنين 25 أغسطس 2025، أربع ندوات علمية كبرى بعنوان: "كيف نساعد أبناءنا على تجنب المخدرات والإدمان؟"، وذلك ضمن برامجها الدعوية والعلمية لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وبرعاية الشيخ سلامة عبد الرازق مدير المديرية، وإشراف الشيخ يحيى محمد مدير الدعوة.
شارك في الندوات كل من: الدكتور عبد المنعم مختار، المتفرغ بكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، الدكتور سعيد محمد قرني، أستاذ الدعوة والثقافة بكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، الدكتور وليد الشيمي، وكيل كلية دار العلوم بالفيوم سابقًا، الدكتور محمود أحمد رجب، أستاذ الدعوة بكلية أصول الدين بالقاهرة
تناولت الندوات توعية الشباب وأفراد المجتمع بمخاطر المخدرات والإدمان، وطرق الوقاية منها، مع التركيز على دور الأسرة والمسجد في التوجيه والحماية، بما يعزز مناعة المجتمع ويحافظ على طاقاته.
وأشارت المديرية إلى أن هذه الندوات تأتي ضمن سلسلة متواصلة تُنظم أسبوعيًا في المساجد الكبرى بالمحافظة، من خلال برامج "الندوات العلمية"، "الأسبوع الثقافي"، و"القوافل الدعوية"، لتفعيل دور المسجد كمؤسسة توعوية وتربوية شاملة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوقاف الفيوم الأسبوع الثقافي الأسرة الإدمان التوعية بالمخدرات الفكر الوسطي القوافل الدعوية المسجد الوقاية من المخدرات حماية الشباب ندوات علمية
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تنظم جلسة توعوية حول «مخلفات الحروب» لأطفال طرابلس
قدّمت دائرة الأعمال المتعلقة بالألغام في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بالتعاون مع المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام ومنظمة السلام الليبية ومنظمة هالو تراست، جلسة توعوية حول مخاطر مخلفات الحروب القابلة للانفجار، لفائدة تلاميذ مدرسة “هدف المعرفة” في منطقة صلاح الدين بطرابلس، يوم الأربعاء.
وخلال ساعات الصباح، تنقّل المدرّبون بين فصول الصف الرابع والخامس والسادس، حيث التقوا بـ42 تلميذًا، من بينهم 27 من الأولاد و15 من البنات، واستخدموا أسلوب سرد القصص والعروض العملية التفاعلية لتعليم الأطفال كيفية التعرف على مخلفات الحروب والأجسام الغريبة، وطرق تجنبها والابتعاد عنها لضمان السلامة الشخصية.
وتحدث عدد من التلاميذ عن تجاربهم ومشاهداتهم في أحيائهم من أجسام غريبة، وقال أحمد، تلميذ يبلغ من العمر أحد عشر عامًا: “الآن أصبحت أدرك أن هذه الأجسام خطيرة، ولن أنسى ذلك.”