24 إصابة حصيلة عدوان إسرائيلي وحشي على رام الله (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, August 2025 GMT
انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي من مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، الثلاثاء، بعد اقتحام دام لساعات أسفر عن إصابة 24 فلسطينيا واعتقال 3 آخرين.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيانات منفصلة إن طواقمها نقلت 24 مصابا بينهم 7 بالرصاص الحي و3 بشظايا الرصاص الحي، إضافة إلى 6 إصابات بالرصاص المعدني، و8 بحالات اختناق.
وأظهرت مشاهد جانبا من الوحشية التي أبداها جنود الاحتلال الإسرائيلي في اقتحامهم رام الله، حيث وثقت كاميرات مراقبة لحظة إطلاق قنبلة صوتية داخل صالون تجميل نسائي، ما أثار ذعر النساء.
الجيش الإسرائيلي يحاصر مجموعة من النساء داخل محل حلاقة في رام الله ويطلق عليهن قنابل صوتية.
جيش قذر بلا أخلاق ولا شرف، وسلطة هزيلة فاسدة لا يهمها سوى حماية مصالح قادتها بعيداً عن الشعب . pic.twitter.com/gyKUWes0rE — Tamer | تامر (@tamerqdh) August 26, 2025
وذكرت أن من بين المصابين طفل يبلغ من العمر 12 عاما أصيب بالرصاص الحي في الظهر، ومسن يبلغ من العمر 71 عاما.
وأشارت إلى أن القوات الإسرائيلية منعت طواقمها من الوصول إلى إصابة قرب حسبة الخضار في رام الله، وأطلقت رصاصا تحذيريا تجاه المسعفين.
واعتقل الجيش الإسرائيلي 3 مواطنين على الأقل، بعد أن اقتحمت قوة إسرائيلية خاصة وسط رام الله، وداهمت محلا للصرافة.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وبالتزامن، اقتحم الجيش الإسرائيلي مدينة الخليل جنوبي الضفة واعتقل مواطنا من داخل بنك قبل أن ينسحب بحسب مصادر محلية. ويقتحم الجيش الإسرائيلي بشكل شبه يومي مدنا وبلدات في الضفة الغربية بدعوى اعتقال فلسطينيين "مطلوبين".
بدورها قالت محافظة رام الله ليلى غنام في بيان إن "اقتحام قوات الاحتلال لقلب المحافظة بقوة كبيرة، وما رافقه من اعتداء على المواطنين وممتلكاتهم، ومحاصرة وقفة سلمية للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء، يمثل إرهاب دولة منظم يُمارس على مرأى ومسمع العالم الذي يقف متفرجاً".
وشددت غنام على أنه "رغم الإبادة في غزة، والاقتحامات اليومية في الضفة، وعدوان المستوطنين، فإن شعبنا سيبقى ثابتاً كأشجار الزيتون، لا تهزه آلة القمع ولا سياسات التهجير والقتل".
وجاء الاقتحام تزامنا مع وقفة مطالبة باسترداد جثامين فلسطينيين يحتجزهم الاحتلال الإسرائيلي في مركز بلدنا الثقافي وسط رام الله.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الضفة الفلسطيني رام الله فلسطين رام الله الضفة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الكابينت الإسرائيلي يصادق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية
صادق المجلس الوزاري الأمني والسياسي الإسرائيلي (الكابينت)، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، على خطة جديدة لإقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية، في خطوة تعد من أكبر عمليات التوسع الاستيطاني خلال السنوات الأخيرة.
فصل المدن الفلسطينية عن بعضهاوتشمل الخطة تحويل بؤر استيطانية عشوائية إلى مستوطنات معترف بها رسميًا، وتوسيع مستوطنات قائمة في مناطق حساسة جغرافيًا، بما يعمق السيطرة الاحتلال الإسرائيلي على أجزاء واسعة من الضفة، ويهدد بفصل المدن والقرى الفلسطينية عن بعضها البعض.
ويأتي القرار في وقت تخوض فيه إسرائيل حربًا مستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وخلال أشهر الحرب، واجهت غزة حصارًا خانقًا أدى إلى انهيار المنظومة الصحية ونقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، فيما نزح أكثر من مليون فلسطيني من منازلهم نحو مناطق وصفت بأنها «آمنة» لكنها تعرضت بدورها للقصف.
ورغم الضغوط الدولية والتحقيقات الأممية حول جرائم محتملة وانتهاكات للقانون الدولي، واصلت إسرائيل عملياتها العدوانية مدعومة بالموقف الأميركي.
تصعيد غير مسبوق بالضفة الغربية المحتلةوتتزامن الحرب على غزة مع تصاعد غير مسبوق في الضفة الغربية، حيث كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلية عمليات المداهمة والاعتقال، وتزايدت اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين في القرى والبلدات النائية. ويخشى خبراء أمميون أن يؤدي شرعنة المستوطنات الجديدة إلى ترسيخ واقع جغرافي يجعل حل الدولتين شبه مستحيل، خصوصًا أن البؤر التي يجري الاعتراف بها تقع في مناطق استراتيجية تمتد بين شمال الضفة وجنوبها.
ويرى مراقبون أن خطوة الكابينت تأتي في إطار استثمار حكومة الاحتلال الإسرائيلية لانشغال العالم بالحرب على غزة لدفع خطط التوسع الاستيطاني، وإحداث تغييرات ديموغرافية وجغرافية عميقة، بينما يستمر الفلسطينيون في الضفة وغزة في مواجهة أوضاع إنسانية وسياسية تعد الأسوأ منذ عقود.