لجنة الانضباط تصدر قرارات صارمة عقب أحداث الجولة الأولى من البطولة
تاريخ النشر: 27th, August 2025 GMT
عقدت لجنة الانضباط التابعة للرابطة المحترفة الجزائرية، اليوم الأربعاء، جلسة، خصصتها للنظر في التجاوزات والانتهاكات التي شهدتها مباريات الجولة الأولى من البطولة.
وأسفرت عن صدور جملة من القرارات التأديبية الصارمة في حق أندية ومسؤولين.
القضية رقم 03: أولمبيك أقبو / ترجي مستغانم (22 أوت)
شهدت مباراة أولمبيك أقبو ضد ترجي مستغانم عدة أحداث انضباطية خطيرة، دفعت اللجنة إلى اتخاذ الإجراءات التالية: تاقة كريم (المدير العام لأولمبيك أقبو):
تم إنذاره وتغريمه بمبلغ 200.
جنان فارس بن بلقاسم (مسير في أولمبيك أقبو):
أوقف لمدة سنة واحدة نافذة، مع تغريمه بـ 150.000 دج، بعد دخوله أرضية الميدان دون إذن، وإحداثه للفوضى واعتدائه على لاعب من الفريق المنافس.
وبعد دراسة الملف التأديبي وتقارير الرسميين، تم تسليط العقوبات التالية على نادي أولمبيك أقبو: رمي مقذوفات داخل أرضية الملعب (دون تسجيل إصابات):
إنذار للنادي، وغرامة مالية بـ 200.000 دج. سوء تنظيم المباراة: غرامة مالية قدرها 50.000 دج.
دخول أشخاص غير مرخصين إلى أرضية الميدان: غرامة مالية بـ 100.000 دج.
القضية رقم 04: مولودية البيض / النادي الرياضي القسنطيني (22 أوت )
في لقاء جمع مولودية البيض بالنادي الرياضي القسنطيني، تم تسجيل حادثة سلوكية من أحد أعضاء الطاقم الفني للنادي الزائر: مخيلف بهاء الدين (مدلك فريق النادي الرياضي القسنطيني):
تعرض للطرد إثر قيامه بالشتم العلني، وعليه تقرر: توقيفه لمدة شهر واحد نافذ، بالإضافة إلى تغريمه بـ 100.000 دج، على أن تسري العقوبة انطلاقاً من تاريخ 25 أوت.
وأكدت لجنة الانضباط من خلال هذه القرارات الصارمة على التزامها بتطبيق القانون دون تهاون، حفاظاً على سير البطولة في أجواء رياضية نزيهة، وضماناً لاحترام الروح الرياضية من جميع الأطراف، سواء لاعبين، مسؤولين أو جماهير.
ومن المرتقب أن تواصل اللجنة مراقبة مجريات الجولات القادمة لضمان الانضباط وتفادي أي تجاوزات قد تسيء إلى صورة الكرة الجزائرية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: أولمبیک أقبو
إقرأ أيضاً:
الإعادة تكشف المستور
كشف نتائج الانتخابات فى الدوائر التى تم الغاء نتائجها سواء عن طريق الهيئة الوطنية للانتخابات أو بقرارات من الإدارية العليا عن المستور فى الجولة الأولى للانتخابات..خسرت أحزاب كبيرة مقاعد كانت قاب قوسين من الفوز بها وكسب مستقلون مقاعد كانوا قد خسروا المنافسة عليها بعد النتائج الرسمية لإعلان نتيجة الجولة الأولى..سقط كبار فى مشهد دراماتيكى عجيب غريب يعجز المنطق عن تفسيره والواقع عن شرحه وتحليله..إعادة الانتخابات قلبت خريطة المشهد الانتخابى الذى لطخه عبث العابثين واطماع الحالمين بمقعد تحت قبة البرلمان..نتائج الدوائر التى جرت فيها الانتخابات بعد إلغاء نتائجها كشفت وبجلاء عن رصيد المرشحين الحقيقى لدى جموع الناخبين فى دوائرهم..سابقة انتخابية لم تشهدها الحياة السياسية من قبل.. أصبح السؤال الذى يحتاج إلى إجابة شافية لا لبس فيها هى كيف حدث ذلك ولمصلحة من كانت نتائج هذه الدوائر قبل الغاء نتائجها ومن وراء ذلك؟..مرور هذه النتائج دون مراجعة وبحث وتمحيص جريمة تستوجب محاسبة من يعلم بها أو يتستر عليها.. من منطلق إذا عُرف السبب بطُل العجب نريد أن نعرف السبب؟..وعلى وقع مقولة ادينى عقلك كيف لنائب يخرج من السباق فى الجولة الأولى من الانتخابات وفى الجولة الأولى «بلس» أن جاز لنا نسميها حتى نستطيع أن نفرق بين الجولة الأولى قبل الإلغاء والجولة الأولى بعد الإلغاء يفوز بالمقعد وهذا ما جرى فى دائرة نجع حمادى حيث خرج أحد المرشحين من السباق ولم يتمكن من دخول الإعادة فى الجولة الأولى فإذا به يفوز فى الجولة الأولى «بلس» ويحسم الصراع بحصول على ٥٠٪ + ا من عدد الأصوات الصحيحة معلنا استرداد مقعده تحت قبة البرلمان.. وعلى وقع ادينى عقلك كيف حصل مرشح فى دائرة قوص على ما يزيد على ٦٥ ألف صوت فى الجولة الأولى من المرحلة الأولى وفى الجولة الأولى «بلس» حصل على ١٢ ألف صوت!!!.. وفى دائرة الرمل حصل أحد المرشحين على ٥١ ألف صوت فى الجولة الأولى لانتخابات المرحلة الأولى وفى الأولى «بلس» حصل على ٢٠ ألف صوت!!.. وفى نفس الدائرة حصل مرشح على ٥٢ ألف صوت قبل الإلغاء وفى الأولى «بلس» حصل على ١٥ ألف صوت!..دائرة دمنهور حصلت إحدى المرشحات على ٧٤ ألف صوت قبل الإلغاء وفى الأولى «بلس» حصلت على ٣١ ألف صوت!!!.. وفى إمبابة كانت المفاجأة الكبرى بخسارة أحد المرشحين وحصوله على ١٣٥٠ صوتا فى حين كان قد حصل على ٢٣ ألف صوت دخل بيها جولة الإعادة قبل الإلغاء.. وفى إمبابة دخلت أحدى المرشحات الإعادة بعدما كانت قد انسحبت فى الجولة الأولى وهى أول مرشحة تعلن انسحابها من الانتخابات بعدما رأت خروقات وانتهاكات صعب عليها المشاركة فيها إلا إنها عادت إلى المشهد بعد إبطال النتائج ودخلت الإعادة فى الأولى «بلس» والمنافسة على المقعد من جديد.. ونجع حمادى حصل أحد المرشحين على ٢٨ ألف صوت فى الأولى «بلس» فى حين كان قد حصل فى الجولة الأولى قبل الإلغاء على ٧٨ ألف صوت!! وفى الأولى«بلس» خسر حزب مستقبل وطن أربعة مقاعد كان ينافس عليها فى الجولة الأولى من المرحلة الأولى خسرها بعد الغاء النتائج وإعادة الانتخابات تمثلت فى سوهاج، المنشأة، قوص، اطسا!!!.. كيف نفسر ما حدث؟ صحيح قد يكون حدث تغير فى مزاج الناخبين ولكن نحن بحاجة إلى معرفة سبب تغير مزاج الناخبين وما هو العامل الذى أثر على تغيير هذا المزاج؟ قد يكون هناك سبب فى ضعف الإقبال من الناخبين فى المرة الثانية ولكن مدى تأثير هذه الفروقات الرهيبة التى تفوق التفكير السليم للعقل والمنطق..ظاهرة انسحاب فائزين فى المرحلة الأولى ودخولهم الإعادة ألا أنهم انسحبوا من المشهد بعد الغاء النتائج وعزفوا عن المشاركة بعد إعادة الانتخابات ظاهرة تحتاج إلى دراسة وتحليل منطقى يفسر لنا هذا الغموض.. أسئلة كثيرة مطروحة تحتاج إلى إجابات من الهيئة الوطنية للانتخابات باعتبارها أنها الوحيدة التى لديها المعلومات الاحصائيات والأرقام والأسباب وراء إلغاء نتائج هده الدوائر حتى يعرف الناس الحقائق وأن نسمع عن محاسبة أعضاء هذه اللجان والدوائر التى ألغيت فيها النتائج ليكونوا عبرة لغيرهم فيمن يتولى مسئولية الانتخابات الاستفتاءات فيما بعد..اللجان التى حدث بها وفيها خروقات وانتهاكات نحتاج محاسبة القائمين والمشرفين عليها.. الشعب يريد أن يعرف الحقائق ويرى تحقيقات للمتسببين فيما حدث وما جرى فى انتخابات طالها ما طالها من خروقات وانتهاكات كانت سببا فى بيان الرئيس عبدالفتاح السيسى على صفحته الرسمية وهذا البيان كان سببا فى كشف المستور وحل ألغاز ما بين الستور وإعاد توجيه البوصلة من أجل انتخابات حرة نزيهة تليق بمصر والمصريين وتحترم إرادة الشعب وتعبر عن إرادة الناخبين.
[email protected]