طوارئ بغرفة القاهرة لتنظيم معرض «أهلًا مدارس» الرئيسي بمدينة نصر
تاريخ النشر: 28th, August 2025 GMT
أعلنت غُرفة القاهرة التجارية برئاسة أيمن العشري حالة طوارئ لبحث ترتيبات تنظيم معرض أهلًا مدارس الرئيسي بالقاهرة، حيث عقدت اليوم الخميس لجنة المعارض برئاسة اللواء صلاح العبد أمين صُندوق الغُرفة اجتماعًا موسعًا لبحث ترتيبات تنظيم هذا المعرض بقاعة جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمدينة نصر.
وعَقَد اللواء صلاح العبد اليوم الخميس اجتماعًا مُوسعًا للجنة في حضور إيهاب سعيد عضو مجلس إدارة الغرفة وعضو اللجنة، ومحمد تمّام الأمين العام ورئيس الجهاز التنفيذي بالغرفة، وعددٍ من مُمثلي الشُعَب التجارية المشارِكَة في المعرض، وأعضاء لجنة المعارض من الجهاز التنفيذي للغرفة.
وناقشت اللجنة ترتيبات تنظيم المعرض والشركات العارضة وسُبُل تسكين العارضين في القطاعات المختلفة.
وأكّدت اللجنة على العارضين أهمية وضع تخفيضات مناسبة وجودة السلع، مع كتابة الأسعار قبل وبعد الخصم وتكون واضحة وصريحة للجميع، وإن كافة الآراء مطروحة للنقاش في مقابل تنظيم معرض يُحقق الهدف الأسمى وهو دعم المواطنين بسلع ذات أسعار مخفضة وجودة عالية.
وقال اللواء صلاح العبد إن اللجنة في حالة انعقاد دائم لحين الإعلان عن موعد تنظيم المعرض الرسمي، وإنه سيتم رفع مذكرة لرئيس غرفة القاهرة أيمن العشري تتضمن كافة تفاصيل كل اجتماع تعقده اللجنة، وما تمَّ به من توصيات لصالح تنظيم معرض ناجح يُفيد المواطنين طبقًا لتوجهات القيادة السياسية المصرية والدور المجتمعي الذي تحرص الغرفة عليه باستمرار ويزداد في المواسم.
وأكّد إيهاب سعيد أن كافة المُقترحات مطروحة للنقاش بما يؤدي في النهاية إلى تنظيم معرض ينتفع به أهالينا، وأن المعرض هذا العام متنوع في عرض السلع التي تحتاجها الأسرة المصرية مع قُرب استقبالها الموسم الدراسي الجديد.
اقرأ أيضاًاستعدادا لـ انطلاق الأوكازيون الصيفي.. تحرك فوري من غرفة القاهرة التجارية لـ ضبط الأسواق
رئيس غرفة القاهرة التجارية: مشروع تداول واستقبال خام الحديد يعزز توطين صناعة الحديد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغرفة التجارية غرفة القاهرة التجارية معارض أهلا مدارس تنظیم معرض
إقرأ أيضاً:
تشكيلات حروفية تجسد الجمال في معرض حِبر
"العُمانية" نظّمت وزارة الثقافة والرياضة والشباب أمس معرض التشكيلات الحروفية (حِبر)، وذلك بمقر الجمعية العُمانية للفنون بغلا بمحافظة مسقط. ويضم المعرض، الذي يستمر حتى 12 أكتوبر الجاري، أكثر من 63 لوحة فنية بمشاركة 47 فنانًا وفنانة، حيث تعكس اللوحات الفنية في تنوّعها جماليات فن الحروفية العربية، وإبراز الإبداع في توظيف الحرف العربي بأساليب معاصرة تجمع بين الأصالة والتجديد.
ويُعدّ المعرض منصّة فنيّة مميّزة تسعى إلى إبراز قدرات الفنانين التشكيليين في التعبير عن الجماليات البصريّة للحرف العربيّ، من خلال دمجه بالألوان والتكوينات الحديثة التي تجسّد هوية الفنّ العربيّ والإسلاميّ في ثوبٍ مُعاصر.
يقول الفنّان التشكيليّ والخطّاط نبيل بن محمد القيضي عن مشاركته في المعرض: "كلّ لوحة تحمل أثر تجربة شعوريّة تمتزج فيها الانفعالات الداخليّة مع الإيقاع البصريّ للحروف، لتخلق حالة من الحوار بيني وبين المتلقي. ومن خلال التكوينات الحروفيّة أحاول ترجمة ما لا يُقال بالكلمات — صمت التأمّل، وعمق الفكرة، وجمال الانسجام بين الشكل والمعنى".
فتعاملُ القيضي مع الحرف العربيّ ليس كعنصرٍ لغويّ فقط، بل ككائنٍ حيّ ينبض بالإحساس والهويّة، ويُشير قائلًا: "هذه الأعمال بالنسبة لي ليست مُجرّد تشكيلٍ بصريّ، بل هي مرآةٌ لذاتي، وصوتٌ للحرف العربيّ الذي أراه أوسع من حدود اللغة، أراه فنًّا يعيش فينا ونُعبّر به عن وجودنا".
وعن مُسمّى المعرض (حِبر) وعُمق الكلمة لدى الفنّان، يقول القيضي: "اسم (حِبْر) يحمل بالنسبة لي دلالاتٍ عميقة؛ فهو رمزُ البداية في كلّ عملٍ فنّيّ، وأصلُ الحرف الذي منه تنطلق الفكرةُ واللونُ والإحساس، ويمثّل مساحةً للتعبير الحرّ بين الفكر والروح، وهو وسيلتي لربط التراث العربيّ بالحداثة الفنيّة"، ويُتابع حديثه: "من خلال هذا الاسم أعبّر عن رؤيتي في أن الحرف العربيّ ليس مُجرّد كتابة، بل طاقةٌ فنيّة حيّة تنبض بالجمال والمعنى".
كما يقول الفنّان التشكيليّ عدنان بن صالح الرئيسي من المشاركين في المعرض :"يأتي معرض (حِبر) في إطار حرص الجمعيّة العُمانيّة للفنون التشكيليّة على تقديم جرعةٍ فنيّةٍ جماليّةٍ للمُتلقي والجمهور والمتذوّق للفنّ بكل أنواعه". ويُضيف الرئيسي أنّ التشكيلات الحروفيّة تفتح آفاقًا وخيالًا واسعَين للفنّان لإبراز ما يجول في مخيّلته الفنيّة، وإطلاق طاقاته المخزونة ليضعها على اللوحة بكلّ ما فيها من قيمٍ إبداعيّةٍ ولونيّةٍ وتكوينيّة وغيرها، لتخرج للمُتلقي في أبهى صورة.
ويعبّر "الرئيسي" عن المعرض قائلًا:"لفظة (حِبر) كلمةٌ مُعبّرة جدًّا، وفيها روحُ الخطّ العربيّ كأساس، فبمجرّد سماع الكلمة تقفز إلى الأذهان ملامحُ الخطّ العربيّ والحروفُ المُتناسقة".
الجدير بالذكر أن المعرض يأتي ضمن جهود مُستمرة لدعم الحركة الفنيّة المحليّة، وتعزيز حضور فن الحروفيّة كأحد أهم المدارس الفنيّة العربيّة، كما أن المشاركة الواسعة تعكس ثراء التجارب الفنيّة وتنوّع الرؤى الجماليّة بين الفنانين المشاركين.
وحظي المعرض بإشادة كبيرة من الحضور لما تضمّنه من أعمال فنيّة متميزة جسّدت روح الإبداع، وجمعت بين الخط العربيّ والتجريد التشكيليّ في تناغم بصريّ راقٍ يُعبر عن الهويّة الثقافيّة والفنيّة العُمانيّة.