متظاهرون يهاجمون الرئيس الأرجنتيني بالحجارة خلال حملته الانتخابية (شاهد)
تاريخ النشر: 28th, August 2025 GMT
تعرض موكب الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، الأربعاء، لهجوم بالحجارة والزجاجات أثناء مشاركته في الحملة الانتخابية بإقليم بوينس آيرس، المعقل التاريخي للمعارضة اليسارية في البلاد، ما أدى إلى إنهاء التجمع بشكل مفاجئ وسط أجواء من التوتر السياسي المتصاعد.
وأكد المتحدث باسم ميلي أن الرئيس "لم يتعرض لأي إصابة"، مشيرا إلى أن الهجوم "أجبر الحملة على وقف الفعالية"، وذلك قبل أيام فقط من الانتخابات التشريعية الخاصة بالإقليم المقرر عقدها في السابع من أيلول/ سبتمبر، والتي ينظر إليها على أنها اختبار حاسم لشعبية الرئيس وحزبه.
ووفق شهود عيان، ألقى المحتجون الحجارة وأجساما صلبة تجاه الموكب، فيما رددوا هتافات مناهضة للرئيس مثل: "ارحل يا ميلي!"، وأظهرت لقطات تداولتها وسائل الإعلام المحلية الرئيس وهو ينحني داخل السيارة الصغيرة التي كان يستقلها مع شقيقته كارينا ميلي، كبيرة موظفي الرئاسة، وعدد من مرشحي حزب "الحرية تتقدم"، بينما سارع عناصر الحراسة لتشكيل درع بشري لحمايته.
وجاء الهجوم في وقت يواجه فيه ميلي، ضغوطًا داخلية متزايدة بسبب فضائح فساد تتعلق بدائرته المقربة، من بينها اتهامات تورط شقيقته في صفقات غير مشروعة، وهذه التطورات تزامنت مع حملة انتخابية شرسة، حيث تسعى المعارضة اليسارية في بوينس آيرس لاستعادة زمام المبادرة في مواجهة حزب "الحرية تتقدم"، الذي يحاول توسيع نفوذه السياسي.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وتعد الانتخابات التشريعية في بوينس آيرس ذات أهمية خاصة، إذ يقطن الإقليم أكثر من ثلث سكان الأرجنتين، ما يجعله مركز ثقل سياسي واقتصادي، كما تشكل الانتخابات الوطنية المقررة في 26 تشرين الأول / أكتوبر المقبل اختبارا أوسع لسياسات ميلي، بعد مرور عامين على انتخابه على وعد بـ"إصلاح الاقتصاد وإنهاء التضخم"، الذي ما زال ينهك الأسر الأرجنتينية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة مانويل أدورني عبر منصة "إكس" إن "متظاهرين هاجموا بالحجارة الموكب الذي كان يسير فيه رئيس الدولة، ولم يُصب أي شخص بأذى".
واتهم أدورني أنصار الرئيسة السابقة كريستينا كيرشنر، الخاضعة للإقامة الجبرية منذ حزيران / يونيو، بالوقوف وراء الهجوم، معتبرا أنه "تعبير عن نهج عنيف لم يعد له مكان في الأرجنتين الحديثة".
وأظهرت مقاطع فيديو على الإنترنت، سيارة الرئيس تتحرك وسط حشد من المتظاهرين الذي انقضوا عليها ورشقوها بالحجارة والزجاجات، بينما أكملت السيارة مسيرها مسرعة فيما تعرضت سيدة مؤيدة للرئيس لإصابة ونقلت إلى المستشفى في سيارة إسعاف، وفق "فرانس برس".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية خافيير ميلي خافيير ميلي الرئيس الارجنتيني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
شاهد / الفيديو الذي حذفته قناة الإخبارية السعودية .. بعد انتشاره كالنار في الهشيم
ودعا خطيب المسجد الحرام في السعودية صالح بن حميد، الجمعة، إلى اتخاذ أطفال فلسطين “قدوة في الرجولة والبطولة ضد العدو الصهيوني” الإسرائيلي. وقال بن حميد، في خطبته الجمعة بالمسجد الحرام: “الرجولة من الحكمة وجميل الأخلاق، وتكتمل بالعقيدة والفضيلة، وتقوم على سمو النفس ورفعة الأخلاق والابتعاد عن سفاسف الأمور”، وفق ما نقلته قناة “الإخبارية” السعودية.
الفيديو الذي حذفته قناة الإخبارية السعودية pic.twitter.com/VeRDiSFB54
— د. علي ظافر (@alidhafer2017) December 13, 2025 وأضاف: “تُبنى الرجولة بالتمسك بالدين والأخلاق والاعتزاز بالأصل والانتماء للمجتمع، وضعف الرجولة يظهر في السطحية ومظاهر الاستعراض والاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي”. وتابع: “اجعلوا أطفال فلسطين قدوة حسنة يتعلم منها أولادكم الرجولة ومواقف الأبطال ضد العدو الصهيوني الظالم”. وقال خطيب المسجد الحرام: “ستظل فلسطين والقدس في قلوب المسلمين والعرب”.وسبق للنظام السعودي ان قام بسجن مشائخ دين وخطباء جمعة سعوديون بسبب ارائهم ازاء قضايا الامة في خطب الجمعة والحديث عن فلسطين كما جرى للشيخ المعتقل الدكتور علي عمر بادحدح الذي اشاد في خطبته باهل فلسطين واعتبرهم في مقدمة الامم المجاهدة ضد العدو الصهيوني حيث دعا لمناصرتهم واعتبار تجاهل مناصرتهم ضياع للدين ..
"أهل فلسطين اليوم هم في مقدمة الأمم".. من خطبة سابقة للشيخ المعتقل الدكتور #علي_عمر_بادحدح pic.twitter.com/Py4Z2i00Zi
— معتقلي الرأي (@m3takl) December 13, 2025 وعلى مدار سنتين من العدوان وحرب الإبادة الإسرائيلية، يواجه الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، وخصوصا الأطفال والنساء، انتهاكات جسيمة طالت حقوقهم في الحياة والتعليم والعيش بكرامة. ومنذ أن بدء العدوان و حرب الإبادة بقطاع غزة في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 واستمرت سنتين، قتل جيش العدو الإسرائيلي والمغتصبين الصهاينة في الضفة الغربية أكثر من 1092 فلسطينيا، وأصابوا نحو 11 ألفا، إضافة لاعتقال ما يزيد على 21 ألفا. فيما خلّفت الإبادة على قطاع غزة أكثر من 70 ألف شهيد وما يزيد عن 171 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.