وفاة الداعية المصري إبراهيم العيسوي إمام خطيب جامع الشهداء في صنعاء
تاريخ النشر: 29th, August 2025 GMT
توفي الشيخ والداعية المصري، محمد بن إبراهيم العيسوي، الخميس، في العاصمة اليمنية صنعاء، بعد حياة حافلة بالدعوة إلى الله.
وقالت مصادر متطابقة، إن الشيخ الداعية والخطيب محمد بن إبراهيم العيسوي المصري في صنعاء، إثر مرض عضال ألمّ به.
وأشارت المصادر، إلى أن الشيخ العيسوي المولود في مصر وأحد الذين وفدوا إلى اليمن مع بعثة من علماء الأزهر الشريف، في عام 1980م.
وبدأ الشيخ العيسوي، حياته الدعوية في اليمن في محافظة الحديدة، تم انتقل إلى محافظة تعز، ليستقر لاحقا في صنعاء، حيث الخطابة في جامع العاقل ثم جامع الشهداء.
وقال الصحفي موسى النمراني تعليقا على رحيل الشيخ العيسوي، إن الشيخ المصري مولدا وتعليما، اليمني حياة وموتا، قدم إلى اليمن عام 1980 ضمن بعثة من علماء الأزهر الشريف، لكنه آثر البقاء بين أهله في اليمن.
وأوضح أنه وعلى مدى أكثر من أربعة عقود عُرف شيخا وداعية وخطيبا مؤثرا، محل احترام وتقدير من علماء اليمن وطلابه، ومحبّة من عامة الناس الذين وجدوا فيه صدق الكلمة وصفاء الروح.
وأضاف: "لقد فقدت المنابر برحيله خطيبا وعالما حاضر القلب واللسان، وفقدت الدعوة شيخا صادق العطاء، كما فقد المجتمع علما من أعلامه الذين ربطوا بين مصر واليمن بروح الأخوة والإيمان".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: صنعاء مصر العيسوي اليمن الدعوة
إقرأ أيضاً:
وفاة عضو هيئة كبار علماء الأزهر أحمد عمر هاشم في العاصمة المصرية
توفي بالعاصمة المصرية القاهرة، الثلاثاء، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف أحمد عمر هاشم عن 84 عاما، بعد مسيرة علمية وأكاديمية وفكرية ودعوية حافلة.
وقال حسابه الرسمي عبر منصة فيسبوك: "بقلوب يملؤها الإيمان والرضا بقضاء الله، ننعي إلى العالم العربي والإسلامي وأحبائه وتلاميذه وفاة فقيدنا الحبيب الإمام الشريف أحمد عمر هاشم".
وأشار إلى أن صلاة الجنازة على جثمانه ستؤدى عقب صلاة الظهر في الجامع الأزهر وسط القاهرة، قبل أن يُوارى الثرى في مدافن العائلة بمحافظة الشرقية بدلتا النيل شمالي البلاد.
ويُعد هاشم "أحد أبرز علماء الأزهر الشريف في العصر الحديث، وواحدا من رموز الدفاع عن السنة النبوية والدعوة الإسلامية الوسطية"، وفق معلومات رسمية.
وُلد هاشم في 6 فبراير/ شباط 1941 بقرية بني عامر التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، ونشأ في بيئة أزهرية محافظة حبّبته في علوم الدين منذ صغره.
وتخرج في كلية أصول الدين بجامعة الأزهر عام 1961، ثم حصل على درجة الماجستير في الحديث وعلومه بامتياز مع مرتبة الشرف، قبل أن ينال الدكتوراه عام 1973 بالتقدير نفسه.
وتدرج في المناصب العلمية داخل جامعة الأزهر حتى شغل منصب رئيس الجامعة، كما تولّى مهام نائب رئيسها للتعليم والطلاب والدراسات العليا.
وكان آخر منصب تقلده عضوية هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وعضوية مجمع البحوث الإسلامية، إلى جانب مشاركته في العديد من الهيئات العلمية والدعوية داخل مصر وخارجها.
وألّف الراحل أكثر من 120 كتابا تناولت قضايا الحديث الشريف والسنة والسيرة النبوية، كما حصل على جائزة الدولة التقديرية وميدالية العلوم والفنون من الطبقة الأولى تقديرا لإسهاماته في نشر الفكر الإسلامي المعتدل.
وفي 2023، كرّمته جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم باختياره الشخصية الإسلامية للدورة السادسة والعشرين، تقديرا لجهوده في خدمة القرآن والسنة.