الحوثيون ينفون مقتل قيادات للجماعة جراء الغارات الإسرائيلية على صنعاء
تاريخ النشر: 28th, August 2025 GMT
نفت جماعة الحوثي، الخميس، صحة الأنباء التي تتحدث عن استهداف قيادات لها في العاصمة صنعاء جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت فج عطان جنوب غربي العاصمة.
وقال نصر الدين عامر نائب رئيس الهيئة الإعلامية للحوثيين ورئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ (نسخة صنعاء) في تدوينة على منصة إكس- لا صحة للأنباء التي تتحدث عن استهداف قيادات في صنعاء".
وأضاف "ما يحدث هو استهداف لأعيان مدنية واستهداف للشعب اليمني بكله بسبب مواقفه الداعمة لغزة" حسب زعمه.
وتابع "جولة العدوان الصهيوني الجديدة فاشلة كسابقاتها والعمليات اليمنية، والإسناد اليمني لغزة وللمقاومة لن يتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة بإذن الله".
وفي وقت سابق اليوم قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن طيرانه الحربي نفذ مساء الخميس، غارات جديدة على مواقع للحوثيين، في العاصمة اليمنية صنعاء.
وذكر الناطق الرسمي لجيش الاحتلال الإسرائيلي أفخاي ادرعي في بيان له على منصة إكس، أن "سلاح الجو هاجم قبل قليل بشكل موجه بالدقة هدفًا عسكريًا لنظام الحوثي الإرهابي في منطقة صنعاء".
وأضاف: "يعمل نظام الحوثي الارهابي منذ بداية الحرب بعدوانية وبتوجيه وتمويل إيراني لضرب إسرائيل وحلفائها ولزعزعة الاستقرار الاقليمي وتشويش حرية الملاحة الدولية".
وأوضح أن جيش الاحتلال يعمل بقوة ضد نظام الحوثي بتوازي مع تعميق ضرب حماس في قطاع غزة، متعهدا بمواصلة التحرك لإزالة اي تهديد على مواطني إسرائيل.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الغارات الجديدة التي شنها طيران الاحتلال في صنعاء، استهدفت عددا من قيادات الحوثيين.
وذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن الهجمات في اليمن تستهدف قادة بارزين، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى، أن سلاح البحرية يشارك في الهجمات على اليمن
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية فإن الهجوم في العاصمة اليمنية صنعاء استثنائي وذو أهمية، وأن جيش الإحتلال حاول استهداف قيادات كبيرة في جماعة الحوثي باليمن.
ووفقا لإذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن بعض الهجمات في صنعاء استهدفت مباني يعتقد أن فيها قادة من جماعة الحوثي، في الوقت الذي نقلت القناة 12 عن مصدر إسرائيلي أن الهجمات استهدفت قادة سياسيين في جماعة الحوثي.
وأوضحت القناة 12 أن خطة الاغتيالات في اليمن تم التصديق عليها بداية الأسبوع الجاري، فيما أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن هدف الهجمات على اليمن اغتيال قادة في جماعة الحوثي.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الغارات على اليمن صدق عليها كاتس وزامير وقيادة الجيش وجرى إطلاع نتنياهو عليها عبر الخط الأحمر.
وأشارت القناة 14 الإسرائيلية، إلى أن عدد من قادة جماعة الحوثي كانوا في الموقع الذي استهدفته إسرائيل، فيما نقلت القناة 12 عن مصدر إسرائيلي أن هدف الهجمات كان عدد من قادة جماعة الحوثي أثناء عقدهم اجتماعا.
ولفتت هيئة البث الإسرائيلية، إلى أن هدف الهجمات في اليمن القيادة العليا العسكرية للحوثيين ورئاسة هيئة الأركان.
وفي وقت سابق، شن الطيران الإسرائيلي، غارات جديدة على العاصمة اليمنية صنعاء، بعد أيام من غارات إسرائيلية استهدفت محطتي كهرباء وشركة النفط ومواقع تابعة للحوثيين.
وقالت وكالة سبأ التابعة للحوثيين، إن العدوان الإسرائيلي شن سلسلة غارات استهدفت العاصمة صنعاء.
وجاءت الغارات الإسرائيلية، بالتزامن مع كلمة لزعيم الجماعة تبث عبر مكبرات المساجد بصنعاء ومناطق سيطرتها المسلحة، في الوقت الذي انشغل إعلام الحوثيين بكلمة زعيم الجماعة، دون التطرق للغارات التي تشهدها صنعاء من قبل طيران الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت مصادر متطابقة، إن الغارات الإسرائيلية تركزت في جبل عطان، في الوقت الذي استهدفت بعض المنازل.
ويوم الأحد الماضي، شن طيران الاحتلال سلسلة غارات عنيفة استهدفت محطتي للكهرباء وشركة النفط والقصر الرئاسي ومواقع أخرى للحوثيين بصنعاء.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الغارات الإسرائیلیة جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
اليمن.. الحوثيون يحتجزون 9 من موظفي الأمم المتحدة
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك، الثلاثاء، إن تسعة من موظفي المنظمة احتجزهم الحوثيون في اليمن.
وذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة في بيان أن "الأمين العام للمنظمة (أنطونيو غوتيريش) يدين بشدة استمرار عمليات الاحتجاز التعسفي لموظفي الأمم المتحدة وشركائها، وكذلك الاستيلاء غير القانوني المستمر على مقراتها وممتلكاتها في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين".
وأشار إلى أنه: "مؤخرا، قامت السلطات الحوثية باحتجاز تسعة موظفين إضافيين تابعين للأمم المتحدة، ليصل بذلك العدد الإجمالي لموظفي الأمم المتحدة المحتجزين تعسفيا إلى 53 منذ عام 2021".
واعتبر أن هذه الإجراءات "تعيق قدرة الأمم المتحدة على العمل في اليمن وتقديم المساعدات الإنسانية الحيوية".
وأوضح أن الأمين العام يشعر بقلق بالغ إزاء سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة في اليمن.
كما جدد الأمين العام "دعوته العاجلة للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية. يجب احترامهم وحمايتهم وفقا لأحكام القانون الدولي المعمول به".
وتابع البيان": "كما يؤكد الأمين العام مجددا أنه يجب السماح لموظفي الأمم المتحدة بأداء مهامهم باستقلالية ومن دون عوائق".
ولفت إلى أن "مقرات الأمم المتحدة وممتلكاتها مصونة، ويجب حمايتها في جميع الأوقات، بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة واتفاقية امتيازات وحصانات الأمم المتحدة".
وأشار إلى أن الأمم المتحدة "ستواصل عملها من خلال جميع القنوات المتاحة، لضمان الإفراج الآمن والفوري عن جميع الموظفين المحتجزين تعسفيا، وكذلك استعادة مكاتب وكالاتها وممتلكاتها الأخرى".