7 فوائد صحية لتناول 5 حبات لوز منقوعة يوميا لمدة شهر
تاريخ النشر: 29th, August 2025 GMT
اللوز المنقوع يُنشّط الدماغ ويُحافظ على قوة الجسم، وتناول خمس حبات لوز منقوعة فقط يوميًا لمدة شهر تقريبًا يُمكن أن يُحدث تغييرات ملحوظة في الجسم، يكمن السرّ ليس فقط في محتواها الغذائي، بل أيضًا في طريقة نقعها التي تُغيّر تركيبها، مما يُسهّل هضمها ويُعزّز امتصاص العناصر الغذائية.
. اعرفي طريقة عمل حلى تراب الملوكفوائد منقوع اللوز
إليكم عشر فوائد صحية لـ اللوز المنقوع طوال الليل ، مُوضّحة بالحقائق وأثرها الحقيقي على الجسم.
إطلاق بطيء للطاقة
اللوز مُعزز فوري للطاقة، فهو غني بالدهون الصحية والبروتين والألياف، التي تُطلق الطاقة ببطء على مدار اليوم، تناوله بانتظام لمدة شهر يُساعد على الحفاظ على مستويات طاقة ثابتة، ويُقلل من الشعور بالخمول في منتصف النهار دون الاعتماد على الكافيين.
دعم طبيعي لصحة القلب
يُخفّض اللوز الكوليسترول، تُظهر الأبحاث أن اللوز يُساعد على زيادة مستوى الكوليسترول الجيد HDL وخفض مستوى الكوليسترول الضار LDL عند تناوله باعتدال، كما يُعزز محتواه من المغنيسيوم والبوتاسيوم مستويات ضغط الدم الصحية، مما يُفيد وظائف القلب على المدى الطويل.
توازن الوزن
يساعد اللوز على إنقاص الوزن، اللوز غني بالسعرات الحرارية، ولكن عند تناوله بكميات معتدلة، مثل خمس حبات لوز منقوعة يوميًا، يمكنه كبح الرغبة الشديدة في تناول الطعام. أليافه وبروتينه يُبقيان المعدة ممتلئة لفترة أطول، مما قد يمنع الإفراط في تناول الطعام على مدار اليوم.
الحماية الطبيعية للعظام
يُقوّي اللوز العظام، صحيحٌ أن اللوز ليس غنيًا بالكالسيوم كالحليب، إلا أنه يحتوي على كمية جيدة من الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور، وهي معادن أساسية لصحة العظام، على مدار 30 يومًا، يعمل اللوز بهدوء لدعم عظام وأسنان أقوى، خاصةً عند تناوله مع أطعمة أخرى غنية بالعناصر الغذائية.
التحكم اللطيف في نسبة السكر في الدم
يُساعد اللوز مرضى السكري، يتميز بمؤشر سكري منخفض، كما أن محتواه من الدهون الصحية والمغنيسيوم يُساعد على استقرار مستويات السكر في الدم، خاصةً بعد الوجبات. تناول كمية قليلة منه يوميًا يُساعد على ضبط مستوى السكر في الدم، مع العلم أنه لا يُغني عن استشارة الطبيب أو العلاج.
درع طبيعي ضد الالتهاب
اللوز مضاد للالتهابات، يحتوي اللوز المنقوع على مضادات أكسدة مثل فيتامين هـ وبعض البوليفينولات التي تساعد على تقليل الإجهاد التأكسدي في الجسم. هذا، مع مرور الوقت، قد يُخفف الالتهاب، المرتبط بحالات مثل آلام المفاصل أو حتى أمراض القلب.
بداية هادئة لليوم
يُنشّط اللوز الذهن صباحًا، فإلى جانب العناصر الغذائية، يُساعد بدء اليوم بنقع اللوز على بناء طقوس صباحية مُفعَمة باليقظة، تناوله يوميًا لمدة 30 يومًا يُضفي شعورًا بالروتين والهدوء، مما يُحسّن المزاج ويُضفي أجواءً إيجابية على اليوم.
المصدر: timesofindia
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللوز صحة القلب الكوليسترول ی ساعد على یومی ا
إقرأ أيضاً:
بذور اليقطين.. كنز غذائي لصحة القلب والبروستاتا والوقاية من السرطان
تعتبر بذور اليقطين أو ما يُعرف بـ"اللب الأبيض" من أغنى المصادر الطبيعية بالعناصر الغذائية التي تعزز صحة الجسم وتحميه من العديد من الأمراض المزمنة.
فهذه البذور الصغيرة، التي تُستخرج من ثمار اليقطين المنتمية إلى العائلة القرعية، ليست مجرد مكوّن ثانوي في الفاكهة، بل تعدّ مصدرًا متكاملًا للطاقة والعناصر الحيوية.
وأكدت حنان المصلحي الباحث بقسم الحاصلات البستانية – معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية ووفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية BBC، فإن هذه البذور الصالحة للأكل لا ينبغي التخلص منها، إذ يمكن غسلها وتحميصها لتُصبح وجبة خفيفة لذيذة ومقرمشة، سواء كانت سادة أو مُنكهة بالأعشاب والتوابل.
القيمة الغذائية
تحتوي بذور اليقطين المجففة على نحو 574 سعرًا حراريًا لكل 100 جرام، وتضمّ 29.8% بروتين، و49% دهون، و15% كربوهيدرات. كما تُعَدّ مصدرًا غنيًا بـ الألياف الغذائية، والحديد، والزنك، والمغنيسيوم، والمنغنيز، والبوتاسيوم، والنياسين، إلى جانب احتوائها على الأحماض الدهنية الأساسية مثل حمض اللينوليك والأوليك والبالمتيك والستياريك، مما يجعلها غذاءً متوازنًا عالي القيمة.
فوائد صحية متعددةتحتوي بذور اليقطين على نسبة مرتفعة من المغنيسيوم الذي يلعب دورًا أساسيًا في خفض مستويات السكر في الدم وتنظيمها، كما تساعد مركبات مثل التريجونيلين وحمض النيكوتينيك في تحسين حساسية الأنسولين، مما يجعلها غذاءً مثاليًا لمرضى السكري.
تعزيز الجهاز المناعيتُعَدّ البذور مصدرًا غنيًا بـ الزنك والحديد والمغنيسيوم وفيتامين C وE، وهي عناصر تقوّي المناعة وتحمي الجسم من العدوى والإجهاد التأكسدي. كما تمتلك بذور اليقطين خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات والفطريات، ما يعزز من قدرتها على مقاومة الأمراض.
خصائص مضادة للالتهاباتتُسهم مضادات الأكسدة والألياف الموجودة في بذور اليقطين في الحد من الالتهابات وحماية أنسجة الكبد والمفاصل والمثانة، مما يجعلها غذاءً طبيعيًا مضادًا للالتهاب.
الوقاية من السرطانتحتوي البذور على البيتا كاروتين، الذي يتحول في الجسم إلى فيتامين (أ) المضاد للأكسدة، ويعمل على حماية الخلايا من الجذور الحرة المسببة للسرطان. كما أن محتواها من الأحماض الدهنية أوميغا-3 يعزز مناعة الجسم ويساهم في الوقاية من الأمراض السرطانية عبر مقاومة الالتهابات وتنقية الخلايا.
صحة البروستاتا
تُعتبر بذور اليقطين من أفضل الأطعمة الداعمة لصحة البروستاتا، إذ تحتوي على نسب مرتفعة من الزنك والفيتوستيرول، وهما عنصران يساهمان في الوقاية من تضخم البروستاتا الحميد وسرطان البروستاتا.
وقد أثبتت الدراسات أن أنسجة البروستاتا الطبيعية تحتوي على كميات أكبر من الزنك مقارنة بالأنسجة المصابة، مما يؤكد أهمية تناول هذه البذور بانتظام بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا لدعم صحة الرجال.