أخصائية: الملل عند الأطفال يعزز التفكير الإبداع
تاريخ النشر: 30th, August 2025 GMT
أميرة خالد
أوضحت الدكتورة آشلي كاسترو، أخصائية علم النفس السريري، أن شعور الطفل بالملل يمكن أن يشكل فرصة لتعزيز الإبداع وبناء الاستقلالية ومهارات حل المشكلات، مشيرة إلى أن قضاء وقت غير منظم يمنح الأطفال الحرية لاتخاذ قراراتهم واستكشاف اهتماماتهم، مما يعزز الثقة بالنفس وتقدير الذات.
كما أكدت الدكتورة ديان فرانز، أخصائية علم النفس للأطفال، عبر موقع Parents، أن الملل يشجع التفكير الإبداعي ويقوي المرونة لمواجهة التحديات المستقبلية.
وأشار الخبراء إلى أن الأطفال يعبرون عن الملل بطرق مختلفة، خاصة الأصغر سنًا، حيث قد يكون شعورهم بالملل انعكاسًا للجوع أو الإهمال أو الحزن، ما يستدعي تقييم السبب قبل التدخل.
وعند التأكد من الملل الحقيقي، يمكن للآباء دعم الأطفال بأنشطة مناسبة أو السماح لهم بالاستكشاف بمفردهم، مثل المشاريع الفنية أو اللعب الحر في الخارج.
أما بالنسبة للأطفال الأكبر سنًا، فيمكن إشراكهم في الحوار لمعرفة اهتماماتهم، وتقديم حلول عملية مثل زيارة المكتبة أو تنظيم أنشطة منزلية مشتركة.
وتوصي كاسترو بإعادة صياغة مفهوم الملل بطريقة إيجابية، باعتباره وقتًا للإبداع أو الاستكشاف، بدلًا من اعتباره تجربة سلبية، لتعزيز قدرة الطفل على التعامل مع وقت الفراغ بشكل صحي وبناء.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأطفال الإبداع الاستقلالية الملل
إقرأ أيضاً:
التفكير في الطلاق.. الإفتاء تحذر الزوجين من اعتباره حلا لـ5 أسباب
يعد التفكير في الطلاق وإنهاء العلاقة الزوجية أمرًا شائعًا في الآونة الأخيرة، حيث صارت العلاقات هشة وأصبح التفكير في الطلاق أول وأسهل الحلول المطروحة عند كل خلاف بسيط أو مشكلة صغيرة بين الزوجين.
قالت دار الإفتاء المصرية ، إنه ينبغي الحذر وعدم التفكير في الطلاق وإنهاء العلاقة الزوجية كأول الحلول عند أي خلاف أو مشكلة بين الزوج والزوجة.
وحذرت «الإفتاء» الأزواج والزوجات من التفكير في الطلاق ،قائلة: ابتعدا عن مجرد التفكير في إنهاء العلاقة بالطلاق، منوهة بأن هذا التفكير يمكن أن يتسبب في زوال الكثير من دوافعكما لتحسين العلاقة مع بعضكما.
وتابعت : فاستثناء الطلاق من خياراتك سيدفعك للتركيز على حل خلافاتك مع زوجتك أو زوجك، ولا ينبغي أن يخطر ببال أحد الزوجين معنى الطلاق أو ذكره عند الخلاف، فلا هو يهددها بالطلاق، ولا هي تطلب منه الطلاق.
وأوضحت أن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يقول: «أَبْغَضُ الْحَلَال إِلَى اللَّه الطَّلاقُ»، وقَالَ عليه الصلاة والسلام: «أَيُّمَا امَرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا طَلاقًا فِي غَيْرِ مَا بَأْسٍ، فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الجَنَّةِ»، فاشغَلا أنفسكما بحل المشكلة وبمعرفة الأسباب ومعالجتها حتى تحفظا أسرتكما من التفرق والضياع.
أسباب الطلاقورد من المشكلات التي قد تتسبب في الطلاق ما يصدر من أفعال خاطئة وتصرفات غير رشيدة في الحياة الزوجية، ومن هذه الأخطاء التي تتسبب في الطلاق السريع ، سوءِ الظن بين الزوجين والشك المفرط بينهما والغَيرةِ غير المحمودة الزائدة عن الحد.
وأيضًا كتعيير الزوج لزوجته بكبر سنها أو بشيء في خلقتها وكمنع الزوجة من صلة والديها وقرابتها وزيارتهم لغير مسوغ شرعي، وكبخله على زوجته بمنعها الواجب عليه من النفقة بالمعروف.
وذلك يشمل توفير المسكن والمطعم والمشرب والملبس والعلاج والدواء، وقال : أما ما عدا ذلك من الكماليات، فلا يجب عليه ما دام أنه قائم بما أوجب الله عليه من النفقة، فمن الزوجات من ترهق كاهل زوجها بكثرة المطالب التي تفوق طاقته ويعجز عن توفيرها.
كما يتحقق الطلاق بسبب أن من الزوجات من تتعالى على زوجها وتترفع عليه بمستواها التعليمي أو عملها الوظيفي أو اختلاف الطبقة الاجتماعية بينهما كذلك من المشكلات أيضا ما يعاني منه بعض الأزواج من اضطرابات نفسية وسلوكية مختلفة وعدم الشعور بالاستقرار مما يجعله في مواجهات دائمة مع زوجته وكراهة لها ونفور منها ولا يسعى في معالجة نفسه حرصا على بقاء المودة والمحبة والوئام مع زوجته.
وكذلك مما يتبع ذلك طبائع بعض الناس من سرعة الغضب والحماقة وسوء التصرف في المواقف والافتقار إلى الحكمة، متسائلًا كم من مشكلة نشبت بين الزوجين وكم من خلافٍ احتدم بينهما بسبب أمر تافه حقير كأن يطلبَ الزوج من الزوجة شيئا فتنسى أو تتأخرَ في فعله، أو تطلبَ الزوجةُ من زوجها شراء شيء فينشغلَ عن ذلك ويؤجلَه وهكذا من الأمور الهينة التي لا ينبغي أن تثيرَ حفيظة المرء وتُفقدَه السيطرةَ على نفسه، فيتصرفَ بغير عقل ويشتعل الخلاف ويؤدي إلى ما لا تحمد عقباه.
ومن أسباب الطلاق مشكلات عدم مراعاة الرجل خصائصَ المرأة الجسديةَ والنفسية والعقلية وما تمر به من أحوال مختلفة، فعلى سبيل المثال يعتري المرأةَ بعد الإنجاب تغيرًا في هيئتها وجسمها.
فيبدأ بعض الأزواج بالتهكم على زوجته والسخريةِ منها فتتحطمُ مشاعرها وتفضل الطلاق على البقاء مع رجل يسيء إليها ولا يحسن عشرتها وكذلك تدخل أهل الزوج وأهل الزوجة في شؤون الزوجين الخاصة أو تدخلهم بغير حق فيما يقع بينهما من مشكلات وتأليبُ أحدهما على الآخر مما يؤدي إلى تفاقم الخلاف وقد ينتهي بالفراق بينهما.