تقرير حقوقي: ذراع إيران تخفي 2405 مواطنين في 641 سجناً
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، إن مليشيات الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، أخفت منذ يناير 2017 وحتى منتصف أغسطس الجاري، بشكل سري 2406 مواطنين بينهم 133 امرأة و117 طفلا في 17 محافظة.
الشبكة في تقريرها الصادر بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري الذي يصادف الـ30 من أغسطس من كل عام، قالت إن الميليشيات ترفض الكشف عن مصير هؤلاء المخفيين.
واستعرض التقرير جرائم الإخفاء القسري التي تورطت بها المليشيا الحوثية بحق الشرائح والفئات اليمنية المختلفة والتي توزعت بين (642) جريمة إخفاء قسري بحق فئات عمالية و(189) سياسيا، بالإضافة إلى (279) عسكريا، و(162) تربويا و(53) ناشطا، و(71) طالبًا (88) تاجرًا، و(117) طفلاً، و(118) شخصية اجتماعية، و(31) اعلاميًا، و(39) واعظًا وخطيبا، و(13) أكاديميًا، و(133) امرأة، و(382) أجنبيا من اللاجئين الأفارقة، (52) محاميًا، و(37) طبيبًا.
وسجل التقرير تعرض (32) مختطفاً في سجون مليشيا الحوثي للتصفية الجسدية، فيما انتحر آخرون، للتخلص من قسوة وبشاعة التعذيب.
كما سجل التقرير (79) حالة وفاة للمختطفين في سجون مليشيا الحوثي و(31) حالة وفاة لمختطفين بنوبات قلبية، بسبب الإهمال الطبي ورفض اسعافهم إلى المستشفيات.
وكشف التقرير عن إدارة الميليشيات لنحو (641) سجناً، منها (237) سجنًا رسميًا والتي احتلتها المليشيا و(128) سجناً سريًا استحدثتها المليشيا الحوثية بعد انقلابها على الشرعية.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تستحدث جهازاً قمعياً بقيادة محكوم بالإعدام
استحدثت مليشيا الحوثي الإرهابية، جهازا قمعيا جديدا يشرف عليه مباشرة زعيم المليشيا، ويديره عنصر حكم عليه بالإعدام بقضية قتل ضابطَي أمن عام 2008.
وذكرت منصة "ديفانس لاين" أن الجهاز الجديد يمثل محاولة حوثية لتعزيز قبضتها الأمنية، اتساقاً مع التجربة الإيرانية التي تستند إلى تعدد أجهزة المخابرات، مضيفة أن تضخم الأجهزة الأمنية الحوثية تشير إلى حالة الهلع من المجتمع.
واستحدثت مليشيا الحوثي ما يسمى "جهاز الأمن والمخابرات" إلى جانب جهاز استخبارات الشرطة الذي يقوده علي حسين الحوثي، نجل مؤسس المليشيا، إضافة إلى ما يسمى جهاز الأمن الخاص