صلاح عبد المعطي: جرائم الاحتلال تزداد يوميا.. ولابد من إدخال المساعدات
تاريخ النشر: 30th, August 2025 GMT
قال الدكتور صلاح عبد المعطي رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين إن كل يوم تزداد مجازر وجرائم الاحتلال الإسرائيلي، وعلى رأسها إعلان الأمم المتحدة قطاع غزة منطقة مجاعة.
إدخال المساعدات وفقا للالتزاماتوأكد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم» والمذاع عبر قناة dmc أن إعلان الأمم المتحدة يفرض أن تتدخل الأمم المتحدة ودول العالم لإدخال المساعدات وفقا للالتزامات والقانون الدولي، وحتى لو وصل الأمر إلى القوى الجبرية.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يمانع ذلك ويمنع حتى إدخال المساعدات من طرف وكالات الأمم المتحدة، وخاصة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، والتي حظرت دولة الاحتلال عملها، كما تحظى عمل العديد من المنظمات الإنسانية الأخرى في إطار حرمانها من التصاريح وإدخال المساعدات.
ولفت إلى أن الهدف من ذلك هو الضغط على واقع السكان المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وجعل مناطق قطاع غزة منطقة منكوبة غير صالحة للحياة، وهذا ما فعلته على امتداد 23 شهرا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال جرائم الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي غزة الأمم المتحدة قطاع غزة وكالات الأمم المتحدة غوث وتشغيل اللاجئين الأمم المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"الشعبية" ترحب بالقرار الأممي بشأن إدخال المساعدات لغزة
غزة - صفا رحبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس الجمعة، والذي يدعو الاحتلال إلى تطبيق قرار محكمة العدل الدولية وفتح ممرات إدخال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر. واعتبرت الجبهة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم السبت، أن تصويت 139 دولة لصالح القرار يؤكد العزلة الدولية المتزايدة للاحتلال الإسرائيلي. وقالت إن قرار الجمعية العامة، رغم أهميته السياسية والمعنوية، يبقى خطوة رمزية يفتقر إلى آلية تنفيذ تُلزم الاحتلال وتوقف حرب الإبادة والتجويع المستمرة. وأكدت أن شعبنا يحتاج إلى قرارات دولية تحت الفصل السابع تُفرض بالقوة لضمان وصول المساعدات. وأضافت أن تصويت الإدارة الأمريكية ضد القرار يضعها في موقع الشريك المباشر في حرب الإبادة والتجويع بحق شعبنا، ويؤكد انحيازها المطلق للاحتلال. واعتبرت أن وصف الخارجية الأمريكية للقرار بأنه "غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل" يُشكّل غطاءً سياسيًا وقانونيًا للاحتلال للتنصل من التزاماته، ويكرّس دور واشنطن في منع إدخال المساعدات واستخدام التجويع كسلاح حرب. ورحبت الجبهة الشعبية بتأكيد القرار على "أن وكالة أونروا هي جهة لا غنى عنها في تقديم المساعدات"، مشددة على أنها مسؤولية دولية تجاه قضية فلسطين. وأدانت بشدة الموقف الأمريكي الذي يواصل شيطنة الوكالة وتضييق عملها، في محاولة بائسة للتغطية على جرائم التجويع وتصفية قضية اللاجئين. وطالبت الجبهة المجتمع الدولي والدول التي صوتت لصالح القرار إلى ترجمة موقفها إلى أفعال ضاغطة وملموسة فورًا، ودعم وكالة "أونروا" سياسيًا وماليًا. ودعت إلى العمل على محاسبة الاحتلال على جريمة التجويع والإبادة، وإلزام الولايات المتحدة بالكف عن دعمها غير المشروط الذي يمثل العائق الأكبر أمام تنفيذ أي قرار دولي عادل.