نقيب احتياط إسرائيلي يدعو الجنود لرفض الخدمة بغزة
تاريخ النشر: 30th, August 2025 GMT
قال نقيب احتياط بالجيش الإسرائيلي إن رفض الخدمة في غزة هو السبيل لإنقاذ إسرائيل وإنهاء الحرب.
وأضاف النقيب يوتام فيلك، في مقال بصحيفة نيويورك تايمز، إن قطاع غزة أصبح منطقة بلا قانون مع رقابة ضئيلة على الجيش، والمساءلة باتت شبه معدومة للجنود.
وتابع فيلك الذي قاتل في غزة لمدة عام كامل، أنهم يخوضون حربا بلا جدول زمني وبلا أهداف قابلة للتحقيق، مستطردا "نقاتل لأن قادتنا لم يخططوا للتوقف أبدا.
وأوضح أنه في 9 أكتوبر/تشرين الأول 2024، أصدر هو ومجموعة من جنود الجيش الإسرائيلي رسالة عامة أعلنوا فيها أن خدمتهم أصبحت لا تُطاق في ضوء سياسة إسرائيل في قطاع غزة، بالإضافة إلى الأدلة المتزايدة على أن الحكومة تفسد عمدا صفقات تبادل الأسرى.
وتابع "أوقفني قائد لوائي فورا عن العمل في وحدتي رغم احتجاجات جنودي. واليوم، بينما تدعو الحكومة عشرات الآلاف من جنود الاحتياط للمشاركة في إعادة احتلال مدينة غزة، أناشد زملائي الجنود: ارفضوا الالتحاق بالجيش. لقد توقف الآلاف بالفعل وأُرسل بعضهم إلى السجن، لكنّ الكثيرين التزموا الصمت. هذا هو وقت الكلام. إنه واجبكم".
وقال إن خطة إعادة احتلال غزة إدمان احتلال من حكومة لا تعرف إلا التدمير، وأوضح أن معظم الإسرائيليين، ومنهم العديد من الجنود في الخدمة الفعلية، يعارضون هذا المسار المتهور، بمن فيهم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير الذي عبّر علنا عن معارضته لإعادة احتلال غزة.
وأضاف فيلك أن كل تأخير للمفاوضات وإنهاء الحرب يجلب المزيد من الضحايا، ويزيد من احتمال عدم عودة الأسرى أحياء، ويؤدي إلى مزيد من التآكل في موقف إسرائيل لدى الوسطاء والشركاء الدوليين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بعضهم بحالة حرجة.. مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين بغزة
غزة - ترجمة صفا
أعلنت مصادر عبرية، صباح يوم الثلاثاء، مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين، خلال هجوم مقاتلي حماس على مواقع للجيش في قطاع غزة.
وقالت المصادر، وفق ترجمة وكالة "صفا"، إن جنديًا إسرائيليًا على الأقل قتل وأصيب آخرون بعضهم بحالة حرجة، جراء هجوم مقاتلي حماس على مواقع للجيش في غزة.
وأضافت: "مقاتلو القسام نفّذوا عملية إغارة على موقع للجيش جنوبي قطاع غزة واستخدموا أسلحة رشاشة وقذائف مضادة للدروع".
ووسع جيش الاحتلال منذ مطلع شهر سبتمبر الماضي، عدوانه على مدينة غزة مكثفًا عمليات القصف وتدمير الأبراج والبنايات السكنية وتفجير العربات المفخخة وسط الأحياء السكنية.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023، تواصل فصائل المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام التصدي للاحتلال بالوسائل كافة موقعة فيه القتلى والجرحى.