حميدتي يؤدي اليمين رئيسا للمجلس الرئاسي للحكومة الموازية بالسودان
تاريخ النشر: 31st, August 2025 GMT
أعلن "تحالف السودان التأسيسي" أن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان حميدتي أدى اليوم السبت اليمين رئيسا للمجلس الرئاسي التابع للحكومة الموازية التي شكّلت في يوليو/تموز الماضي ولقيت رفضا من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.
وقال التحالف -عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي- إن مراسم أداء حميدتي اليمين جرت في مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور أمام رئيس القضاء رمضان إبراهيم شميلة وبحضور قادة سياسيين وقبليين بارزين.
الفريق أول محمد حمـ..ـدان دقل-ـو يؤدي اليمين الدستورية رئيساً للمجلس الرئاسي
أدى الفريق أول محمد حمـ..ـدان دقل-ـو اليوم السبت الموافق 30 اغسطس 2025م اليمين الدستورية رئيساً للمجلس الرئاسي بجمهورية السودان، أمام رئيس القضاء مولانا رمضان إبراهيم شميلة، وذلك بالعاصمة نيالا في ولاية… pic.twitter.com/11K1ZmXCVy
— المجلس الرئاسي – جمهورية السودان (@PresCouncilSD) August 30, 2025
وأضاف أن قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال، عبد العزيز الحلو، أدى اليمين نائبا لرئيس المجلس الرئاسي، مشيرا إلى أن أعضاء المجلس الرئاسي الـ15 عضوا، من بينهم حكام الأقاليم، أدوا اليمين خلال المراسم نفسها.
وقال التحالف إن تنصيب رئيس المجلس الرئاسي لما سماها حكومة السلام تم بموجب الدستور الانتقالي لجمهورية السودان لسنة 2025، الذي نص على إلغاء الوثيقة الدستورية الانتقالية لعام 2019 وجميع القوانين والقرارات والمراسيم السابقة، بحسب ما ورد في البيان.
وذكر البيان نفسه أن الدستور الانتقالي -الذي صاغته قوات الدعم السريع وبعض الحركات السياسية والمسلحة المتحالفة معها- حدد عددا من المهام الأساسية لحكومة السلام الانتقالية تشمل وقف الحروب وتأسيس الدولة السودانية على أسس جديدة.
أعضاء المجلس الرئاسي يؤدون اليمين الدستورية
أدى أعضاء المجلس الرئاسي اليوم السبت الموافق 30 أغسطس 2025م اليمين الدستورية أمام رئيس المجلس الرئاسي، الفريق أول محمد حمـ..ـدان دقلـ,,و، ورئيس القضاء مولانا رمضان إبراهيم شميلة، وذلك بالعاصمة نيالا في ولاية جنوب دارفور.
ويضم المجلس… pic.twitter.com/VcZBbt3daH
— المجلس الرئاسي – جمهورية السودان (@PresCouncilSD) August 30, 2025
إعلانوأواخر يوليو/تموز الماضي، أعلنت قوات الدعم السريع تشكيل حكومة موازية في السودان، في خطوة حذرت الأمم المتحدة من مخاطرها على وحدة السودان.
ونددت الحكومة السودانية حينها بتشكيل الحكومة الموازية ورأت في ذلك دليلا على انكسار قوات الدعم السريع ودحرها.
يذكر أن قوات الدعم السريع تعرضت في الأشهر القليلة الماضية لعدة هزائم إذ طردها الجيش السوداني من مناطق رئيسية بينها الخرطوم وولاية الجزيرة، ولكنها لا تزال تسيطر على معظم إقليم دارفور وأجزاء من إقليم كردفان.
وقبل أيام، أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان مجددا أنه لا مجال للتعايش مع من وصفهم بالمتمردين، في إشارة إلى قوات الدعم السريع، وكان قد أعلن قبل ذلك مرارا أنه لن تكون هناك مصالحة أو تفاوض معهم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات قوات الدعم السریع الیمین الدستوریة للمجلس الرئاسی المجلس الرئاسی
إقرأ أيضاً:
هجوم على قوة أُممية لحفظ السلام في السودان.. والدعم السريع ينفي تورطه
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، سقوط قتلى وجرحى في هجوم على مقر البعثة الأمُمية في مدينة كادقلي بولاية جنوب كردفان.
وقال غوتيريش، في حسابه عبر منصة إكس، السبت: "أدين بشدة الهجمات المروعة التي شنتها طائرات بدون طيار على قاعدة الدعم اللوجستي التابعة لقوات الأمم المتحدة الخاصة في كادوقلي، السودان، والتي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من أفراد القوات البنغلاديشية التابعة لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة".
وأضاف غوتيريش: "أتقدم بخالص التعازي إلى عائلات الشهداء من قوات حفظ السلام، وإلى حكومة وشعب بنغلاديش. وأتمنى الشفاء العاجل للجرحى".
واعتبر غوتيريش أن الهجمات "غير مبررة، وقد ترقى إلى جرائم حرب. أذكّر الجميع بواجبهم في حماية أفراد الأمم المتحدة والمدنيين. لا بد من محاسبة المسؤولين".
في سياق متصل، اتهم بيان للجيش السوداني قوات الدعم السريع شبه العسكرية بالتورط في الهجوم، قائلا إنها أطلقت "ثلاثة صواريخ، وقد أسفر هذا الاعتداء الغادر عن حرق مخزن يتبع لبعثة الأمم المتحدة واستشهد عدد ستة أفراد، وأصيب عدد سبعة آخرون جميعهم من كتيبة بنغلاديش".
وأضاف البيان، الذي أوردته وكالة الأنباء السودانية (سونا): "هذا العمل الإجرامي يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وللقرارات الأممية التي تحمي قوات حفظ السلام والمنشآت التابعة للأمم المتحدة، ويكشف بوضوح عن النهج التخريبي للمليشيا المتمردة ومن يقف خلفها".
في المقابل، نفت قوات الدعم السريع ضلوعها في الهجوم، قائلة إنها "تدحض ادعاءات ومزاعم عصابة بورتسودان الخاضعة لسيطرة جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، بشأن وقوع هجوم جوي استهدف مقرّ الأمم المتحدة بمدينة كادقلي، وما صاحب ذلك من اتهامات باطلة لقواتنا بالوقوف خلفه عبر استخدام طائرة مسيّرة".
وأضاف بيان منشور في قناة "الدعم السريع" عبر تليغرام: "تنفي قواتنا نفيًا قاطعًا هذه الأكاذيب، وتؤكد أن هذه الادعاءات تعكس محاولة يائسة وبائسة لتلفيق اتهامات واهية بحق قواتنا، في مسعى مكشوف الأهداف".
وتابع البيان: "نؤكد أن سجل قواتنا خالٍ تمامًا من أي اعتداءات أو استهداف للمنظمات والبعثات الدولية، بل على العكس، فإن لقواتنا مواقف مشهودة وموثقة في حماية المنشآت الأممية وضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني".
ويشهد إقليم كردفان معارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في غضون حرب مُمتدة منذ أبريل/نيسان 2023، راح ضحيتها عشرات الآلاف، إضافة إلى نزوح ولجوء الملايين، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية.
السودانالأمم المتحدةشاهد أيضاً