نائبة برتغالية: أتوقع أن يكسر أسطول الصمود الحصار عن غزة
تاريخ النشر: 31st, August 2025 GMT
توقعت البرلمانية البرتغالية ماريانا مارتاغوا المشاركة في الأسطول العالمي لكسر الحصار عن قطاع غزة أن ينجح الأسطول في مهمته هذه المرة بسبب كثرة السفن وتنوع الدول المشاركة، وقالت إن الشعوب ستجبر الحكومات على فعل الصواب في نهاية المطاف.
وفي مقابلة مع الجزيرة، قالت مارتاغوا إن الأسطول يحظى بدعم سياسي عالمي يجعله قادرا على خرق الحصار وإيصال المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة.
وتحظى هذه المهمة أيضا بدعم شعبي عالمي، وفق مارتاغوا التي أعربت عن أملها في أن يدفع هذا الدعم الحكومات إلى فعل الصواب، مشيرة إلى أن الشعوب ستتخذ زمام المبادرة في حال لم تقم الحكومات بما يجب.
وأعربت عن عدم قبولها موقف الحكومات الأوروبية التي لم تتخذ أي خطوة ضد إسرائيل، بسبب المصالح المشتركة والتأثير الإعلامي الإسرائيلي، لكنها أكدت أن الشعوب ستجبر الحكومات على فعل كل شيء في نهاية المطاف.
وأعلنت اللجنة المنظمة لـ"أسطول الصمود العالمي" -وهو أكبر أسطول بحري لكسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة- الجمعة أن المشاركين تلقوا تدريبات تناسب جميع الاحتمالات، وأنهم يواصلون استعداداتهم للإبحار من إسبانيا اليوم الأحد.
مشاركون من 44 دولةودعا الناشطون المشاركون في هذه المبادرة الحكومات إلى الضغط على إسرائيل، للسماح للأسطول العالمي بالوصول إلى غزة التي تتعرض لحرب إبادة وتجويع إسرائيلية منذ نحو عامين.
وقال المتحدث باسم اللجنة المنظمة -الجمعة- إن ناشطين من 44 دولة سيشاركون في أسطول الصمود العالمي من أجل كسر الحصار، معربا عن تقديره موقف السلطات الإسبانية الداعم لغزة.
وسبق أن منعت إسرائيل سفينتين من الوصول إلى غزة، واعتقلت النشطاء الذين كانوا على متنهما، ثم أعادتهم إلى دولهم، دون أن يتمكنوا من الوصول إلى القطاع.
ويأتي الأسطول الجديد في وقت تتفاقم فيه المجاعة التي صنعتها إسرائيل في غزة كجزء من مخططها لتهجير الفلسطينيين، ووسط انتقادات دولية متزايدة لإصرارها على منع إدخال المساعدات.
إعلانالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترحل 171 من ناشطي «أسطول الصمود»
غزة (وكالات)
أخبار ذات صلةقالت إسرائيل، أمس، إنه جرى ترحيل 171 من ناشطي أسطول المساعدات الذي كان متجهاً إلى غزة لكل من اليونان وسلوفاكيا، وأشارت إلى أن من بينهم ناشطة المناخ جريتا تونبري.
وأضافت أن المُرحّلين يحملون جنسية عدد من الدول، بينها اليونان، إيطاليا، فرنسا، الولايات المتحدة، السويد، والمملكة المتحدة.
وأكدت إسرائيل أن 138 ناشطاً من الأسطول ما زالوا رهن الاحتجاز لدى السلطات الإسرائيلية.
وأبحر الأسطول المكون من أكثر من 40 سفينة ومركباً الشهر الماضي في اتجاه غزة، على متنه ناشطون دوليون ومساعدات للقطاع الفلسطيني حيث تدهور الوضع الإنساني جراء الحرب المتواصلة منذ عامين. إلا أن القوات البحرية الإسرائيلية اعترضت الأسطول، واحتجزت أكثر من 400 شخص كانوا على متنه، وبدأت ترحيلهم اعتباراً من الجمعة.