توقعت البرلمانية البرتغالية ماريانا مارتاغوا المشاركة في الأسطول العالمي لكسر الحصار عن قطاع غزة أن ينجح الأسطول في مهمته هذه المرة بسبب كثرة السفن وتنوع الدول المشاركة، وقالت إن الشعوب ستجبر الحكومات على فعل الصواب في نهاية المطاف.

وفي مقابلة مع الجزيرة، قالت مارتاغوا إن الأسطول يحظى بدعم سياسي عالمي يجعله قادرا على خرق الحصار وإيصال المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة.

وتحظى هذه المهمة أيضا بدعم شعبي عالمي، وفق مارتاغوا التي أعربت عن أملها في أن يدفع هذا الدعم الحكومات إلى فعل الصواب، مشيرة إلى أن الشعوب ستتخذ زمام المبادرة في حال لم تقم الحكومات بما يجب.

وأعربت عن عدم قبولها موقف الحكومات الأوروبية التي لم تتخذ أي خطوة ضد إسرائيل، بسبب المصالح المشتركة والتأثير الإعلامي الإسرائيلي، لكنها أكدت أن الشعوب ستجبر الحكومات على فعل كل شيء في نهاية المطاف.

وأعلنت اللجنة المنظمة لـ"أسطول الصمود العالمي" -وهو أكبر أسطول بحري لكسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة- الجمعة أن المشاركين تلقوا تدريبات تناسب جميع الاحتمالات، وأنهم يواصلون استعداداتهم للإبحار من إسبانيا اليوم الأحد.

مشاركون من 44 دولة

ودعا الناشطون المشاركون في هذه المبادرة الحكومات إلى الضغط على إسرائيل، للسماح للأسطول العالمي بالوصول إلى غزة التي تتعرض لحرب إبادة وتجويع إسرائيلية منذ نحو عامين.

وقال المتحدث باسم اللجنة المنظمة -الجمعة- إن ناشطين من 44 دولة سيشاركون في أسطول الصمود العالمي من أجل كسر الحصار، معربا عن تقديره موقف السلطات الإسبانية الداعم لغزة.

وسبق أن منعت إسرائيل سفينتين من الوصول إلى غزة، واعتقلت النشطاء الذين كانوا على متنهما، ثم أعادتهم إلى دولهم، دون أن يتمكنوا من الوصول إلى القطاع.

ويأتي الأسطول الجديد في وقت تتفاقم فيه المجاعة التي صنعتها إسرائيل في غزة كجزء من مخططها لتهجير الفلسطينيين، ووسط انتقادات دولية متزايدة لإصرارها على منع إدخال المساعدات.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ترحل 171 من ناشطي «أسطول الصمود»

غزة (وكالات)

أخبار ذات صلة حرب غزة تدخل عامها الثالث وسط أزمة إنسانية كارثية مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل في مصر

قالت إسرائيل، أمس، إنه جرى ترحيل 171 من ناشطي أسطول المساعدات الذي كان متجهاً إلى غزة لكل من اليونان وسلوفاكيا، وأشارت إلى أن من بينهم ناشطة المناخ جريتا تونبري.
وأضافت أن المُرحّلين يحملون جنسية عدد من الدول، بينها اليونان، إيطاليا، فرنسا، الولايات المتحدة، السويد، والمملكة المتحدة.
وأكدت إسرائيل أن 138 ناشطاً من الأسطول ما زالوا رهن الاحتجاز لدى السلطات الإسرائيلية.
وأبحر الأسطول المكون من أكثر من 40 سفينة ومركباً الشهر الماضي في اتجاه غزة، على متنه ناشطون دوليون ومساعدات للقطاع الفلسطيني حيث تدهور الوضع الإنساني جراء الحرب المتواصلة منذ عامين. إلا أن القوات البحرية الإسرائيلية اعترضت الأسطول، واحتجزت أكثر من 400 شخص كانوا على متنه، وبدأت ترحيلهم اعتباراً من الجمعة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل ترحل 171 من ناشطي «أسطول الصمود»
  • إسرائيل تعلن ترحيل 171 ناشطا إضافيا من أسطول الصمود العالمي
  • نشطاء أسطول الصمود يتهمون إسرائيل
  • الرحلة نحو غزة مستمرة رغم تهديدات إسرائيل
  • غريتا ثونبرغ: قمنا بالدور الذي عجزت عنه الحكومات لغزة
  • إحدى نشطاء أسطول الصمود: قمنا بالدور الذي عجزت عنه الحكومات لغزة
  • بريطانيا تدعم عددا من مواطنيها المحتجزين في إسرائيل ضمن أسطول مساعدات غزة
  • بعد أيام من اعتراض أسطول الصمود… أسطول الحرية يقترب من سواحل غزة
  • انتهاكات خطيرة تعرض لها متطوعو أسطول الصمود العالمي 
  • بن غفير يتباهى بتعذيب معتقلي أسطول الصمود العالمي لكسر حصار غزة