تقدم الدكتور هشام حسين، عضو مجلس النواب، بسؤال برلماني إلى الحكومة ممثلة في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حول المخاوف التي تساور أولياء الأمور والطلاب بشأن آلية احتساب درجات التحسين في نظام البكالوريا الجديد عند التنسيق للقبول بالجامعات.

وأشار النائب في بيان له إلى أن تعديل قانون التعليم، المقرر تطبيقه اعتبارًا من العام الدراسي 2025/2026، أقر العمل بنظام البكالوريا للحاصلين على الشهادة الإعدادية، موضحًا أن الوزارة بدأت بالفعل في عقد لقاءات مع أولياء الأمور والطلاب للتعريف بالنظام الجديد وإتاحة حرية الاختيار بين الثانوية العامة والبكالوريا.

سؤال برلماني لمواجهة الارتفاعات الكبيرة في مصروفات المدارس الخاصةسؤال برلمانى بشأن تأخر إضافة المواليد لبطاقات التموين لمستحقى تكافل وكرامة والخدمات المتكاملةسؤال برلماني حول قلق ومخاوف الطلاب وأسرهم من نظام الباكالوريا الجديدسؤال برلمانى حول تحذيرات الحكومة من مخاطر التوسع فى زراعات البنجر

وأكد حسين أن النظام الجديد يتيح للطلاب حق التحسين أكثر من مرة في الامتحانات، غير أن القانون لم يحدد بشكل قاطع ما إذا كان التنسيق الجامعي سيأخذ بالدرجة الأعلى من بين المحاولات أم لا، وهو ما أثار قلق أولياء الأمور.

وأوضح عضو مجلس النواب أن المادة (37 مكرر 3) من تعديل القانون منحت وزير التربية والتعليم، بعد العرض على المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي والمجلس الأعلى للجامعات، سلطة تحديد آلية موافاة مكتب التنسيق بعدد المحاولات ودرجاتها، دون النص صراحة على اعتماد الدرجة الأعلى.

وشدد هشام حسين على ضرورة صدور قرار حكومي واضح يضمن اعتماد الدرجة الأعلى من بين محاولات الطالب، حفاظًا على مبدأ تكافؤ الفرص وطمأنة أولياء الأمور.

طباعة شارك سؤال برلماني الحكومة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الطلاب درجات التحسين نظام البكالوريا الجديد

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سؤال برلماني الحكومة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الطلاب نظام البكالوريا الجديد نظام البکالوریا أولیاء الأمور

إقرأ أيضاً:

تكرار "اختفاء الآثار".. توجيه عاجل من السيسي وتحرك برلماني

تكررت مؤخرا في مصر وقائع سرقة واختفاء قطع أثرية نادرة، وهو ما استدعى تحرك المؤسسات المعنية وعلى رأسها مؤسسة الرئاسة، حيث وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي وزارة السياحة والآثار بإنشاء مخزن آثار ضخم وجديد، مع تأمينه على أعلى مستوى.

وجاء التوجيه الرئاسي خلال لقاء جمع السيسي ووزير الآثار شريف فتحي، حيث تم تكليف الأخير بإنشاء هذا المخزن وتجهيزه بأحدث التكنولوجيا لمنع تكرار وقائع سرقة القطع الأثرية.

والأحد أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، في بيان رسمي، اختفاء لوحة أثرية من الحجر الجيري من مقبرة "خنتي كا" بمنطقة سقارة.

وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار محمد إسماعيل، أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإحالة الواقعة إلى النيابة العامة للتحقيق، وتشكيل لجنة أثرية لجرد محتويات المقبرة والتحقق من القطع الموجودة بها.

وجاءت الواقعة بعد أيام من اكتشاف سرقة سوار ذهبي أثري، من المتحف المصري وسط القاهرة.

مؤشر خطير

واعتبر البرلمان المصري أن تكرار وقائع سرقة واختفاء القطع الأثرية مؤشر خطير على قصور مؤسسي، يتطلب إعادة النظر في البنية الإدارية والأمنية للمنظومة الأثرية برمتها.

وقالت عضو البرلمان مها عبد الناصر لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن وقوع مثل هذه الحوادث داخل مواقع أثرية مغلقة وتحت إشراف مباشر من المجلس الأعلى للآثار "يشير إلى خلل مؤسسي في الرقابة والتأمين، ويستدعي وقفة حازمة لإعادة تقييم الإجراءات الداخلية والإدارية داخل الوزارة والمجلس الأعلى للآثار".

وأكدت أن خطورة الأمر تتضاعف بالنظر إلى أن "واقعة اختفاء اللوحة الأثرية ليست الأولى من نوعها خلال فترة قصيرة، إذ سبقها منذ أيام حادثة سرقة سوار أثري من داخل معمل ترميم المتحف المصري وسط القاهرة، وهو المكان الذي يفترض أنه الأعلى تأمينا والأكثر خضوعا للمراقبة المستمرة.

وأشارت إلى أن تكرار هذه الحوادث في فترات متقاربة يعكس وجود ثغرات هيكلية في منظومة الحماية والإشراف، ويدعو إلى التساؤل حول مدى فاعلية أنظمة المتابعة الداخلية ومدى التزامها بالمعايير الأمنية والإدارية المتعارف عليها في المؤسسات المتحفية العالمية.

وأضافت النائبة أن غياب قاعدة بيانات رقمية موحدة تضم جميع القطع الأثرية وتتابع حركتها منذ اكتشافها وحتى عرضها أو تخزينها، يجعل الحديث عن الرقمنة مجرد شعارات لا تعكس الواقع، موضحة أن "الرقمنة ليست رفاهية إدارية بل أداة أساسية للرقابة والشفافية، وأي تأخير في تطبيقها يفتح الباب أمام الفقد والعبث والسرقة دون إمكانية التتبع أو المساءلة".

وبحسب البرلمانية المصرية، فإن "المطلوب ليس تحقيقا في واقعة بعينها فقط، وإنما إصلاح جذري يبدأ من إعادة هيكلة منظومة التأمين والحصر الرقمي، وتدريب الكوادر البشرية، ووضع آليات رقابة فاعلة على مدار الساعة، بحيث ترصد أي حركة غير مأذون بها لأي قطعة أثرية فورا، وتوثق جميع البيانات إلكترونيا بشكل لا يقبل التلاعب أو التراخي".

بدائية طرق تأمين الآثار

وفي السياق ذاته، انتقد عالم الآثار المصري زاهي حواس طرق تأمين الآثار في البلاد، مؤكدا أن الجهات المعنية ما زالت تعتمد طرقا بدائية، مطالبا بتدريب العاملين في هذا المجال على تسجيل القطع الأثرية عبر الأجهزة الرقمية للحفاظ عليها وتأمينها.

وطالب حواس الجهات المسؤولة في الدولة باتخاذ خطوات فورية دولية، ومخاطبة الشرطة الدولية (إنتربول) بمواصفات اللوحة لملاحقتها، موضحا أن "اللوحة مرقمة، أي أن هناك صعوبة في بيعها لأي متحف، وهو ما يجعل احتمالات استردادها كبيرة".

ويقدر طول اللوحة المختفية من مقبرة "خانتي كا" بمنطقة سقارة 60 سنتيمتر وعرضها 40 سنتيمتر، وتعود إلى عصر الدولة القديمة، وهي من القطع النادرة التي توثق مشاهد من الحياة اليومية في مصر القديمة.

وذكرت مصادر حكومية أن مقبرة "خانتي كا" كانت مغلقة تماما وتستخدم كمخزن للآثار منذ اكتشافها في خمسينيات القرن الماضي، ولم تفتح منذ عام 2019.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع النفط مع تراجع مخاوف فائض المعروض بسبب أوبك
  • التعليم: لا إجبار للطلاب على نظام البكالوريا
  • وزير التربية والتعليم: 88% نسبة الالتحاق بنظام البكالوريا
  • الرئيس السيسي يتابع تطبيق نظام البكالوريا.. ووزير التعليم: نسبة الالتحاق بها 88%
  • تكرار "اختفاء الآثار".. توجيه عاجل من السيسي وتحرك برلماني
  • سؤال برلماني بشأن ضمان تنفيذ قرارات الإسكان لحل مشكلات الإيجار القديم
  • هل الحكومة استعدت لسيول وأمطار الشتاء؟.. تفاصيل سؤال برلماني
  • تقييمات وزارةالتربية والتعليم 2025.. الرابط الرسمي وخطوات تحميل الملفات
  • درجات الحرارة في المملكة اليوم.. مكة والمدينة الأعلى بـ39 مئوية وأبها الأدنى بـ15 درجة
  • بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.. المغني روبي وليامز يعلن إلغاء حفله في إسطنبول