حكم تعمد الزوجة الخروج بدون إذن زوجها؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 31st, August 2025 GMT
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد من أحد المشاهدين من القاهرة قال فيه: "زوجتي تخرج من البيت دون إذني، وتحدثت معها أكثر من مرة لكنها تكرر الأمر، وقد اضطررت في آخر مرة أن أحلف عليها بالطلاق، فهل يقع اليمين أم لا؟"
. يسري جبر يجيب
وأوضح فخر، خلال تصريح، أن من أهم ركائز الحياة الزوجية أن يعرف كل من الزوجين ما له وما عليه من حقوق وواجبات، مؤكدًا أن طاعة الزوجة لزوجها في غير معصية لله تعالى واجب شرعي يحقق الطمأنينة والمودة داخل الأسرة.
وأضاف أن كثيرًا من المشكلات الزوجية تنشأ من عدم التزام الزوجة بالطاعة، مما يدفع بعض الأزواج – مع الأسف – لاستخدام الطلاق كوسيلة للتهديد أو لحمل الزوجة على الاستجابة، مشددًا على أن الطلاق لم يُشرع لهذا الغرض.
وبيّن أمين الفتوى أن الزوج إذا استعمل لفظ الطلاق على سبيل التهديد لا يقع به الطلاق، وإنما يكون حكمه حكم اليمين، وعليه حينها كفارة يمين، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن تكرار هذا الأسلوب يفقد الزوج هيبته ويزيد من تعقيد الخلافات، داعيًا الزوجة إلى إدراك مسؤوليتها الشرعية أمام الله في طاعة زوجها، والحرص على استقرار حياتهما الزوجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزوجة الزوج الزوجين الأسرة فتاوى الأسرة
إقرأ أيضاً:
حكم صيام التطوع للمرأة دون إذن الزوج.. الإفتاء توضح
أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن استئذان الزوج في صيام القضاء من الأمور التي أثارت تساؤلات كثيرة بين السيدات، مشيرة إلى أن هذا الحكم مستفاد من حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه".
وقالت أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، أن العلماء فرقوا بين صيام الفريضة وصيام التطوع، حيث إن صيام التطوع يتطلب استئذان الزوج لأنه ليس واجبًا، أما صيام القضاء، فهو واجب لكنه موسع الوقت، أي يمكن أداؤه في أي وقت قبل حلول رمضان التالي، ولذلك يستحب إعلام الزوج وليس بالضرورة استئذانه، حتى لا تتزاحم الحقوق الزوجية.
حكم صيام المرأة تطوعا دون إذن الزوجوأضافت أمين الفتوى في دار الإفتاء أن المرأة يمكنها توزيع صيام القضاء على مدار العام ولا يلزمها أن يكون متتابعًا، مستشهدة بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن شاء فرّقها، وإن شاء تابعها".
أما عن صيام الست من شوال، فأكدت أمين الفتوى في دار الإفتاء أنه يجوز صيامها متفرقة أو متتابعة، بشرط الانتهاء منها خلال شهر شوال، موضحة أن الحديث الشريف "من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر" يستند إلى أن الحسنة بعشر أمثالها، فمن صام رمضان كُتب له أجر 300 يوم، وصيام الست من شوال يعادل 60 يومًا، فيكون المجموع 360 يومًا، أي كأنه صام السنة كلها.
دار الإفتاء: الاحتفال بانتصارات أكتوبر جائز شرعًا ويعبر عن الفرح بنعمة النصر
دار الإفتاء تحسم الجدل: زواج النفحة باطل ومخالف لمقاصد الشريعة
هل تجب النفقة من الأبناء على الأب الكبير العاجز؟.. الإفتاء تجيب
حكم أخذ الأحكام الشرعية من الكتب دون الرجوع للعلماء.. الإفتاء تجيب
وأكدت أمين الفتوى في دار الإفتاء على أهمية تحري النية الصالحة في الصيام، سواء كان قضاءً أو تطوعًا، وأن المرأة التي تصوم بعض أيام شوال دون إكمال الستة ستنال أجر الصيام، لكنه لن يكون بنفس الفضل الوارد في الحديث.