بعد سنوات من الحصار.. مسؤول بهواوي يكشف كيف هزمت الشركة أمريكا وبنت إمبراطورية مستقلة من الصفر
تاريخ النشر: 31st, August 2025 GMT
كشف مسؤول تنفيذي رفيع في شركة هواوي كيف تمكنت الشركة من النجاة من العقوبات الأمريكية الصارمة التي كادت أن تقضي عليها، وذلك من خلال "بناء نظام بيئي مستقل تمامًا عن الولايات المتحدة"، في قصة ملحمية من الصمود والابتكار.
بدأت المعركة في عام 2019، عندما وضعت الولايات المتحدة شركة هواوي على "قائمة الكيانات"، مما أدى إلى عزلها عن سلسلة التوريد الأمريكية، وحرمانها من الوصول إلى التقنيات الحيوية مثل خدمات جوجل وشرائح المعالجات المتقدمة.
كانت الضربة الأولى هي حرمان هواوي من استخدام النسخة المرخصة من نظام أندرويد، مما يعني فقدان متجر "بلاي ستور" وتطبيقات جوجل الأساسية التي يعتمد عليها المستخدمون خارج الصين.
ثم جاءت الضربة القاضية في عام 2020، عندما عدّلت وزارة التجارة الأمريكية قاعدة "المنتج الأجنبي المباشر"، مما أدى فعليًا إلى قطع وصول هواوي إلى أي شرائح متطورة يتم تصنيعها باستخدام معدات أمريكية.
وكان التأثير فوريًا. فالشركة التي كانت قد تربعت على عرش شحنات الهواتف الذكية في العالم في الربع الثاني من عام 2020 (متفوقة على آبل وسامسونج)، بدأت في التراجع بشكل حاد، وبدا أن التنبؤات بزوالها ستتحقق.
أمام هذا الواقع، كان على هواوي أن تختار بين الاستسلام أو إعادة بناء نفسها من الصفر. وكما قال تاو جينغ ون، رئيس قسم الجودة في الشركة، اختارت هواوي الطريق الثاني.
نظام التشغيل: كانت الخطوة الأولى هي إنشاء نظام تشغيل بديل، HarmonyOS، مع متجر تطبيقات خاص به App Gallery، وبناء منظومة خدمات هواوي للموبايل (HMS) كبديل لخدمات جوجل.
المعالج (المفاجأة المدوية): بعد نفاد مخزونها من معالجات Kirin 5G، اضطرت هواوي للاعتماد على معالجات 4G معدلة من كوالكوم. لكن في أغسطس 2023، أذهلت هواوي العالم بإطلاق هاتف Mate 60 Pro.
ولأول مرة منذ 2020، كان الهاتف يعمل بمعالج من تصميم هواوي، Kirin 9000S، الذي أعاد دعم شبكات الجيل الخامس (5G)، وتم تصنيعه من قبل أكبر مسبك للرقائق في الصين، SMIC، بتقنية 7 نانومتر المتقدمة. لقد كانت لحظة إعلان الاستقلال التكنولوجي.
المستقبل: التفوق في الذكاء الاصطناعييعتقد تاو أن التزام قطاع التكنولوجيا الصيني بالاكتفاء الذاتي، وهو درس تعلمه من تجربة هواوي، سيسمح للصين "بتجاوز الولايات المتحدة في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي" بفضل اقتصادها الواسع وسيناريوهات الأعمال المتنوعة.
واليوم، تواصل هواوي الصمود في وجه الجهود الأمريكية، وتعمل جاهدة للعودة إلى قمة قوائم شحنات الهواتف الذكية، وهو المكان الذي وقفت فيه لفترة وجيزة قبل أن يضربها ثقل العقوبات الأمريكية بالكامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هواوي شركة هواوي الولايات المتحدة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
طلب منفعة جـ نسية..اعترافات مثيرةلـ فتاة ضحية سائق شركة شهيرة للتوصيل
أحال المحامي العام الأول لنيابة أكتوبر الكلية سائق بشركة توصيل شهيرة إلي محكمة الجنايات لاتهامه بالتحرش بـ عاملة نظافة ومحاولة خطفها واستمعت النيابة إلي أقوال الضحية
أقوال الضحية أمام النيابة
شهدت الضحية أمام النيابة أنها حال استقلالها بمفردها المركبة الآلية الرقيمةسيارة أجرة قيادة المتهم؛ لتوصيلها إلى
وجهتها؛ وما إن خلا الطريق من المارة والمركبات الآلية استغل المتهم خلوته بها وباغتها؛ بأن أشهر في وجهها
سلاحًا أبيض - كتر - مُهددًا إياها ومُتعرضًا لها بإيحاءات جنسية قاصدًا حملها على إقامة علاقة جنسية غير
مشروعة؛ مما دفعها إلى القفز من المركبة الآلية حال سيرها فجرت إصاباتها الموصوفة بالتقرير الطبي وعزا قصده من ذلك خطفها والتعرض لها بقصد الحصول على منفعة جنسية
نص أمر الإحالة
جاء بأمر الإحالة أن المتهم شرع في خطف المجنى عليها بطريق الإكراه الواقع عليها بأن باغتها حال استقلالها
رفقته المركبة الآلية الرقيمة سيارة أجرة - قيادته حينئذٍ، وأشهر فى وجهها سلاحًا أبيض - كتر - مهددًا إياها ؛ فبُث الرعب نفسها وتمكّن بتلك الوسيلة القسرية من قطع صلتها بذويها وانتزاعها من بيئتها بعيدا عن أعين الرقباء وإخضاعها لسيطرته مُستغلاً خلو المركبة ممن يدرأ عنها ما سيوقعها فيه وكان ذلك تحت وطئ الإكراه الواقع عليها، إلا أنه خاب أثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه ألا وهو قفز المجنى عليها من المركبة الآلية إبان سيرها حين أدركت نواياه الآثمة وذلك درءً الخطره وصونًا لعرضها فجرت إصاباتها والموصوفة بالتقرير الطبي.
كما تحرش بالمجنى عليها حال استقلالها رفقته المركبة الآلية الرقيمة - سيارة أجرة قيادته حينئذ بأن تعرّض لها بالقول ووجه إليها عبارات وتلميحات جنسية بقصد الحصول
منها على منفعة ذات طبيعة جنسية على النحو المبين بالتحقيقات.
كما أحرز أداة (شفرة كتر ) دُون ان يكون لحمله أو إحرازه مسوغاً قانوناً أو مبرراً من الضرورة المهنية أو الحرفية علي
النحو المبين بالتحقيقات.
تقر المادة (289) من قانون العقوبات بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات لكل من خطف من غير تحيل ولا إكراه طفلاً. فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية فتكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام أو السجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة مواقعة المخطوف أو هتك عرضه.
وتنص المادة (290) من قانون العقوبات على أن "كل من خطف بالتحيل أو الإكراه شخصاً، يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن 10 سنوات.. فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة.. أما إذا كان المخطوف طفلاً أو أنثى، فتكون العقوبة السجن المؤبد.. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام إذا اقترنت بها جناية مواقعة المخطوف أو هتك عرضه".
وتنص المادة ٢٣٦ من قانون العقوبات على أن كل من جرح أو ضرب أحدا عمدا أو إعطاء مواد ضارة ولم يقصد من ذلك قتلا ولكنه أفضى إلى الموت يعاقب بالسجن المشدد أو السجن من ثلاث سنوات إلى سبع، وأما إذا سبق ذلك إصرار أو ترصد فتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن، وهذه العقوبة تنطبق أيضا على الجرائم التي تنتهك بحق الأطفال.
ونصت المادة ٢٤٠ أيضًا من قانون العقوبات لجريمة الجرح أو الضرب المفضي إلى عاهة مستديمة، على عقوبة السجن من ثلاث سنوات إلى خمس سنوات، وتشدد العقوبة في حالة ما إذا كانت الجريمة مقترنة بسبق الإصرار أو الترصد، فتكون السجن المشدد من ثلاث سنين إلى عشر سنين.