قنصلية مصر في «هامبورج» تكرّم طلاب برنامج الماجستير في القانون والاقتصاد بالمنطقة العربية
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
أقامت قنصل عام مصر في هامبورج داليا عبد الفتاح، حفل تكريم للدفعة الحالية من طلاب برنامج الماجستير في القانون والاقتصاد في المنطقة العربية «MLEA»، وذلك بمناسبة زيارتهم إلى مدينة هامبورج في إطار البرنامج الأكاديمي المشترك بين كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة وكلية القانون بجامعة هامبورج.
شارك في تكريم الخريجين كل من البروفيسور ستيفن فويت رئيس معهد الاقتصاد والقانون، ومدير برنامج الماجستير في القانون والاقتصاد في المنطقة العربية، والدكتور أحمد عبد الخالق عضو هيئة التدريس بجامعة القاهرة وعضو البرنامج، والدكتور محمد الغريب نائب منسقة البرنامج بهامبورج.
وأعربت القنصل العام داليا عبد الفتاح، في كلمتها، عن اعتزازها بهذا البرنامج المتميز الذي يجسد نموذجاً ناجحاً للتعاون الأكاديمي بين مصر وألمانيا، مشيرة إلى دوره في إعداد كوادر شابة قادرة على الإسهام بفاعلية في تطوير النظم القانونية والاقتصادية في المنطقة العربية.
ونوهت القنصل العام في هذا الإطار، إلى أن برنامج الماجستير في القانون والاقتصاد في المنطقة العربية «MLEA» قد تم تدشينه عام 2015، بهدف تزويد المشرعين والمدعين العامين والقضاة وغيرهم من الفاعلين في المجال القضائي بالأدوات العلمية المستندة إلى المنهجية الاقتصادية والعلوم الاجتماعية، بما يسهم في تعزيز القدرة على صياغة السياسات والتشريعات بصورة أكثر فاعلية.
واختتمت القنصل العام كلمتها بالتأكيد على حرص القنصلية العامة المصرية في هامبورج على دعم ورعاية الطلاب والبرامج الأكاديمية المشتركة، انطلاقاً من إيمانها العميق بأهمية الاستثمار في التعليم وبناء القدرات، باعتباره ركيزة أساسية لتعزيز التعاون بين الشعوب ودفع مسيرة التنمية المستدامة.
اقرأ أيضاًسفارة ألمانيا بالقاهرة تعلن عن منحة من «البوندستاج» الألماني لخريجي جامعات المنطقة العربية
مختار جمعة يحذر من مخاطر «إسرائيل الكبرى» على المنطقة العربية.. فيديو
وزير الصحة: «طب القصر العيني» منارة العلم في مصر والمنطقة العربية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنطقة العربية فی المنطقة العربیة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن: آية عبد الرحمن ليست مجرد صوت ودعوات استبدالها خطوة للوراء
أكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الدعوات لاستبدال الإعلامية آية عبد الرحمن بـ"رجل" في تقديم برنامج "دولة التلاوة" تبدو وكأنها تغفل عن جوهر دورها المهني وعن رسالة البرنامج.
وقالت الوزيرة فى منشور لها على الفيسبوك إن آية عبد الرحمن ليست مجرد "مذيعة"؛ بل هي واجهة ثقافية للبرنامج، وقد أثبتت كفاءة استثنائية تجعلها الخيار الأمثل.
أولًا: الكفاءة المهنية والنوعية للبرنامج.. فهو منصة لعرض فن التلاوة والمنافسة المهنية، والتقييم يجب أن يستند إلى الكفاءة المهنية في التقديم، وليس إلى جنسها..وقد نجحت آية في تقديم محتوى ديني وشرعي ثقيل بأسلوب رصين، هادئ، ومريح للمشاهدين، وهو ما أشادت به تقييمات عديدة.
ثانيًا: التخصص وشكل البرنامج (Format) برنامج "دولة التلاوة" ليس برنامج وعظ تقليدي، بل هو مسابقة تلفزيونية ذات طابع فني وفورمات (Format) عالمي يعتمد على التحكيم الدقيق والإدارة الاحترافية للمراحل..ووجود آية عبد الرحمن، المتمكنة إعلاميًا، يضمن إدارة هذه الفورمات بدقة، ويحافظ على التوازن المطلوب بين هيبة القرآن الكريم وجاذبية التنافس التلفزيوني.. فهي تدير اللحظات الصعبة ولحظات الترقب بمهنية عالية.
ثالثًا: رسالة القوة الناعمة ووجود سيدة تتمتع بالكفاءة ومؤثرة في تقديم محتوى قرآني بمثل هذه الأهمية يمثل قوة ناعمة ورسالة هامة، تؤكد أن المرأة المصرية والعربية شريك أساسي في الحفاظ على التراث الديني والثقافي، وتكسر أي صورة نمطية قديمة.
وأشارت الوزيرة فقد برزت في مصر قمتان رائدتان في الإعلام الديني: الدكتورة هاجر سعد الدين، التي سطرت اسمها كـ أول سيدة تترأس إذاعة القرآن الكريم، معززة دورها القيادي بتقديم برامج فقهية متخصصة مثل "فقه المرأة" امتدت لسنوات طويلة؛ والإعلامية كاريمان حمزة، التي تُعد رائدة البرامج الدينية التلفزيونية، واشتهرت بتقديم برامج ذات تأثير جماهيري واسع مثل "الرضا والنور"، حيث قدمت ما يزيد على 1500 حلقة تلفزيونية، وتميزت بكونها المذيعة التي استضافت كبار علماء الأمة، وفي مقدمتهم الشيخ محمد متولي الشعراوي.. وقد أسست كلتاهما نموذجاً للكفاءة المهنية والمصداقية العلمية للمرأة في الحقل الديني والإعلامي.
وتابعت : التاريخ المصري يتميز بحضور بارز ومؤثر لتاليات القرآن الكريم، اللاتي عُرفن بـ "الشيخات"، خاصة في بدايات القرن العشرين، حيث نافسن القراء الرجال في عذوبة الصوت ومهارة التجويد.
ومن أبرز الرائدات.. الشيخة منيرة عبده والشيخة كريمة العدلية، فهن من أوائل من سجلت لهن تلاوات وأسماء في سجلات الإذاعات المحلية.
وفي هذا السياق التاريخي، يُذكر أيضاً أن كوكب الشرق أم كلثوم كان لها نصيب من هذا الفن في بدايات حياتها الفنية، حيث كانت تستهل بعض سهراتها بتلاوات قرآنية وتجويد قبل أن تنتقل بشكل كامل إلى الغناء والإنشاد، مما يعكس الأهمية الثقافية والاجتماعية التي كان يوليها المجتمع المصري لصوت المرأة المُجيدة للتلاوة في تلك الفترة التاريخية.. وانطلاقاً من النجاح الباهر الذي حققه برنامج "دولة التلاوة" في إبراز أجيال جديدة من القراء المتميزين، ولتعزيز ريادة مصر التاريخية في فن التجويد، نقترح
وأقترحت الوزيرة فتح باب المنافسة أمام السيدات والفتيات لإنشاء مسار خاص بهن ضمن فعاليات المسابقة، وهذا الاقتراح ليس مجرد دعوة للمساواة وتكافؤ الفرص، بل هو استعادة لجزء أصيل من التراث المصري؛ إذ شهد تاريخنا أسماء رائدة لـ "الشيخات" أمثال منيرة عبده وكريمة العدلية.. وإضافة فئة السيدات والبنات ستجعل المسابقة شاملة لكافة المواهب القرآنية في الأمة، وتؤكد على أن معيار التنافس الوحيد هو إتقان التلاوة وعذوبة الصوت، مما يمثل خطوة متقدمة تعزز القوة الناعمة لمصر في خدمة كتاب الله.
واختتم الوزيرة فى منشورها ، إن استبدال كفاءة مؤكدة بناءً على جنسها ذكر أو انثي هو خطوة إلى الوراء.
ووجت رسالة شكر وتقدير الى وزير الأوقاف ا د أسامة الازهرى على هذا الاختيار الموفق والمستنير لمقدمة البرنامج، والذي يؤكد على أن الكفاءة هي المعيار الوحيد في صدارة البرامج الثقافية والدينية الوطنية.