الإعلان عن تأسيس الهيئة العليا للرئاسات في ليبيا لتوحيد القرار
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
أعلن المجلس الرئاسي الليبي وحكومة الوحدة الوطنية والمجلس الأعلى للدولة، تأسيس "الهيئة العليا للرئاسات" لتكون "إطارا تنسيقيا يشكل السلطة السيادية العليا" في البلاد.
جاء ذلك خلال اجتماع رفيع المستوى انعقد الخميس في العاصمة طرابلس، بين رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة ورئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة، وفق بيان مشترك.
ويأتي ذلك "في سياق مقاربة وطنية مشتركة تهدف إلى توحيد القرار الوطني في الملفات الاستراتيجية وتعزيز الانسجام المؤسسي بين السلطات"، بحسب البيان.
ويعهد إلى الهيئة الجديدة "تطوير منهجية موحدة لصنع القرار الوطني الليبي وتنسيق المواقف الرسمية في القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية".
كما تعمل على "بلورة سياسات مشتركة تحفظ سيادة ليبيا ووحدة أراضيها واستقرارها السياسي والاجتماعي والاقتصادي دون استحداث أي كيان إضافي أو أعباء هيكلية جديدة".
وشدد الموقعون على البيان أن "تأسيس الهيئة يأتي استجابة لمتطلبات المرحلة الراهنة ويجسد التزاماً بتجاوز الانقسامات والعمل بروح المسؤولية الوطنية".
ودعوا "المؤسسات السيادية الأخرى إلى الانضمام إلى هذا المسار التنسيقي بما يعزز الاستقرار ويصون المصالح العليا للدولة الليبية ويسهم في بناء دولة قوية وموحدة قادرة على حماية سيادتها ومقدرات شعبها".
وتعيش ليبيا أزمة صراع بين حكومتين إحداهما عينها مجلس النواب مطلع 2022 برئاسة أسامة حماد ومقرها بنغازي (شرق)، التي تدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب، والأخرى حكومة الوحدة برئاسة الدبيبة ومقرها طرابلس (غرب) التي تدير منها كامل غرب البلاد.
ولم يصدر على الفور تعليق من مجلس النواب على بيان المؤسسات الثلاث.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الوحدة الهيئة العليا القرار ليبيا ليبيا الرئاسة الوحدة القرار هيئة عليا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن المبادرة الوطنية الرقمية «عُمان.. الدولة والإنسان»
«عُمان»: أُعلن اليوم عن إطلاق المبادرة الوطنية الرقمية «عُمان.. الدولة والإنسان» بالتزامن مع احتفالات سلطنة عُمان باليوم الوطني.
وتستحضر المبادرة خصوصية وطنية وتاريخية تعود إلى عام 1744م بداية عهد دولة البوسعيد بقيادة الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي لتجسّد امتداد الدولة الحديثة وتواصلها عبر العصور وصولًا إلى حاضرها المشرق.
وتقدّم المنصة الرقمية، متعددة اللغات، رواية وطنية حديثة تعرف العالم بتاريخ الدولة العمانية وهويتها وقيمها، باستخدام تقنيات متقدمة للذكاء الاصطناعي.
وتنقسم المنصة إلى ثلاثة مسارات رئيسية، المسار الأول: سرد موجز لمسيرة دولة البوسعيد وبناء مؤسساتها وحضورها الحضاري.
والمسار الثاني: تمكين الزوار من إرسال تهانيهم بلغاتهم الأم عبر مساعد ذكي يقوم بقراءتها بلغتها الأصلية وتحويلها إلى صياغة عربية راقية تحافظ على معناها وروحها.
والمسار الثالث: عرض خريطة عالمية حية تُظهر مصدر كل تهنئة لحظة وصولها، ما يجسد التفاعل الإنساني والدبلوماسي مع اليوم الوطني.
وأوضح حمود بن محمد العزري المشرف العام على المبادرة أن "المبادرة تقدم نافذة رقمية للحكاية العُمانية وتبرز حضور سلطنة عُمان الدولي عبر منصة تفاعلية تستقبل رسائل المحبة من مختلف الشعوب بالتعاون مع الجهات الرسمية وسفارات عمان في الخارج".
من جانبه قال الدكتور سعيد الراشدي المسؤول عن الجانب التقني للمبادرة، إن "المنصة تعتمد منظومة تقنية غير مسبوقة تشمل قسمًا معرفيًا لمسيرة دولة البوسعيد ومنظومة تفاعلية تستقبل التهاني وتحولها إلى صياغة عربية راقية، مرتبطة بخريطة عالمية حية، لتوفير تجربة رقمية مبتكرة للحضور الدولي لعمان". وأضاف أن البنية التقنية للمبادرة مرنة وقابلة للتوسع وإضافة لغات وخدمات مستقبلية، بما يعزز وصول الحكاية العمانية إلى جمهور عالمي واسع.
شبكات غامضة ومخاوف كبيرة.. هل تتحول رحلات الخروج من غزة إلى مسار تهجير منظم؟