مات ساجدا بعد صلاة المغرب .. وفاة مسن داخل مسجد في المنوفية
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
توفي مسن أثناء صلاته داخل مسجد بقرية مجريا بمركز اشمون في محافظة المنوفية.
وفوجئ الأهالي أنه بعد انتهاء صلاة المغرب بالمسجد الكبير بقرية مجريا وأثناء أداء صلاة السنة فوجي الأهالي بالحاج رشدي توفيق ساجدا لا ينهض أثناء أداء سنة المغرب.
وحاول الأهالي تقديم كافة الإسعافات له ظنا أنه تعرض لإغماء إلا أنه فارق الحياة.
وتوفي الحاج رشدي توفيق صاحب الـ 65 عاما ساجدا داخل المسجد أثناء أداء صلاة المغرب.
وأكد الأهالي أن الراحل معروف عنه الاخلاق الطيبة وحسن السمعة والمعاملة الطيبة بين الجميع من أبناء القرية.
وانتشرت عبارات النعي على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك لنعي الراحل وسط حالة من الحزن بين الجميع وما اعتبروه حسن الخاتمة لوفاته ساجدا أثناء الصلاة داخل المسجد.
وقال أحد الأهالي عبر صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك “ سبحان الله ماذا كان بينك وبين الله حتى تذهب روحك بهذا الوضع الذى يتمناه كل مسلم؟ ، إنا لله وإنا إليه راجعون الحاج رشدى توفيق ، رحم الله روحا ذهبت إلى بارئها وهي ساجدة ”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة المنوفية المنوفية أشمون وفاة مسن مسجد حسن الخاتمة
إقرأ أيضاً:
هل صحة صلاة المرأة متوقفة على غطاء الرأس؟ .. أمين الفتوى يجيب
قال الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صحة صلاة المرأة تتوقف على تحقق الستر الكامل لجسدها كما أمر الشرع.
وأوضح أن مفهوم الحجاب في الإسلام لا يقتصر على تغطية الرأس فقط، بل يشمل جميع أجزاء الجسد من الرأس حتى القدمين، مستشهدًا بقول الله تعالى: «وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ».
وأضاف الشيخ الطحان خلال لقاء تلفزيوني ، أن غطاء الرأس يُعرف في اللغة باسم "الخمار"، بينما "الحجاب" هو اللباس الذي يستر جسد المرأة بأكمله، محذرًا من الخلط بين المصطلحين.
وأكد أن مجرد ارتداء غطاء الرأس لا يُحقق شرط الستر في الصلاة ما لم يكن اللباس شاملاً للجسد كله باستثناء الوجه والكفين.
وأضاف أمين الفتوى أن هناك اختلافًا بين العلماء فيما يخص مسألة كشف القدمين أثناء الصلاة؛ فبعض الفقهاء يرون أن القدمين من العورة ويجب سترهما، بينما يرى آخرون أن الصلاة صحيحة إذا انكشف جزء من القدمين، خصوصًا إذا كانت المرأة تصلي داخل بيتها أو كان ثوبها يغطي القدمين أثناء الركوع والسجود.
وشدد الطحان على أن العبرة في صحة الصلاة ليست بنوع اللباس أو شكله، بل بتحقق شرط الستر، فإذا كان الإسدال أو الثوب الطويل يغطي الجسم بما فيه القدمين، فصلاتها صحيحة ولا يُشترط ارتداء الجوارب.
واختتم الشيخ تصريحه بالتأكيد على أن الإسلام دين يسر ورحمة، ولا يُكلف الله نفسًا إلا وسعها، موضحًا أن التيسير مطلوب خاصة للنساء المسنات أو اللاتي يؤدين الصلاة في منازلهن، قائلاً: "المهم أن يكون جسد المرأة مستورًا تمامًا أثناء الصلاة، فلا يُرى منه إلا الوجه والكفان، فإذا تحقق هذا الستر بأي وسيلة، كانت الصلاة صحيحة ومقبولة بإذن الله تعالى".