أفضل طرق للاحتفال بالمولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
الاحتفال بالمولد النبوي الشريف يكون تعظيمًا واحتفاءً وفرح بالحبيب المصطفى، إذ أمرنا الله في القرآن مواقع متفرقة بذكر النعم وشكر النعم وأن نفرح بفضل الله ورحمته، ومن الفرح والسرور، والاحتفال بالمولد النبوي يكون بذكر وشكر للنعم وقراءة القرآن الكريم وكثرة الذكر والصلاة على النبي صلى الله عليه وإخراج الصدقات في حب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم واحباب أهل البيت رضوان الله عليهم.
وفي يوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول في كل عام ذكرى مولد الهدى ورسول الإنسانية محمد صلى الله عليه وسلم فيأتي هذا اليوم محملا بأجمل الطيب وبذكريات القرون السابقة
والاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف من أفضل الأعمال وأعظم القربات لأنه تعبير عن الفرح والحب له، ومحبة النبي أصل من أصول الإيمان.
ويأتي احتفال المسلمين في كل عام بالمولد النبوى الشريف ليس باعتباره عيدًا بل فرحة بولادة نبيهم رسول الله محمد بن عبد الله حيث تبدأ الاحتفالات الشعبية من بداية شهر ربيع الأول إلى نهايته بإقامة مجالس الذكر التى ينشد فيها قصائد مدح النبى ويكون فيها الدروس من سيرته.
أفضل طرق للإحتفال بالمولد النبوي الشريفتلاوة القرآن والمدح وإطعام الفقراء
وورد عن دار الإفتاء أنه بداية من القرن الرابع والخامس كان الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم بشتى أنواع القربات من إطعام الفقراء، وتلاوة القرآن، وترديد الأذكار، وإنشاد الأشعار والمدائح في رسول الله .
شراء الحلوى
وذكرت الإفتاء أن الحلوى تندرج في أنواع الاحتفال المباحة، حيث اعتاد الناس شرائها الحَلوى والتهادي بها في المولد والتهادي أمر مطلوب في ذاته، ولم يوجد دليل على منعه أو إباحته في وقت دون وقت، مشيرة إلى أنه إذا انضمت المقاصد الصالحة الأخرى كإدخال السرور على أهل البيت وصلة الأرحام فإنه يصبح مستحبا، وإذا كان تعبيرًا عن الفرح بمولد النبي صلى الله عليه وسلم كان أشد مشروعية واستحبابًا.
الصيام
يمكن إحياء هذا اليوم بالصوم، حيث أوضحت الإفتاء أن النبي صلى الله عليه وسلم سن الشكر لله على ميلاده فكان يصوم يوم الاثنين ويقول: ذلك يوم ولدت فيه رواه مسلم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف القرآن الصيام شراء الحلوى تلاوة القرآن إطعام الفقراء المولد النبوی الشریف النبی صلى الله علیه صلى الله علیه وسلم بالمولد النبوی
إقرأ أيضاً:
حكم الدعاء والصلاة على النبي بعد ختم القرآن.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم الدعاء والصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام بعد ختم القرآن الكريم في جماعة؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم والدعاء عند ختم القرآن الكريم أمر مشروع، وهو سُنّة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقد فعلها الصحابة والتابعون، ونصّ الفقهاء على مشروعيتها.
ويستحب الدعاء عقب الختمة استحبابًا متأكدًا شديدًا؛ لما قدمناه.. وينبغي أن يُلِحَّ في الدعاء، وأن يدعو بالأمور المهمة والكلمات الجامعة، وأن يكون معظم ذلك أو كله في أمور الآخرة وأمور المسلمين وصلاح سلطانهم وسائر ولاة أمورهم، وفي توفيقهم للطاعات، وعصمتهم من المخالفات، وتعاونهم على البر والتقوى، وقيامهم بالحق واجتماعهم عليه، وظهورهم على أعداء الدين وسائر المخالفين.. وإذا فرغ من الختمة فالمستحب أن يشرع في أخرى متصلًا بالختم؛ فقد استحبه السلف] اهـ.
وعند الحنابلة: أن الدعاء بعد الختم مستحب، بل نص الإمام أحمد على استحبابه في الصلاة، وعقد العلّامة ابن القيِّم الحنبلي فصلًا ماتعًا في كتابه "جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على محمد خير الأنام" لبيان أن ختم القرآن من مواطن الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما أنه من مواطن الدعاء.