تواصل فرق الحماية المدنية في جيجل، جهودها للسيطرة على الحرائق المندلعة في مناطق مختلفة من الولاية.
وتشير الإحصائيات الأخيرة التي نشرنها مديرية الحماية المدنية بالولاية، إلى أن عدد الحرائق الإجمالي بلغ 5 حرائق. منها 2 تم إخمادهما نهائيًا، وواحد وُضع تحت الحراسة، بينما لا تزال العمليات جارية لإخماد الحريقين المتبقيين.
وتتواصل جهود إخماد حريق أدغال وأحراش في منطقة أمرزوي ببلدية برج الطهر. بالإضافة إلى حريق آخر في منطقة تانفدور ببلدية الميلية، والذي أصبح الآن تحت السيطرة.
وفي المقابل، تمكنت الفرق من إخماد حريقين بشكل نهائي في بوعزون جيمار (الشقفة) وبني ميمون (أولاد يحيى خدروش).
بينما وُضع حريق في منطقة المسايكة (أولاد يحيى خدوش) تحت الحراسة لمنع تجدده.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
خليل الحية: نريد آليات تضمن وقف الحرب نهائيًا
قال رئيس وفد حماس خليل الحية، خلال تصريحاته مساء اليوم الثلاثاء، لا نثق في وعود إسرائيل بشأن وقف الحرب، موضحًا أننا نريد آليات تضمن وقف الحرب نهائيًا، وفقًا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، قالت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية إن مرور عامين على حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال على قطاع غزة عام 2023، يذكّر بأن ما جرى لم يكن مجرد معركة عسكرية عابرة، بل جزء من مشروع استعماري.
وأضافت :"هذا المشروع يستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المأساة الإنسانية إلى أداة سياسية لفرض الهيمنة".
وأوضحت الدائرة أن غزة ما تزال حتى اليوم تعيش تحت أنقاض الحرب والجوع والحصار، مؤكدة أن سياسة العقاب الجماعي وحرمان المدنيين من الغذاء والدواء والمأوى تمثل جريمة مستمرة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
وأضافت أن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتضييقات أمنية وتوسع استيطاني ممنهج، يندرج ضمن السياسة ذاتها التي دمّرت غزة، مشيرة إلى أن الهدف واحد وهو تغيير هوية الأرض وتقويض الوجود الفلسطيني.
وأكدت الدائرة أن الاحتلال يواصل حربه ضد الفلسطينيين بأدوات مختلفة، من القصف في غزة إلى الحصار في القدس، ومن القتل المباشر إلى سياسات الخنق والتجويع، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، محذّرة من أن تقاعس المجتمع الدولي عن المحاسبة يشجع الاحتلال على المضي في جرائمه.
واختتمت دائرة شؤون القدس بيانها بالتأكيد على أن غزة ليست وحدها، وأن معركتها امتداد لمعركة القدس والأقصى، داعية إلى إنهاء الاحتلال ومحاسبة مجرمي الحرب باعتبار ذلك المدخل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.