«حلوى المولد بين الزكاة والصدقة».. الإفتاء تحسم الجدل في احتفالات المولد النبوي
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
مع اقتراب ذكرى المولد النبوي الشريف 2025، يتزايد حرص المسلمين على إحياء هذه المناسبة العطرة بمظاهر الفرح والسرور، وعلى رأسها شراء وتوزيع حلوى المولد.
ومع ذلك، يتساءل كثيرون عن حكم إخراج الزكاة بشراء هذه الحلوى للفقراء، وهل يُجزئ ذلك عن الزكاة الواجبة أم لا؟ دار الإفتاء المصرية أوضحت الحكم الشرعي في بيان حاسم.
الزكاة لا تُدفع على هيئة حلوى
أكدت دار الإفتاء المصرية أن إخراج الزكاة عبر شراء حلوى المولد النبوي للفقراء غير جائز شرعًا.
وأوضحت أن الزكاة يجب أن تُخرج مالًا يُمَلك للمستحقين، ليقضوا بها حاجاتهم الأساسية من مأكل وملبس وعلاج وسكن. أما الحلوى، فهي من الكماليات التي قد لا تُحقق الغرض الشرعي للزكاة، وإن كان يمكن تقديمها على سبيل الصدقة أو الهدية أو التبرع.
رغم ذلك، شددت الإفتاء على أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف من أفضل الأعمال وأعظم القربات، لما فيه من إظهار الفرح بمولد سيد الخلق ﷺ.
ويُندب إحياء هذه المناسبة بكل ما يُقرّب إلى الله تعالى، سواء بالدعاء أو الذكر أو الصدقات أو قراءة السيرة، ويدخل في ذلك ما اعتاده المسلمون من شراء الحلوى والتهادي بها محبةً في رسول الله ﷺ.
واستشهدت الإفتاء بحديث السيدة عائشة رضي الله عنها: «كان رسول الله ﷺ يحب الحلواء ويحب العسل» (رواه البخاري)، مما يُظهر أن مظاهر الفرح بالحلوى لا تتعارض مع روح المناسبة.
الرد على شبهات «البدعة» والتشبيه بالأصنام
وردًا على بعض الأصوات التي تهاجم شراء حلوى المولد وتصفها بـ«البدعة» أو «الأصنام»، اعتبرت دار الإفتاء أن هذه الأقوال باطلة وجهلٌ بالشريعة.
وأكدت أن تشبيه المسلمين المحبين لله ورسوله ﷺ بالمشركين العاكفين على الأصنام خطاب منحرف يُشبه منهج الخوارج، الذين يُنزّلون النصوص الواردة في الكفار على المسلمين.
واستدلت بقول الله تعالى: {أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} [القلم: 35-36]، مؤكدة أن إحياء المولد بالحلوى مظهر مشروع للفرح والمحبة، لم يُحرمه أحد من علماء الأمة قديمًا أو حديثًا.
الزكاة الواجبة: يجب إخراجها مالًا أو ما يحقق حاجات الفقراء الضرورية.
الحلوى والاحتفال: من السنن الحسنة التي تدخل في باب العادات المباحة والصدقات المستحبة.
البدعة والتشويه: لا أصل لها شرعًا، بل هي أقوال مردودة.
إن الاحتفال بمولد الحبيب المصطفى ﷺ عبر الصدقات والهدايا ومظاهر الفرح المشروعة هو دليل على المحبة الصادقة وتعظيم مقامه الشريف، وتعبير عن الفرح بالنعمة الكبرى التي امتنّ الله بها على العالمين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحلوى المولد الاحتفال بالمولد الزكاة حلوى المولد المولد النبوي الإفتاء الزكاة والصدقة النبوي بالمولد الاحتفال مولد الحبيب المصطفى إخراج الزكاة ذكرى المولد ذكرى المولد النبوي ذكرى المولد النبوي الشريف 2025 حلوي المولد النبوی حلوى المولد
إقرأ أيضاً:
أبرز الشخصيات التي اغتالتها إسرائيل منذ 7 أكتوبر
في سياق الحرب على غزة، استهدفت إسرائيل العديد من قيادات حركة حماس، أبرزهم:
إسماعيل هنية: رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اغتيل في إيران.
يحيى السنوار: رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
محمد الضيف: قائد كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس
مروان عيسى: قائد عسكري في كتائب القسام.
صالح العاروري: نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
سمير فندي: أحد القادة العسكريين في حماس.
عزام الأقرع: قائد عسكري في حماس.
فيما يتعلق بالشخصيات العربية، استهدفت إسرائيل قيادات في "حزب الله اللبناني"، أبرزهم:
حسن نصرالله: الأمين العام لحزب الله
هاشم صفي الدين: رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله
إبراهيم عقيل: قائد قوة الرضوان في حزب الله.
محمد سرور: قائد القوة الجوية في حزب الله.
فؤاد شكر: عضو المجلس الجهادي في حزب الله.
محمد عفيف: مسؤول وحدة العلاقات العامة في حزب الله.
حسن عز الدين: مسؤول منظومة الدفاع الجوي في "وحدة بدر" التابعة لحزب الله.
علي كركي: قائد جبهة الجنوب في حزب الله.
نبيل قاووق: مسؤول الأمن الوقائي في حزب الله
إبراهيم قبيسي: قائد وحدة الصواريخ في حزب الله
أما على الصعيد الإيراني، فقد استهدفت إسرائيل عدة شخصيات بارزة، أبرزهم:
محمد باقري: رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية.
عباس نيلفروشان: نائب قائد الحرس الثوري الإيراني.
حسين سلامي: قائد الحرس الثوري الإيراني
سعيد إيزادي: قائد فيلق فلسطين في قوة القدس
حسن محقق: نائب استخبارات الحرس الثوري
بهنام شهرياري: قائد في قوة القدس
وكالات