أصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قرارًا بتعيين مصطفى إسماعيل عبد الكريم، نائبًا لرئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسلع التموينية، وذلك بناءً على ترشيح من وزير التموين والتجارة الداخلية، شريف فاروق.

يأتي هذا القرار في إطار استكمال خطة إعادة الهيكلة الشاملة التي ينفذها وزير التموين والتجارة الداخلية داخل ديوان عام الوزارة وكافة الهيئات والجهات التابعة لها، بما في ذلك مديريات التموين والشركات التابعة بهدف رفع كفاءة الأداء وتعزيز فرص التطوير المستمر، وبما يضمن تطوير منظومة السلع التموينية وتعزيز دور الهيئة في توفير وتأمين احتياجات المواطنين من السلع الأساسية.

ومن جانبه، أكد وزير التموين أن اختيار مصطفى إسماعيل يعكس ما يتمتع به من خبرات مهنية وعملية متميزة في مجال عمل الهيئة، متمنيًا له دوام التوفيق والنجاح في مهامه الجديدة بما يخدم الصالح العام.

اقرأ أيضاًرئيس اقتصادية قناة السويس يلتقي وفد أعمال من مدينة نانجينج الصينية

فائض صافي الأصول الأجنبية للبنوك في مصر يبلغ 18.5 مليار دولار بنهاية يوليو 2025

شركة أنابيب البترول تستعرض حزمة المشروعات المنفذة لرفع كفاءة خطوط نقل المنتجات على مستوى الجمهورية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير التموين الهيئة العامة للسلع التموينية مصطفى إسماعيل عبد الكريم

إقرأ أيضاً:

الهيئة العامة لتنظيم الإعلام… ضربة حاسمة لفوضى المشاهير

المشاهير اليوم لم يعودوا مجرد وجوه تظهر للناس على الشاشات، بل صاروا مؤثرين يصنعون الذوق العام، ويوجهون سلوكيات الجمهور، خاصة جيل الشباب. وفي ظل هذه القوة المتنامية، جاءت قرارات الهيئة العامة لتنظيم الإعلام في السعودية لتضع النقاط على الحروف، وتوقف الفوضى التي اجتاحت منصات التواصل. الغرامات الثقيلة، وإيقاف التراخيص، واستدعاء المخالفين ليست إجراءات عابرة، بل رسالة قوية بأن زمن التهاون انتهى فالمحتوى لم يعد يُقاس بعدد المشاهدات أو نسب الإعجاب، بل بمدى احترامه للقوانين والقيم المجتمعية، وما فعلته الهيئة مؤخرًا حين غرّمت عددًا من المشاهير ملايين الريالات، وأوقفت تراخيص”موثوق” لآخرين، لم يكن سوى إعلان واضح أن الشهرة لا تمنح حصانة من المحاسبة، هناك من يرى أن هذه القرارات تقيد حرية التعبير، لكن الحقيقة أنها تحمي المجتمع من الانفلات، فهل من المنطق أن يُترك جمهور ضخم فريسة لإعلانات مضللة أو محتوى هابط بحجة الحرية؟ الحرية بلا ضوابط تتحول إلى فوضى، والمسؤولية هي ما تعطي للكلمة قيمتها. إن ما فعلته الهيئة خطوة جريئة تعيد صياغة العلاقة بين المشاهير والجمهور. فالمؤثر لم يعد مجرد فرد ينشر ما يشاء، بل صار أمامه التزام قانوني وأخلاقي يفرض عليه التفكير مليًا قبل بث أي إعلان أو محتوى، وهذه المرحلة هي اختبار حقيقي من يستحق البقاء في الساحة، ومن سيتلاشى مع أول مواجهة مع القانون.
من وجهة نظري، هذه القرارات ليست نهاية، بل بداية مرحلة جديدة في الإعلام السعودي، مرحلة ستفرز الغث من السمين، وستمنح المساحة للمحتوى الهادف والمبدع؛ كي يبرز ويتصدر المشهد، وربما نشهد قريبًا جيلًا جديدًا من المؤثرين لا يقيس نجاحه بعدد المتابعين فقط، بل بجودة ما يقدمه واحترامه للقيم، بكل وضوح، ما يحدث الآن هو إعادة ضبط بوصلة الإعلام الرقمي في السعودية. والرسالة للجميع بسيطة؛ اصنع ما تشاء من محتوى، لكن تحت سقف القانون والقيم، وإلا فالغرامة في انتظارك.

NevenAbbass@

مقالات مشابهة

  • الهيئة العامة لتنظيم الإعلام… ضربة حاسمة لفوضى المشاهير
  • برلمانية تكشف مزايا متابعة رئيس الوزراء لجهود إدارة الدين الخارجي
  • مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية يجتمع مع المستشار الأول لرئيس الوزراء الكندي
  • مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية يلتقي رئيس الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية بدولة الكويت
  • رئيس الهية العامة للتامين الصحى يتفقد مستشفيات الإسكندرية
  • رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يستقبل وزير التجارة والصناعة الهندي
  • مالاوي تبحث الاستفادة من التجربة المصرية فى إدارة المناطق الحرة
  • رئيس محكمة النقض يستقبل رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري
  • الفيفا يجدد الثقة بهانـي بـلان نائبا لرئيس لجنة حكام الاتحاد الدولي لكرة القدم
  • ننشر قرارات اجتماع مجلس إدارة هيئة التأمين الصحى الشامل