صحيفة صدى:
2025-10-08@02:25:17 GMT

الرياض تتصدر مشروعات الاستزراع السمكي في المملكة

تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT

الرياض تتصدر مشروعات الاستزراع السمكي في المملكة

الرياض

تصدرت العاصمة الرياض قائمة المدن الأكثر احتضاناً لمشروعات الاستزراع السمكي على مستوى المملكة، متقدمة بذلك على عدد من المناطق الساحلية تأتي المنطقة الشرقية في المرتبة الثانية، تليها منطقة القصيم في المرتبة الثالثة، بينما تحتل منطقة مكة المكرمة المرتبة الرابعة في مشروعات الاستزراع في المياه البحرية، نظراً لاحتضانها أكبر مشروع للاستزراع السمكي في المملكة، الواقع بمحافظة الليث على الساحل الغربي.

وتعود بدايات توجه السعودية نحو خيار تعظيم الاستفادة من الاستزراع السمكي إلى ما يقارب 35 عاماً، وتحديداً في أوائل ثمانينيات القرن الماضي، عندما اتخذت وزارة الزراعة والمياه قراراً بإدخال هذا المجال إلى البلاد، استناداً إلى توصيات قدمتها هيئات دولية ضمن دراسة متخصصة عن الثروة السمكية في المملكة.

و يعني مفهوم الاستزراع السمكي تربية أنواع من الأسماك وتكاثرها داخل أحواض مائية أو في المياه المفتوحة ضمن بيئة خاضعة للرقابة، بهدف تسويقها محلياً أو تصديرها. وتشير البيانات إلى أن الصين تُعد أكبر سوق مستهلك لمنتجات المزارع السمكية السعودية، تليها دول الخليج، ثم اليابان وروسيا، حيث تُصدّر المنتجات إلى أكثر من 32 دولة حول العالم.

وأكد ماجد العسكر، أمين عام جمعية الاستزراع المائي، أن عدد التراخيص لمشروعات الاستزراع السمكي في المملكة تجاوز 300 ترخيص حتى الوقت الراهن.

ويسهم قطاع الثروة السمكية، بما في ذلك الاستزراع السمكي، بأكثر من 2.2 مليار ريال سعودي في الناتج المحلي، وتشكل مشاريع الاستزراع المائي النسبة الأكبر والأسرع نمواً من هذه المساهمة، متجاوزة في الإنتاج كميات الصيد التقليدي، وفقاً لبيانات الجمعية.

ويرى ماجد العسكر أن هناك 3 عناصر رئيسية توضح أثر الاستزراع السمكي، وهي: المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي عبر توفير مصدر مستدام للبروتين ، تقليل الضغط على الموارد الطبيعية، بما يعزز استدامة البيئات البحرية ، خفض استهلاك المياه من خلال استخدام تقنيات إنتاج مبتكرة.

وتسعى رؤية السعودية 2030 لتحويل الاستزراع السمكي إلى قطاع مستدام، من خلال رفع الطاقة الإنتاجية المحلية بهدف الوصول إلى الاكتفاء الذاتي وتحقيق فائض للتصدير. وتعمل جمعية الاستزراع المائي على دعم هذا التحول عبر تنمية القطاع، ووضع السياسات والتشريعات، وتوطين المعرفة والتقنيات الحديثة.

ورغم التطور اللافت، يواجه قطاع الاستزراع السمكي في السعودية عدة تحديات، من أبرزها: ارتفاع درجات الحرارة والملوحة الشديدة في مياه الخليج والبحر الأحمر ، انخفاض منسوب المياه الجوفية، وارتفاع الملوحة في بعض الآبار ، تكاليف البنية التحتية، وخاصة في أنظمة إعادة تدوير المياه ، ارتفاع تكاليف التشغيل.

ويضيف العسكر أن التحديات تمتد أيضاً إلى: الإدارة البيئية للمشروعات ، التسويق التجاري ، تطبيقات الأمن الحيوي ، نقص الكوادر الفنية المؤهلة ، الاعتماد على الأنظمة التقليدية في تربية الأسماك.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الرياض المملكة المناطق الساحلية المنطقة الشرقية مشروعات الاستزراع السمكي الاستزراع السمکی فی المملکة السمکی فی

إقرأ أيضاً:

«ديلويت» و«كاوست» تتعاونان لاستكشاف آفاق تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية

• تركز الشراكة على الأبحاث والتدريب وحلول الذكاء الاصطناعي القابلة للتطبيق للإسهام في تحقيق رؤية 2030

البلاد (جدة)

كشفت ديلويت الشرق الأوسط عن توقيع اتفاقية تفاهم مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست).

تهدف الاتفاقية لبدء تعاون جديد يجمع بين معهد الذكاء الاصطناعي التابع لشركة ديلويت الشرق الأوسط، ومنظومة الأبحاث في الجامعة؛ لتطوير دور الذكاء الاصطناعي في المملكة والمنطقة ككل، وكذلك إنشاء منصة تجمع بين الإنجازات العلمية في مجال الذكاء الاصطناعي والتطبيقات التجارية؛ بما يضمن عدم حصر البحوث المتطورة ضمن الأوساط الأكاديمية فحسب، بل تمهيد الطريق أمامها للانتقال إلى مختلف القطاعات والأسواق والمجتمعات في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية.

وسيتعاون الطرفان لتطوير مشروعات تعالج بعض أصعب تحديات الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على تجهيز الجيل القادم من المواهب في المجال من خلال المحاضرات وورش العمل وبرامج التدريب وفرص التبادل.

وتكمن الفكرة المحورية لهذه الشراكة في أن الابتكار لا يصبح ذا مغزى إلا عندما يكون مشتركاً ومتاحاً للجميع.

وستعمل الجهتان على نقل المعرفة عبر إقامة الندوات والمؤتمرات المشتركة؛ لإدخال نماذج الذكاء الاصطناعي الجديدة والملكية الفكرية الناتجة عن هذه المشاريع حيّز الاستخدام التجاري.

وستتركز الجهود أيضاً على السياسات والحوكمة، مع دراسة دقيقة للتداعيات الأخلاقية لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وأثرها المجتمعي في المملكة.

وتستفيد الشراكة من الخبرة العالمية لمعهد الذكاء الاصطناعي التابع لشركة ديلويت، الذي أرسى مكانته بصفته مركزاً لابتكارات الذكاء الاصطناعي في مناطق أخرى من العالم.

ومن خلال تكييف هذا النموذج ليناسب المملكة العربية السعودية على وجه التحديد، ستعمل ديلويت مع كاوست؛ لضمان توافق هذا التعاون مع الأولويات الوطنية لرؤية السعودية 2030، التي تضع التكنولوجيا والاستدامة ورأس المال البشري في صميم التحول الاقتصادي.

تسريع الابتكار

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال سلطان بك خونكاييف، الشريك في ديلويت الشرق الأوسط:” نؤمن في ديلويت بأن الذكاء الاصطناعي لا يقتصر دوره على إعادة تشكيل القطاعات فحسب، بل ينشئ أيضاً أساليب جديدة بالكامل للتفكير في مستقبل العمل والتدريب والمجتمع.

وأضاف: من خلال الشراكة مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، نجمع بين الخبرة العالمية والمعرفة المحلية لتسريع الابتكار في المملكة العربية السعودية، وتشكل مذكرة التفاهم هذه باكورة سلسلة من التعاون التي نعتزم إقامته في المنطقة، حيث سيركّز كلٌّ منها على ضمان توظيف القوة التحويلية للذكاء الاصطناعي لتحقيق نتائج ملموسة للمجتمع والاقتصاد”.

وفي هذا السياق، قال البروفيسور جيانلوكا سيتي، عميد قسم العلوم والهندسة الحاسوبية والكهربائية والحسابية في كاوست: “يعكس هذا الاتفاق مع ديلويت التزام كاوست ببناء شراكات توسّع نطاق أبحاثنا وابتكاراتنا. ومن خلال توحيد الجهود، نهدف إلى تسريع تطوير حلول الذكاء الاصطناعي المسؤولة وتوفير فرص جديدة لتبادل المواهب والمعرفة، بما يدعم ريادة المملكة في مجال الذكاء الاصطناعي، ويسهم في تحقيق الأولويات الوطنية والعالمية على حد سواء”.

حلول نوعية

ولن تقتصر هذه الشراكة على المعامل أو الفصول الدراسية، بل سيتم تطوير حلول نوعية خاصة بالقطاعات التي يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُحدث فيها فرقاً مباشراً، سواء في مجالات الصحة أو الخدمات المالية و المصرفية أو الطاقة أو اللوجستيات. كما ستساعد أعمال قياس الأداء في وضع أفضل الممارسات لاعتماد هذه الحلول. وستتفرع عن هذه الشراكة مجموعة من المبادرات، مع التزام الطرفين بتطوير استراتيجيات يمكن توسيع نطاقها خارج المملكة.

ورسّخ معهد الذكاء الاصطناعي التابع لديلويت مكانته على مستوى العالم؛ بصفته مركزاً يجمع بين البحث الأكاديمي وتطبيقات الأعمال العملية، ويمثل هذا الاتفاق الخطوة الأولى لإدخال نفس النموذج إلى المملكة العربية السعودية بما يتماشى مع حجم وطموح رؤية 2030.

وبالنسبة لديلويت، يشكل هذا المسار استمراراً لرحلة أوسع تركّز على العمل مع أبرز المؤسسات المستقبلية في المنطقة لتسريع اعتماد الابتكار. أما بالنسبة لكاوست، فهو وسيلة لربط قوتها الأكاديمية وقدراتها البحثية وثقافتها في التميز العلمي بأهداف التحول الاقتصادي للمملكة.

وفي الوقت الذي تتطلع فيه المملكة العربية السعودية إلى المرحلة المقبلة من رؤية 2030، يشكّل هذا التعاون بين كاوست وديلويت مثالاً عملياً على كيفية التقاء العلم بالأعمال والتدريب ، ليس فقط لدفع مسيرة الذكاء الاصطناعي إلى الأمام، بل لضمان وصول ثماره إلى مختلف شرائح المجتمع. ويشكّل توقيع مذكرة التفاهم بداية رحلة مشتركة تهدف إلى وصل الخبرات العالمية بالرؤية المحلية، وإتاحة مساحات جديدة للإبداع والبحث العلمي، وللأشخاص الذين سيواصلون استكمال هذه المسيرة.

مقالات مشابهة

  • وظائف خالية بوزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية
  • سفيرنا في عمّان يبحث مع وزير المياه الأردني سُبل تحقيق الأمن المائي في الدولتين
  • النائب العام يتوجه فى زيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية
  • النائب العام يتوجه في زيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية
  • لحصوله على الجنسية السعودية.. محمد هنيدي يشارك في تاجر السعادة بموسم الرياض
  • الأميرة سرى بنت سعود تطلق كتاب «الرياض».. رحلة في أروقة وتاريخ عاصمة المملكة
  • الفطيم BYD السعودية تكشف عن«SHARK 6».. أول شاحنة هجينة قابلة للشحن في المملكة العربية السعودية
  • الفطيم BYD السعودية تكشف عن” SHARK 6″.. أول شاحنة هجينة قابلة للشحن في المملكة العربية السعودية
  • «ديلويت» و«كاوست» تتعاونان لاستكشاف آفاق تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية
  • بمناسبة انتهاء فترة عمله.. أمير منطقة الرياض يستقبل سفير اليونان لدى المملكة