منسق «حياة كريمة» بأسوان: نعمل على 2000 مشروع في 5 مراكز بالمحافظة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال المهندس ناجح مصطفى منسق عام وحدة كريمة بمحافظة أسوان، إن المبادرة الرئاسية حياة كريمة تستهدف تطوير الريف المصري، موضحًا أنّ لديهم 2000 مشروع في 5 مراكز بالمحافظة، ووصلت نسبة التنفيذ في العديد من المشروعات إلى 100% وجرى تشغيل بعض المشروعات.
مشروعات كثيرة ومتنوعةوأضاف مصطفى، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني، أنّ المجمعات الخدمية ومحطات المياه ومحطات الصرف الصحي ووحدات الإسعاف ووحدات التضامن الاجتماعي ومراكز الشباب والمدارس نسبة تنفيذها عالية جدا.
وتابع بأنّ هذه المشروعات نابعة من احتياجات المواطنين من خلال الحوارات المجتمعية في القرى والمراكز تمت تلبية المطالب في العديد من المشروعات والخدمات، مشددًا على أن المواطنين سعداء بما قدمته لهم المبادرة مثل مشروعات مياه الشرب والإسعاف والخدمات التي تقدمها المراكز التكنولوجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة القناة الأولى
إقرأ أيضاً:
«بهجة العيد».. مبادرة إنسانية تجمع نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل وأسرهم
أبوظبي: «الخليج»
نظمت دائرة القضاء في أبوظبي، مبادرة «بهجة العيد» التي جمعت نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل الملتزمين سلوكياً مع أسرهم في أجواء احتفالية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وذلك ضمن مساعيها لتعزيز الروابط الأسرية وغرس القيم الإيجابية، بما يعكس نهجاً إصلاحياً يركز على إعادة التأهيل وتهيئة النزلاء للعودة الفاعلة إلى المجتمع.
وتندرج المبادرة ضمن سلسلة من البرامج التي تنفذها دائرة القضاء في إطار رؤيتها الاستراتيجية الهادفة إلى تطوير منظومة الإصلاح والتأهيل، وتفعيل دور الأسرة كشريك أساسي في دعم النزيل، بما يتماشى مع توجهات «عام المجتمع» 2025، الرامية إلى ترسيخ مفاهيم التسامح، والرعاية، والمساندة النفسية والاجتماعية.
وتُمثل مبادرة «بهجة العيد» خطوة عملية في إطار برامج تهتم بالجانب الإنساني، وتركز على توفير بيئة محفزة للنزلاء، تشجعهم على التحلي بسلوك إيجابي من خلال لقاءات عائلية تسهم في تعزيز الشعور بالأمان والانتماء، وتفتح آفاقاً جديدة لبناء مستقبل أفضل.
وامتداداً لأبعاد المبادرة الإنسانية، شملت «بهجة العيد» تنظيم زيارات استثنائية لأسر فئة الأحداث، ضمن أجواء تفاعلية تراعي الخصوصية العمرية والاحتياجات النفسية، في سياق يجسد الاهتمام بتأهيل هذه الفئة ودعمها نفسياً واجتماعياً، وتمكينها من استعادة علاقتها بأفراد الأسرة وتحقيق دمجهم التدريجي في محيطهم الأسري والمجتمعي.
وحرصت مراكز الإصلاح والتأهيل على إعداد أنشطة المبادرة بعناية لتوفير ظروف ملائمة لبناء تواصل فاعل يعزز الثقة والتفاهم بين الحدث وذويه، بما يتماشى مع نهج شامل لإعدادهم للاندماج الآمن والمستدام في المجتمع بعد انتهاء فترة التأهيل.