أزهري يكشف بالدليل احتفال النبي بيوم مولده
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
أكد الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بجامعة الأزهر، أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحرص على صيام يوم الإثنين من كل أسبوع إحياءً لذكرى مولده، حيث أوضح للصحابة أن هذا اليوم شهد ميلاده وبعثته، ولذلك كان يصومه شكرًا لله تعالى.
وأضاف الغفير، في تصريحات على فضائية "الحياة"، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان كذلك يصوم يوم الخميس، مبينًا أن السبب يرجع إلى حبه أن تُرفع أعماله إلى الله وهو صائم، إذ تُرفع الأعمال في هذا اليوم.
وأشار إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان رمزًا لكل القيم الجميلة والنبيلة، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى سبق واحتفل بمولد النبي قبل مولده، مستشهدًا بقوله تعالى: “وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين”[الأعراف: 172].
حكم قول النبي بدون سيدنا
أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو ذكر اسمه الشريف يجب أن يكون مقرونا بكمال التوقير والأدب والاحترام، سواء داخل الصلاة أو خارجها، موضحا أن الاقتصار على لفظ "محمد" دون قول "سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم" ليس حراما، لكنه يعد صورة من صور إساءة الأدب مع المقام النبوي.
أمين الإفتاء: القرآن الكريم أمر المسلمين بتوقير النبي
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء، في تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، إلى أن القرآن الكريم أمر المسلمين بتوقير النبي وتعظيمه، فقال تعالى: "إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه"، مبينا أن تعزير النبي وتوقيره واجب شرعي، وأنه لا يليق أن يذكر اسمه الشريف إلا بألفاظ تفخيم وتعظيم تليق بمكانته.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن المحبة الصادقة للنبي صلى الله عليه وسلم تستلزم الأدب الكامل معه في القول والفعل، لافتًا إلى أن المسلم لا ينادي والده أو والدته بأسمائهما مجردة بل يستخدم ألفاظ التبجيل، ومن باب أولى يجب أن يكون ذلك مع سيد الخلق صلى الله عليه وسلم.
وشدد أمين الإفتاء على أن ذكر النبي بلفظ "سيدنا محمد" داخل الصلاة أو خارجها هو من باب كمال الأدب والتوقير، وهو ما يغرس في القلوب عظمة النبي ومحبته، مؤكداً أن هذا السلوك يعبر عن صدق المحبة وعمق الارتباط برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ربيع الغفير صيام الإثنين جامعة الأزهر صيام الخميس مولد الرسول السنة النبوية المولد النبوي صلى الله علیه وسلم دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
هل يحق للرجل الحصول على أموال زوجته؟.. أمين الإفتاء يجيب
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال وجهته سيدة تقول "هو في فرق بين الزوج والزوجة في الأمور المالية دي حاجتي ودي حاجتك؟".
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن الحقوق المالية بين الزوجين واضحة ومحددة، ويجب على كل طرف احترام الذمة المالية للآخر، مؤكدًا أن هناك مقام أعلى من مجرد الحقوق المالية، وهو الفضل والمعاملة الطيبة بين الزوجين.
حكم إخراج الصدقة بغرض قضاء الحاجة.. الإفتاء توضح
حكم صيام التطوع للمرأة دون إذن الزوج.. الإفتاء توضح
دار الإفتاء: الاحتفال بانتصارات أكتوبر جائز شرعًا ويعبر عن الفرح بنعمة النصر
دار الإفتاء تحسم الجدل: زواج النفحة باطل ومخالف لمقاصد الشريعة
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن العلاقة بين الزوجين ينبغي أن تكون مبنية على الاندماج والمحبة والرحمة، دون أنانية أو طمع، موضحًا أن كل طرف يجب أن يعرف حدود حقوقه وواجباته المالية، وأن التعدي على ذمة الآخر أو استغلالها يعد مخالفًا للشريعة.
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أن الزوجة لها ذمة مالية مستقلة، والزوج له ذمته المستقلة أيضًا، مؤكداً أن التعاون والمشاركة يجب أن يكونا برضا ووعي وحكمة، وليس للاستفادة الشخصية على حساب الآخر، مع التأكيد على أن الصدقة والعطاء من الأموال الشخصية من الأعمال المستحبة شرعًا.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن احترام الذمم المالية يحمي الأسرة من النزاعات ويحقق العدل والمودة بين الزوجين، وهو أساس في الحياة الزوجية وفق أحكام الشريعة الإسلامية، مؤكدًا أن كل تعامل مالي بين الزوجين يجب أن يكون بشفافية وصدق ونية صالحة.
هل يحق للزوجة التصدق من مال الزوجة؟وكان الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أجاب عن سؤال متصلة حول "هل يجوز للمرأة إخراج صدقة من مال زوجها بدون علمه؟".
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، "لا يجوز للمرأة التصدق من مال زوجها إلا بدون علمه، أو علمت إنه لا يغضب إن علم إنها أطعمت مسكين أو فعلت صدقة".
وتابع: "المرأة مأمونة على مال الزوج ومسئولة عنه ومسئولة عن أولاده وعن نفسها، وكل الأمور دى أمانة، كل واحدة تعرف زوجها يتسامح ولا يتسامح، إيه المانع الزوجة تتفق مع زوجها إنه يسمح لها بالتصدق".