رمضان عبد المعز: يجب علينا الاحتفاء بميلاد النبي ودراسة سيرته والاقتداء بأخلاقه
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أننا يجب علينا الإحتفاء بميلاد رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، ودراسة سيرته العطرة، مشيرا إلى أن علينا الاقتداء بأخلاق رسول الله- صلى الله عليه وسلم-.
وقال رمضان عبد المعز، خلال لقائه ببرنامج "واحد من الناس"، عبر فضائية "الحياة"، أن النبي- صلى الله عليه وسلم-، له عدة أسماء، منها “محمد" و"أحمد”، وهي أسماء لصفة الحمد لله- سبحانه وتعالى-.
وأشار الداعية الإسلامي الشيخ رمضان عبد المعز، إلى أن النبي- صلى الله عليه وسلم- بكى بعد معركة أُحُد بكاء شديدًا، خاصة بعد وفاة عمه حمزة بن عبد المطلب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ رمضان عبد المعز رسول الله حمزة بن عبد المطلب أخلاق رسول الله صلى الله علیه وسلم رمضان عبد المعز رسول الله
إقرأ أيضاً:
فضل حفظ اللسان من الوقوع في الأذى والفحش
حفظ اللسان.. قالت دار الإفتاء المصرية إن حفظ اللسان من الوقوع في الأذى والفحش والغيبة والنميمة والسب والقذف والسخرية والاستهزاء، من أفضل الخصال التي ينبغي على الإنسان أن يقوم بها، وأن يزكي لسانه بقول الخير والذكر وما يصلح بين الناس ويؤلف قلوبهم؛ فيفوز برضا الله وينال على ذلك الجزاء الأوفى منه سبحانه وتعالى.
أهمية حفظ اللسان من الوقوع في الأذى والغيبة:وأوضحت الإفتاء أن الله سبحانه وتعالى منح الإنسانَ نعمًا شتى لا تحصى، ومِنْ شُكْرِ الله على نِعَمِه استخدامها فيما أمر به، وإمساكها عن ما نهى عنه، واللسان من هذه النعم العظيمة، التي يعبر بها الإنسان عن نفسه وأفكاره وأحواله المختلفة، فبه ينطق بكلمة الإيمان، أو بكلمة الكفر والعياذ بالله، وبه يصدع بالحق، أو يزين به الباطل، والإنسان قَيِّمٌ على نفسه، فإما أن يتكلم بالخير فينجو بإذن الله، وإما بالشر فتزلَّ قدمه، نسأل الله السلامة.
وحث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على أن يصون الإنسان لسانه عن الفحش وسيئ الكلام، وأن ينطق به قول الإيمان ووجوه الخير المختلفة، فَعَنْ سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيِّ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قُلْ لِي فِي الإِسْلَامِ قَوْلًا لَا أَسْأَلُ عَنْهُ أَحَدًا بَعْدَكَ، قَالَ: «قُلْ آمَنْتُ بِاللَّهِ فَاسْتَقِمْ» رواه مسلم.
حفظ اللسان بالشرع:
وقال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ يَتَكَفَّلُ لِي مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ، وَمَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ، أَتَكَفَّلُ لَهُ بِالْجَنَّةِ» رواه الترمذي، وما بين اللحييْن هو اللسان، وما بين الرجليْن هو الفرج.
حفظ اللسان
وحين سأل معاذ بن جبل الرسولَ صلى الله عليه وآله وسلم عن عمل يدخله الجنة، قال له: «أَلَا أُخْبِرُكَ بِرَأْسِ الْأَمْرِ كُلِّهِ وَعَمُودِهِ وَذِرْوَةِ سَنَامِهِ؟» قَالَ مُعَاذُ: "بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ". قَالَ: «رَأْسُ الْأَمْرِ الْإِسْلَامُ، وَعَمُودُهُ الصَّلَاةُ، وَذِرْوَةُ سَنَامِهِ الْجِهَادُ»، ثُمَّ قَالَ: «أَلَا أُخْبِرُكَ بِمَلَاكِ ذَلِكَ كُلِّهِ؟» قَالَ: "بَلَى يَا نَبِيَّ اللَّهِ" فَأَخَذَ بِلِسَانِهِ، قَالَ: «كُفَّ عَلَيْكَ هَذَا»، فَقَالَ: "يَا نَبِيَّ اللَّهِ وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ؟" فَقَالَ: «ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ! وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ أَوْ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ إِلَّا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ؟!» رواه الترمذي.