صحة غزة: 67% من الحوامل يعانين فقر الدم
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "وزارة الصحة بغزة" أن 67% من الحوامل يعانين فقر الدم وهي النسبة الأخطر منذ سنوات.
على صعيد متصل، أفاد محمد عبيد، موفد "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح، بأن قوافل المساعدات الإنسانية لا تزال تتوافد عبر الجانب المصري باتجاه معبر كرم أبو سالم، حيث دخلت بالفعل ثلاث شاحنات، في حين تنتظر دفعة رابعة الإذن بالعبور، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفضت شاحنة واحدة فقط، بينما تستمر بقية الشاحنات في الخضوع لعمليات الفحص والتدقيق منذ ساعات الصباح الأولى، موضحا أن الشاحنات التي تم تمريرها حتى الآن تضمنت مواد غذائية ومفروشات وبعض المستلزمات الشخصية، إلى جانب شحنات من الدقيق والبقوليات والمعلبات، في حين لم يتم السماح بمرور أية مستلزمات طبية أو أدوية.
وأكد عبيد خلال رسالة على الهواء، أن ثلاث شاحنات وقود كانت قد رُفضت في وقت سابق، عادت مجددًا إلى المعبر بانتظار قرار يسمح لها بالدخول، دون وجود تأكيد حتى اللحظة بشأن موافقة سلطات الاحتلال على تفريغ حمولاتها لصالح مخازن الهلال الأحمر الفلسطيني أو المنظمات العاملة في غزة، وتُعد شحنات الوقود من الاحتياجات الحيوية لتشغيل المرافق الأساسية في القطاع، وسط أزمة إنسانية خانقة تتفاقم يومًا بعد يوم.
وأشار موفد "القاهرة الإخبارية" إلى تراجع ملحوظ في عدد الشاحنات المسموح لها بالمرور، مقارنة بالأسبوع الماضي، لافتا إلى أن القوائم التي تُرسل من الجانب الإسرائيلي إلى الهلال الأحمر المصري أصبحت أقل عددًا، وبعضها يُرفض لاحقًا ويُجبر على العودة، موضحا أن هذا الانخفاض يعكس توجهًا إسرائيليًا واضحًا لتقليص حجم المساعدات الإنسانية المقدمة لسكان غزة في هذه المرحلة، ما يضاعف من معاناة المدنيين في ظل استمرار الحصار وتصاعد الأوضاع الميدانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الصحة الحوامل بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
من قلب حرب غزة.. فريق «القاهرة الإخبارية» يوثق مأساة القطاع على مدار عامين
وثق فريق "القاهرة الإخبارية" مأساة قطاع غزة على مدار عامين وعرض عددا من المشاهد التي كانت فيها القناة حاضرة من داخل القطاع وخارجه ترصد وتحلل وتسعى لإطهار جرم الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الإعلامية خلود المصري، إنه قبل عامين من الآن كنا ننشر الأخبار ونغطي الأحداث بسرعة ودقة، وكان العالم آن ذاك يعيش على صفيح ساخن ما بين كوارث طبيعية ومناوشات وحروب لا تنتهي هنا وهناك، وكانت تلك الأحداث وغيرها تتصدر عناوين النشرات إلى أن سمعنا تلك الكلمات.
وكانت هذه الكلمات هي كلمات وزير الدفاع الإسرائيلي والذي قرر قطع الكهرباء والماء والوقود ومنع دخول الغذاء والدواء إلى القطاع واصفا أهل القطاع بالحيوانات البشرية.
غزة باتت الخبر بل الخبر الأهم والعنوان الأبرز في كل التغطياتتضيف "المصري" خلال التقرير: "عند هذه اللحظة أيقنا أن غزة باتت الخبر، بل الخبر الأهم والعنوان الأبرز في كل التغطيات والنشرات لفترة لن تكون قصيرة، بقصص إنسانية لا تضاهيها مأساوية في أي حرب سابقة حاولنا تجاوز فاجعة الواقع وسارعنا إلى تحرير الخبر".
تتابع: "بمرور الأيام بدأت قتامة المشهد في غزة تزداد بالقتل والقصف العشوائي، وبعد عشرة أيام فقط من بداية الحرب وقعت المعمدان هدفا للقصف، المستشفى الذي كان يؤوي عددا كبيرا من النازحين، رأينا حينها جثث الأطفال ملقاة في ساحة المستشفى، وتوقعناه تصعيدا ربما يضع، حدا لما لم نكن نصفه آنذاك بالحرب وهذا، الحد ربما يأتي بإدانة حاسمة من المجتمع الدولي لكن ما تكبدنا سوى خيبة الأمل"، مؤكدة أنه لأول مرة في غرفة الأخبار نرى هذا العدد من الشهداء المكتوبة أسماؤهم على جثثهم، لتمييز من تشوهت ملامحهم وضاعت هوياتهم.
مع انطلاق الهدنة الأولى بعد شهر ونصف الشهر من بداية الحرب كانت "القاهرة الإخبارية" أول من رصد عمليات تبادل الأسرى والمحتجزين، ونقل العالم كله عن شاشة القاهرة الإخبارية وبعد انقضاء الهدنة الأولى عاد سعير الحرب وتوالت القصص الإنسانية، كما استعرضت القناة عددا من المواقف الإنسانية لمراسليها مع أسرهم وكذلك محاولة كبح مذيعيها لدموعهم تحت وطأة ما يتابعونه يوميا من دمار وخراب.
واختتمت "المصري" التقرير مؤكدة: "مشاعرنا في القاهرة الإخبارية لم تختلف كثيرا عما كانت لأهلنا في غزة، بكينا معهم فرحا بالهدنة، كما كنا نبكي ألما ونحن ننقل أسوأ أخبارهم، بيد أن الاحتلال المتعطش دائما للدماء والقتل وأد فرحتنا باستئنافه للحرب بشراسة أكثر من ذي قبل"، مؤكدة "مستمرون في التغطية، مستمرون في نقل الحقيقة وفي إيصال صوت المكلومين على أرض فلسطين عل كلماتنا تكون يوما ما سببا في رفع جزء من الظلم الواقع عليهم وإن لم يحدث يكفي أننا نحاول أن نقوم بدورنا".