بلجيكا تقرر الاعتراف بالدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
آخر تحديث: 2 شتنبر 2025 - 1:21 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال وزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفو، اليوم الثلاثاء إن بلجيكا ستعترف بالدولة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة، مما يزيد من الضغوط الدولية على إسرائيل بعد خطوات مماثلة من جانب أستراليا وبريطانيا وكندا وفرنسا.وتحت وطأة الانتقادات العالمية المتزايدة بسبب حربها على قطاع غزة، أثارت التعهدات بالاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية في قمة بالأمم المتحدة هذا الشهر غضب إسرائيل.
وقال بريفو في منشور على إكس إن بلجيكا ستنضم إلى الموقعين على إعلان نيويورك، مما يمهد الطريق لحل الدولتين.وأضاف بريفو أن هذا القرار يأتي “في ضوء المأساة الإنسانية التي تتكشف في فلسطين، وخاصة في غزة، وردا على العنف الذي ترتكبه إسرائيل في انتهاك للقانون الدولي”.وقال إن بلجيكا ستفرض أيضا 12 عقوبة “صارمة” على إسرائيل، مثل حظر الاستيراد من مستوطناتها، ومراجعة سياسات المشتريات العامة مع الشركات الإسرائيلية، وإعلان قادة حركة “حماس” أشخاصا غير مرغوب فيهم في بلجيكا.ويسعى الفلسطينيون إلى إقامة دولة في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل وقطاع غزة تكون عاصمتها القدس الشرقية. وتقول الولايات المتحدة إنه لا يمكن إقامة مثل هذه الدولة إلا من خلال مفاوضات مباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.وقال بريفو إن بلجيكا، عضو الاتحاد الأوروبي، اتخذت القرار لتكثيف الضغط على الحكومة الإسرائيلية و”حماس”.وقضت أعلى محكمة بالأمم المتحدة العام الماضي بأن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، بما في ذلك الضفة الغربية، ومستوطناتها غير قانوني ويجب الانسحاب منها في أقرب وقت ممكن.وتقول إسرائيل إن هذه الأراضي ليست محتلة من الناحية القانونية لأنها أرض متنازع عليها، لكن الأمم المتحدة ومعظم المجتمع الدولي يعتبرونها أرضا محتلة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: إن بلجیکا
إقرأ أيضاً:
“بوليتيكو”: ترامب يسعى لإبرام اتفاقات سلام جديدة ويبحث عن الاعتراف الدولي
الولايات المتحدة – ذكرت مجلة بوليتيكو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى إلى إبرام اتفاقات سلام جديدة.
وأضافت المجلة أن لدى ترامب رغبة واضحة في تحقيق الاعتراف السياسي، وفق ما أفاد به أحد الموظفين السابقين في الإدارة الأمريكية.
ونقلت المجلة عن المصدر قوله: “ترامب يريد اتفاقات سلام، ويريد الاعتراف. هذا ما يحركه”. وأضاف أن الرئيس الأمريكي لا يهتم عادة بالتفاصيل الدقيقة لهذه الاتفاقات بقدر اهتمامه بنتائجها ومظاهرها السياسية.
وبحسب التقرير فإن ترامب يجمع حوله حاليا دائرة ضيقة جدا من الأشخاص الموثوقين، مشيرا إلى أن عملية صنع القرار داخل البيت الأبيض أصبحت تعتمد بشكل متزايد على القرارات السريعة والمفاجئة التي يتخذها ترامب وفق تقديره.
المصدر: نوفوستي