التوقيتات الذهبية لعلاج السرطان
تاريخ النشر: 3rd, September 2025 GMT
أكد الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، أن التوقيت مناسب للتعامل مع حالات الإصابة بالسرطان.
يوصى ببدء العلاج الجراحى أو الكيميائى خلال 4 إلى 6 أسابيع من التشخيص.
من الأفضل البدء بالعلاج خلال 2 إلى 4 أسابيع، خاصة فى الحالات العدوانية.
يوصى بإجراء الجراحة خلال 4 إلى 8 أسابيع من التشخيص، مع بدء العلاج الكيميائى (إذا لزم الأمر) خلال 6 إلى 8 أسابيع بعد الجراحة.
يتطلب التدخل الفورى خلال أيام التشخيص بسبب التطور السريع للمرض.
وأكد المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان على أن «المواعيد المذكورة هى إرشادات عامة وقد تختلف حسب الحالة الفردية للمريض ونوع السرطان، لذلك ينصح دائمًا باستشارة فريق طبى متخصص لتحديد الموعد المناسب».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علاج السرطان
إقرأ أيضاً:
حكم ضد جونسون آند جونسون بدفع نحو مليار دولار لأسرة أمريكية.. لماذا؟
أصدرت هيئة محلفين في محكمة لوس أنجلوس، اليوم الإثنين، حكماً يُلزم شركة "جونسون آند جونسون" بدفع 966 مليون دولار أمريكي لعائلة ماي مور، التي توفيت عام 2021 عن عمر 68 عاماً، بعد إصابتها بسرطان المتوسطة نتيجة استخدامها لمنتجات بودرة التلك الخاصة بالشركة.
وقدّمت العائلة دعوى قضائية ضد الشركة في العام نفسه، واتهمتها بتسويق منتجاتها كآمنة رغم علمها بتلوثها المحتمل بألياف الأسبستوس، وهي مادة مسرطنة معروفة تسبب السرطان في أغشية الرئتين والبطن. وأثبت الشهود خلال المحاكمة أن مور استخدمت بودرة الأطفال "جونسون" يومياً لأكثر من 40 عاماً، معتقدة أنها منتج نظافة آمن.
وكشف المحامون عن وثائق داخلية تُظهر أن الشركة أخفت نتائج اختبارات داخلية منذ سبعينيات القرن الماضي تؤكد وجود تلوث بالأسبستوس، بينما أكدت هيئة المحلفين أن الشركة تتحمل المسؤولية الكاملة عن الوفاة، وقررت فرض عقوبات مالية إضافية لردعها عن تكرار ممارسات مماثلة.
ويُتوقع أن تُخفض محاكم الاستئناف مبلغ التعويض جزئياً، لكن الحكم الحالي يشكّل إحدى أكبر القضايا الفردية ضد الشركة في سلسلة الدعاوى الجماعية التي تواجهها، والتي تجاوزت 90 ألف قضية حتى هذا الشهر.
وتتهم هذه الدعاوى الشركة بالتسبب في آلاف حالات السرطان، منها سرطان المبيض والميزوثيليوما.
ودفعت "جونسون آند جونسون" خلال السنوات الأخيرة مليارات الدولارات في تسويات، من بينها 6.5 مليارات دولار في أيار/ مايو 2024، إضافة إلى 8.9 مليارات دولار اقترحتها في 2023 لتسوية الدعاوى في أمريكا الشمالية، إلا أن محاكم الإفلاس رفضت ثلاث محاولات سابقة للشركة لاستخدام إجراءات الإفلاس للتهرب من التعويضات.
وردّت الشركة ببيان رسمي تنفي فيه أي علاقة سببية بين منتجاتها وأمراض السرطان، وأكدت أنها أوقفت إنتاج بودرة التلك في الولايات المتحدة منذ عام 2020، وأنها ستستأنف الحكم فوراً.
وفي المقابل، عبّرت عائلة مور عن ارتياحها للحكم، وقالت في بيان: "هذا التعويض لا يعيد حياة ماي، لكنه يضمن عدالة طال انتظارها، ويمنح الأمل لآلاف الضحايا الآخرين".
ويُبرز هذا القرار تصاعد الضغوط على الشركات الكبرى لتعزيز الشفافية في اختبار المنتجات وحماية المستهلكين، فيما تستعد المحاكم الأمريكية للنظر في عشرات القضايا المشابهة خلال الأشهر المقبلة.