دخول شاحنات مساعدات جديدة عبر معبر رفح لتلبية احتياجات نازحي غزة
تاريخ النشر: 3rd, September 2025 GMT
أكد محمد عبيد، موفد قناة القاهرة الإخبارية من أمام معبر رفح البري على الجانب المصري، أن الفوج الأول من شاحنات المساعدات الإنسانية وصل بالفعل إلى معبر كرم أبو سالم، تمهيدًا لدخول قطاع غزة، فيما انطلق الفوج الثاني منذ لحظات متضمناً 20 شاحنة مساعدات متنوعة، جاءت معظمها من برنامج الأغذية العالمي والمنظمات الأممية.
وأوضح عبيد، خلال رسالته على الهواء، أن هذه المساعدات شملت سلاسل غذائية ودقيقاً وأدوية تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود العاملة في قطاع غزة، والتي تقدم خدماتها الصحية للسكان، خاصة المرضى والمصابين، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع منذ أيام طويلة دخول مثل هذه الشاحنات المحملة بالأدوية والمستلزمات الطبية.
وأضاف أن الفوج الأول من المساعدات تضمن أيضاً شاحنات محملة بأواني الطهي الخاصة بـ المطبخ العالمي، فضلاً عن صناديق الأغذية التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي، إلى جانب ما يقدمه الهلال الأحمر المصري من مساعدات إنسانية متنوعة تصل إلى عشرات الأطنان، والتي وصلت بالفعل إلى سكان غزة، وشملت الزيت والأرز والمعكرونة والسكر والمعلبات المختلفة، لتخفيف حدة المجاعة في القطاع.
وأشار عبيد إلى أن المساعدات تضمنت كذلك شاحنات محملة بالخيام، والأغطية، والألحفة، والمفروشات التي يحتاجها سكان غزة، خصوصاً في ظل دعوات الاحتلال الإسرائيلي لنزوح سكان شمال القطاع نحو الجنوب مع استمرار عملياته العسكرية المكثفة هناك.
وختم بأن عشرات الشاحنات لا تزال مصطفة على الجانب المصري بانتظار السماح لها بالعبور، مع استمرار المتابعة على مدار اليوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة معبر كرم أبو سالم معبر رفح البري أطباء بلا حدود الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
سكان جزيرة سومطرة الإندونيسية يلجأون إلى النهب بعد الفيضانات القاتلة
أفادت السلطات الاندونيسية اليوم أن بعض سكان جزيرة سومطرة الإندونيسية المتضررة من الفيضانات لجؤا إلى النهب، بحثا عن الطعام والماء للبقاء على قيد الحياة.
وأظهرت مقاطع فيديو، تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي لصوصا يهرعون عبر حواجز متداعية وطرق غارقة وزجاج مكسور، سعيا للحصول على طعام ودواء وغاز.
خسائر الفيضانات
وأسفرت الفيضانات، التي اجتاحت الجزيرة قبل حوالي أسبوع عن مقتل 303 أشخاص- مع توقع ارتفاع العدد مع انتشال المزيد من الجثث- ونزوح الآلاف. وأسفرت الفيضانات عن حدوث انهيارات أرضية وألحقت أضرارا بالطرق وعزلت أجزاء من الجزيرة وقطعت خطوط الاتصالات.
كما أعاقت الظروف الجوية الصعبة ونقص المعدات الثقيلة جهود الإنقاذ. وتباطأت وتيرة وصول المساعدات إلى مدينة سيبولجا، الأكثر تضررا، ومنطقة تابانولي الوسطى في شمال سومطرة.
وقال المتحدث باسم شرطة مقاطعة شمال سومطرة فيري والينتوكان إن الشرطة أبلغت أولا عن حوادث النهب مساء أمس السبت، مضيفا أنه تم نشر الشرطة الإقليمية لاستعادة النظام.
وأضاف "وقعت أعمال النهب قبل وصول المساعدات اللوجستية. لم يكن السكان على علم بوصولها وكانوا قلقين من الموت جوعا".
وقال تيدي إندرا ويجايا، وزير مجلس الوزراء اليوم الأحد إنه تم نشر 11 مروحية من جاكرتا إلى المناطق المتضررة في اليوم التالي للكارثة من أجل عمليات توزيع الإمدادات اللوجستية المستمرة، لاسيما إلى المناطق الأعمق والمناطق التي انقطع فيها الوصول البري، لكن الطقس غير المتوقع غالبا ما يعوق عمليات الإغاثة".