ودّع آلام المفاصل | 10 أطعمة تخلصك من الالتهاب وتحمي الغضاريف
تاريخ النشر: 3rd, September 2025 GMT
إذا كنت من الذين يعانون من التهاب المفاصل، فأنت تعلم جيدًا كيف يمكن للألم والتصلب أن يؤثرا على جودة حياتك اليومية، ومع أن الأدوية والعلاجات مهمة، إلا أن الغذاء يلعب دورًا حاسمًا في تخفيف الالتهاب، وتقوية المفاصل، وحماية الغضاريف من التآكل.
في هذا المقال، نقدم لك أفضل 10 أطعمة مدروسة علميًا تساعد على تخفيف آلام المفاصل وحماية الغضاريف، بحسب ما نشره موقع هيلثي.
1. السلمون والأسماك الدهنية
غنية بأحماض أوميغا 3 التي تملك خصائص قوية مضادة للالتهاب، وتساعد في تقليل التورم والتيبس الصباحي، نصيحة: تناولها مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا.
2. البروكلي
يحتوي على مركب سلفورافين، الذي يعتقد أنه يبطئ تلف الغضروف الناتج عن التهاب المفاصل.
غني بفيتامين C و K، الضروريين لصحة العظام والمفاصل.
3. الكرز والتوت
الفواكه الحمراء مثل الكرز، التوت الأزرق، والفراولة، مليئة بـمضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة وتخفف الالتهاب.
الكرز بشكل خاص يحتوي على أنثوسيانين، وهو مضاد التهاب طبيعي.
4. زيت الزيتون البكر
يعمل كمسكن طبيعي للألم، لاحتوائه على مركب أوليوكانثال، الذي يشبه في تأثيره مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
استخدمه بدل الزيوت النباتية في الطبخ.
5. الثوم
يمتلك خصائص قوية مضادة للالتهاب والبكتيريا، ويُعتقد أنه يبطئ تطور أمراض المفاصل التنكسية.
6. المكسرات الجوز، اللوز، الكاجو
مصدر رائع لـأوميغا 3، بالإضافة إلى الألياف والمغنيسيوم، وهي عناصر مهمة لمحاربة الالتهاب.
7. البطاطا الحلوة
غنية بالبيتا كاروتين، وفيتامين C، ومضادات الأكسدة التي تدعم المناعة وتخفف من حدة الالتهاب.
8. العنب الأحمر
يحتوي على مركب ريسفيراترول، وهو مضاد أكسدة قوي يقلل من تلف الغضاريف.
9. الشاي الأخضر
مشروب مضاد للالتهاب بامتياز، يحتوي على بوليفينولات تساعد في حماية المفاصل والغضاريف من التلف.
كوب أو كوبان يوميًا يمكن أن يحدثا فرقًا.
10. البيض
مصدر جيد للبروتين، وفيتامين D، الضروري لامتصاص الكالسيوم وتقوية العظام والمفاصل.
تجنب الأطعمة المصنعة والمقلية.
حافظ على وزن صحي لتقليل الضغط على المفاصل.
مارس رياضة خفيفة بانتظام كالسباحة أو المشي.
اشرب كميات كافية من الماء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التهاب المفاصل تخفيف آلام المفاصل التهاب المفاصل آلام المفاصل من آلام
إقرأ أيضاً:
تعفن الدماغ.. أخطر التهابات الجهاز العصبي على الحياة.. وهذه أبرز طرق العلاج
يُعدّ تعفن الدماغ أو ما يُعرف طبيًا باسم خراج الدماغ (Brain Abscess) من أخطر الأمراض العصبية التي قد تصيب الإنسان، إذ يُسبب التهابًا وتكوّن صديد داخل أنسجة المخ نتيجة عدوى بكتيرية أو فطرية.
أبرز أسباب تعفن الدماغورغم ندرة تعفن الدماغ، إلا أن الأطباء يؤكدون أن التأخر في تشخيصه أو علاجه قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، قد تصل إلى فقدان الوعي أو حتى الوفاة.
وفي هذا التقرير، نستعرض وفقًا لمصادر طبية أجنبية أبرز أسباب وأعراض وطرق علاج تعفن الدماغ، كما أشار إليه موقع Medscape وHopkins Medicine وStatPearls، وهي :
ـ انتقال العدوى عبر الدم:
وقد تنتقل البكتيريا من أعضاء مصابة مثل الرئتين أو القلب أو الكلى إلى أنسجة المخ.
ـ انتشار العدوى من الأذن أو الجيوب الأنفية:
وفي حالات التهاب الأذن الوسطى أو التهاب الجيوب، يمكن أن تمتد العدوى إلى الدماغ.
ـ إصابة مباشرة في الرأس: كالإصابات الناتجة عن الحوادث أو بعد جراحة في المخ أو الجمجمة.
ـ ضعف الجهاز المناعي:
والأشخاص الذين يعانون أمراض مناعية أو يتناولون أدوية مثبطة للمناعة أكثر عرضة للإصابة.
ـ تشوهات القلب الخَلقية:
بعض الأطفال المصابين بعيوب قلبية قد تنتقل لديهم العدوى بسهولة إلى الدماغ.
ـ صداع شديد ومستمر لا يتحسن بالمسكنات.
ـ حمى وقشعريرة بسبب الالتهاب الداخلي.
ـ ضعف أو شلل في أحد الأطراف حسب موقع الإصابة.
ـ اضطراب في الوعي أو التركيز وقد يصل إلى الغيبوبة في الحالات المتقدمة.
ـ تشنجات أو نوبات عصبية.
ـ غثيان وقيء متكرر بسبب ارتفاع الضغط داخل الجمجمة.
ـ تغيّرات في الرؤية أو صعوبة في الكلام في حال تأثر الفصوص المسؤولة عن هذه الوظائف.
ـ المضادات الحيوية القوية أو المضادات الفطرية: تُعطى بجرعات مرتفعة عبر الوريد للقضاء على العدوى.
ـ التدخل الجراحي: في الحالات الكبيرة أو التي تُسبب ضغطًا على أنسجة الدماغ، يلجأ الأطباء لتصريف الخراج.
ـ العلاج المزدوج (دوائي وجراحي): هو الأكثر فعالية في معظم الحالات لتحقيق الشفاء التام.
ـ أدوية لتقليل التورم الدماغي: مثل الكورتيزون أو المدرات البولية لتخفيف الضغط.
ـ المتابعة بالأشعة (CT أو MRI): لمراقبة تطور الحالة بعد بدء العلاج.
ـ علاج مصدر العدوى الأساسي: مثل تنظيف الجيوب الأنفية أو علاج عدوى الأذن أو الفم.
وقد يترك تعفن الدماغ بعض الآثار العصبية مثل الصرع أو ضعف الحركة أو مشكلات في الذاكرة.
وتؤكد الدراسات أن نسب الوفاة انخفضت بفضل التقدم في التشخيص والعلاج، لكنها ما زالت تتراوح بين 5 إلى 15%.
والانفجار الداخلي للخراج أو تأخر العلاج من أكثر العوامل التي ترفع معدل الخطر.
وينصح الأطباء بضرورة الاهتمام بعلاج أي عدوى في الأذن أو الجيوب الأنفية أو الفم وعدم إهمالها، لأنها قد تكون السبب الخفي وراء أمراض عصبية خطيرة مثل خراج الدماغ.
كما يجب مراجعة الطبيب فورًا عند الشعور بصداع غير مبرر أو أعراض عصبية مفاجئة.