شيخ الأزهر: الرحمة في الإسلام تفرض ضوابط أخلاقية صارمة بالحرب لحماية المدنيين
تاريخ النشر: 3rd, September 2025 GMT
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، خلال كلمته، إن الرحمة تعد من أبرز خصائص النبي محمد ﷺ التي تجسدت في كل أقواله وأفعاله.
وأكد أن التشريع الإسلامي للحرب وضع ضوابط أخلاقية صارمة لم تعرفها البشرية من قبل، ومن أبرزها حصر القتال في دفع العدوان فقط، وحرمة قتل الأطفال والنساء والشيوخ ورجال الدين، لضمان حماية المدنيين وعدم السماح بالإسراف في القتل والتدمير.
وأشار الشيخ الطيب إلى أن الفقه الإسلامي أسس مبادئ "فقه السير"، التي يمكن اعتبارها نواة القانون الدولي للحروب العادلة، حيث تحظر التشفي والإبادة وتحصر القتال في حدود الدفاع المشروع.
كما شدد على أهمية الاتعاظ بتاريخ الأمة الطويل من الصراعات، مستذكراً دروس الماضي وما شهدته المنطقة من حروب ونزاعات.
رفض التشفي والإبادة وحماية الأبرياء في أوقات النزاعواستنكر الإمام الأكبر ممارسات بعض الأنظمة التي تحرض على تجويع الأطفال في مناطق النزاع، مؤكداً أن الإسلام يحث على حماية الأبرياء واحترام القيم الأخلاقية حتى في أصعب الظروف وأوقات الحرب، ويؤكد على أن القيم الإسلامية تقدم نموذجاً سامياً في التعامل مع الحروب والنزاعات بشكل إنساني وعادل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإمام الأکبر
إقرأ أيضاً:
مجلس حكماء المسلمين ينعى العالم الراحل الدكتور أحمد عمر هاشم
نعى مجلس حكماء المسلمين، برئاسة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطَّيب، شيخ الأزهر الشَّريف، بمزيدٍ من الإيمان والرضا بقضاء الله وقدره، العالم الجليل الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وأستاذ الحديث وعلومه بكليَّة أصول الدين، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي وافته المنيَّة فجر اليوم، بعد رحلة من العطاء في نشر العلم وخدمة السنة النبوية الشَّريفة.
وتقدَّم مجلس حكماء المسلمين بخالص التَّعازي إلى الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، وكبار العلماء بالأزهر، وإلى أسرة الفقيد الراحل، وزملائه وتلامذته وطلاب العلم ومحبِّيه في جميع أنحاء العالم، سائلًا المولى عزَّ وجلَّ أن يتغمَّده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنَّاته، وأن يلهم أهله وذويه الصَّبر والسُّلوان.