محافظ أسوان ينيب رؤساء مدينتي إدفو وأبو سمبل السياحية لحضور احتفالات تكريم حفظة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 3rd, September 2025 GMT
أناب اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان ، عاطف كامل رئيس مركز ومدينة إدفو بحضور فعاليات الإحتفالية القرآنية الكبرى التى تم تنظيمها بمركز شباب الصعايدة قبلى التابع للوحدة المحلية لقرية الكلح غرب لتكريم 2100 حافظ وحافظة للقرآن الكريم .
وذلك فى حضور كوكبة من علماء الأوقاف ومنطقة أسوان الأزهرية ، فضلاً عن القيادات البرلمانية والحزبية والتنفيذية والدينية ، وتضمنت فعاليات الحفل السنوى فوز 4 من حفظة القرآن الكريم بعمرة مجانية خلال شهر سبتمبر الجارى ، علاوة على تقديم فقرة للمنشد أحمد حسن الأقصرى ، وفى نفس السياق أناب المحافظ رئيس الوحدة المحلية لمدينة أبو سمبل السياحية عادل مرغنى للمشاركة فى حفل تكريم حفظة القرآن الكريم المتميزين ، والذى أقيم بقصر الثقافة بحضور كوكبة من القيادات الدينية وأولياء الأمور وأسر المكرمين .
ومن جانبه أثنى الدكتور إسماعيل كمال على هذه المواهب المشرفة والتى أصبحت نماذج يحتذى بها وقدوة لشبابنا وأطفالنا لتحفيزهم للمشاركة فى حلقات ومسابقات حفظ القرآن الكريم والعمل بتعاليمه فى حياتهم ومستقبلهم .
منطقة أسوان الأزهريةوأشار إلى أن الإهتمام بتكريم حفظة القرآن الكريم يساهم فى دعم وتشجيع الأسر على تعليم أبنائها بصحيح دينهم والإلتزام بالآداب العامة والأخلاق الحميدة فى المعاملات الإنسانية المختلفة .
فيما قدم اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان التهنئة لأهالى ومواطنى أسوان وللقيادات الدينية والطرق الصوفية بمناسبة الإحتفال بذكرى المولد النبوى الشريف ، مؤكداً على أن هذه المناسبة العزيزة نستلهم منها الإرادة الصلبة والعزيمة الصادقة لتحقيق المزيد من العمل والإنتاج بفضل تلاحم وتكاتف كافة قوى المجتمع الأسوانى .
وأشار الدكتور إسماعيل كمال إلى أنه تم التوجيه لتجهيز المنطقة المخصصة لإقامة السرادقات بأرض المعارض بجوار المسلة الناقصة من أجل الإحتفال بأعظم ذكرى فى تاريخ البشرية ، وإضفاء السعادة والبهجة على أهالى محافظة أسوان ، وأبناء المحافظات المجاورة .
وأكد على أنه بالتوازى تم تنظيم سلسلة من الحملات المكبرة للتفتيش على المطاعم والكافيهات وأماكن بيع حلوى المولد للإطمئنان على صلاحيتها وجودتها حفاظاً على الصحة العامة للمواطنين .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة اسوان اخبار محافظة اسوان حفظة القرآن الکریم إسماعیل کمال
إقرأ أيضاً:
فضل الجيش المصري في القرآن الكريم.. الإفتاء توضح
الجيش المصري.. قالت دار الإفتاء المصرية إن اللهُ جَلَّ وَعَلَا أنعم على أرض مصر وأهلها بنعمة الأمن والمكرُمَة، فجعلها أرض أنبيائه، وملاذ أوليائه، وتتجلى فيها مظاهر نعمائه، فقال جلَّ وعلا على لسان نبيه سيدنا يوسف عليه السلام: ﴿وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ﴾ [يوسف: 99].
فضل الجيش المصري:قال الإمام أبو زهرة في "زهرة التفاسير" (7/ 3861، ط. دار الفكر العربي): [ادخلوا حال كونكم آمنين بمشيئة اللَّه من الخوف والقحط والشدة.. مطمئنين تجدون سهلًا، وأهلًا، وعزَّةً، وكرامَةً] اهـ.
ومما قاله سيدنا عمرو بن العاص رضي الله عنه لأهل مصر في خطبته الشهيرة: "اعلموا أنكم في رباطٍ إلى يوم القيامة، لكثرةِ الأعداءِ حولكم وتشوِّق قلوبهم إليكم وإلى داركم، معدن الزَّرع والمال والخير الواسع والبركة النامية" أخرجه الإمامُ الحافظ ابن عبد الحكم في "فتوح مصر والمغرب" (ص: 166-167، ط. مكتبة الثقافة الدينية).
بيان أن المقصود بالجند الغربي جند الجيش المصري وبيان فضله
وأوضحت الإفتاء أن السنَّة النبوية المشرَّفة اشتملت على ثلَّةٍ من الأحاديث التي خصَّت الجندَ الغربي بالفضل والمكرمة والسلامة من الفتن، والتزام جانب الحقِّ إلى قيام الساعة.
فعن سعد بن أبي وقاصٍ رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا يَزَالُ أَهلُ الغَربِ ظَاهِرِينَ عَلَى الحَقِّ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ» أخرجه الإمام مسلم.
الجيش المصري
كما خصَّت طائفةٌ مِن الأحاديث النبويَّة الشريفة جندَ أهل مصر البواسل بأنهم خير أجناد الأرض، فهم خواصُّ مِن خواصَّ، وهم صفوةُ جندِ الأرض في زمانهم؛ لأنهم في رباطٍ وثباتٍ إلى يوم القيامة، ولأنَّ عنصرهم ومَدَدَهم مِن أهل مصر الطيِّبةِ، ممَّن أوصى بهم سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ لأنَّ لهم ذمَّةً ورحمًا وصهرًا؛ فقد بوَّب الإمام مسلم في "صحيحه" بابًا أسماه: "باب وصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأهل مصر"، وأخرج فيه عن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّكُم سَتَفتَحُونَ أَرضًا يُذكَرُ فِيهَا القِيرَاطُ، فَاستَوصُوا بِأَهلِهَا خَيرًا، فَإِنَّ لَهُم ذِمَّةً وَرَحِمًا»، أو قال: «ذِمَّةً وَصِهرًا».
وخصوصية الجيش المصري وجنده بمعاني الفضل والخير مما ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ وتتابع على ذكره وإثباته أئمة المسلمين ومحدثوهم ومؤرخوهم عبر القرون سلفًا وخلفًا، فمن ذلك حديث عَمرِو بنِ الحَمِقِ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «سَتَكُونُ فِتنَةٌ، أَسلَمُ النَّاسِ فِيهَا -أَو قَالَ: لَخَيرُ النَّاسِ فِيهَا- الجُندُ الغَربِيُّ». قال ابنُ الحَمِقِ -راوي الحديث-: "فَلِذَلِكَ قَدِمتُ مِصرَ". أخرجه الأئمة: البزار في "المسند"، والطبراني في "المعجم الأوسط"، والحاكم في "المستدرك" وصحَّحه.