أحمد موسى: الأمن المائي لمصر والسودان جزء لا يتجزأ
تاريخ النشر: 3rd, September 2025 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن مصر والسودان يقفان في خندق واحد للدفاع عن حقوقهما المائية في مواجهة مساعي إثيوبيا، مشيرًا إلى أن الأمن المائي للبلدين «جزء لا يتجزأ».
وقال أحمد موسى، خلال حديثه ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، إن القاهرة والخرطوم يتشاركان نفس التحديات، مؤكدًا أن ما يمس السودان يمس مصر، وأمن واستقرار السودان ووحدة وسلامة أراضيه يُعد أمنًا قوميًا بالنسبة لمصر.
وكشف موسى، أن مصر والسودان رفضا محاولات أديس أبابا جر دول الحوض إلى النزاع، مشددًا على ضرورة أن تغير إثيوبيا من نهجها وسياساتها في إدارة ملف مياه النيل.
اقرأ أيضاًأحمد موسى: رؤية الرئيس السيسي بغزو الصحراء أنقذتنا من أزمة انعدام الأمن الغذائي «فيديو»أحمد موسى عن إزالة حواجز السفارة البريطانية: «ما حدث اليوم هو تصحيح لوضع خطأ»
«جيشنا مستعد».. أحمد موسى يحذر من موجات تهجير غير شرعية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إثيوبيا أحمد موسى على مسئوليتي مصر والسودان السد الإثيوبي الأمن المائي دول الحوض أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
سوريا: إصابة جنود أمريكيين في هجوم بحمص
أفادت وسائل إعلام سورية، اليوم، بإصابة عدد من عناصر الأمن السوري وأربعة جنود أمريكيين جراء هجوم استهدف دورية مشتركة في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.
وذكرت المصادر السورية أن إطلاق نار طال وفدًا سوريًا–أمريكيًا مشتركًا أثناء وجوده في تدمر، ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف الجانبين، دون ورود معلومات إضافية حتى الآن حول الجهة المنفذة أو طبيعة الإصابات.
وقال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إن الحكومة ماضية في تنفيذ مشاريعها الوطنية واستكمال مسيرة البناء، مؤكداً نجاحها في تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد رغم التحديات الداخلية والإقليمية.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأوضح السوداني أن العراق تمكن من تجنيب نفسه تداعيات الصراعات التي تشهدها المنطقة، مشدداً على تطلع حكومته إلى إقامة علاقات متينة مع الأمم المتحدة تقوم على الاحترام المتبادل، بما يدعم جهود التنمية والاستقرار في البلاد.
دعا حاكم إقليم دارفور إلى تكثيف الدعم المحلي والدولي للجهود الهادفة إلى استعادة الأمن والاستقرار في السودان، مؤكداً أن حماية المدنيين تمثل أولوية قصوى في ظل الأوضاع الراهنة.
واتهم الحاكم قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات وصفها بالوحشية بحق المدنيين في إقليم دارفور، مشدداً على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الاعتداءات وضمان سلامة المواطنين وحمايتهم من العنف المستمر.
ولقى مواطن سوداني مدني مصرعه وتعرض آخرون للإصابة جراء هجوم للدعم السريع في مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان.
وأشارت مصادر سودانية إلى أن هجمات للجيش السوداني أسفرت عن تدمير ارتكازات ومعدات عسكرية للدعم السريع.
واستهدفت مُسيرات الجيش السوداني تستهدف عدة مواقع للدعم السريع في شمال كردفان.
وأصدرت وزارة الخارجية السودانية، في وقت سابق، بياناً قالت فيه إن مليشيا الدعم السريع ارتكبت أمس مذبحة في مدنية كلوقي جنوب كردفان.
وأشارت الوزارة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 79 مدنياً بينهم 43 طفلاً.
وأدان برنامج الأغذية العالمي الهجوم الذي استهدف شاحنة ضمن قافلة إنسانية شمال دارفور بغرب السودان، مطالباً بتحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين عن الحادث لضمان حماية المساعدات الإنسانية.
وقالت شبكة أطباء السودان، في وقتٍ سابق، إن الحصار المفروض على مدينتي الدلنج وكادوقلي يعرض حياة آلاف المدنيين للخطر.
وأضافت: "وفاة 23 طفلاً بسبب سوء التغذية الحاد خلال شهر بمدينتي الدلنج وكادوقلي بجنوب كردفان".
وقالت منظمة الهجرة الدولية، في وقتٍ سابق، إن تصاعد القتال في كردفان يُجبر سكانها على النزوح.
وذكرت مصادر سودانية أن هناك مواجهات اندلعت داخل مدينة بابنوسة في غرب كردفان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقالت شبكة أطباء السودان إنه تم تسجيل 32 حالة اغتصاب مؤكدة خلال أسبوع لفتيات من مدينة الفاشر وصلن إلى طويلة.
ويأتي ذلك في إطار الكشف عن جرائم الدعم السريع في السودان خلال الفترة الأخيرة.
وأشارت مصادر سودانية إلى أن الجيش السوداني بدأ في بسط سيطرته على بلدة أم دم حاج أحمد بولاية شمال كردفان.