القسام توثق استهداف آليات للاحتلال بجباليا ضمن عمليات عصا موسى
تاريخ النشر: 3rd, September 2025 GMT
نشرت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مشاهد لاستهداف آليات إسرائيلية في جباليا شمال قطاع غزة، وذلك ضمن سلسلة عمليات "عصا موسى".
وأظهرت المشاهد 3 من مقاتلي القسام وهم يخرجون من أحد البيوت المدمرة لاستهداف دبابة ميركافا وناقلة جند في شارع الغباري.
واستهدف أحد المقاتلين الدبابة الإسرائيلية بقذيفة "الياسين 105″، في حين قام مقاتل آخر بوضع عبوة العمل الفدائي على ناقلة الجند، وانسحب عائدا قبل أن تنفجر.
كما أظهرت المشاهد اعتلاء أحد المقاتلين دبابة أخرى ومحاولة فتح قمرتها لإلقاء العبوة الناسفة بداخلها، لكنها كانت مغلقة من الداخل، فقام المقاتلون باستهدافها ودبابة ثانية كانت متوقفة إلى جوارها بقذائف الياسين والأسلحة الرشاشة.
عصا موسىوفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت المقاومة إطلاق عمليات "عصا موسى"، وقالت إنها رد على "عربات جدعون 2" التي أطلقتها إسرائيل لاحتلال مدينة غزة.
وقال مصدر في المقاومة للجزيرة إن باكورة عمليات "عصا موسى" بدأت خلال الأيام الماضية في جباليا وحي الزيتون بعد ساعات من إعلان إسرائيل عن "عربات جدعون 2".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات عصا موسى
إقرأ أيضاً:
جدعون ليفي: العالم لن ينسى إبادة غزة وسيتوارث الناس ذكراها جيلا بعد جيل
#سواليف
في مقال رأي بصحيفة هآرتس، اعتبر الكاتب #جدعون_ليفي أن خطة الرئيس الأميركي دونالد #ترامب لإنهاء #الحرب في قطاع #غزة ليس #اتفاق_سلام، بل اتفاق فرضته الولايات المتحدة على #إسرائيل.
ومع ذلك فهو يرى أن الخطة بادرة أمل لوقف الحرب وإنقاذ الأرواح وتعكس قدرة الولايات المتحدة على فرض قراراتها على إسرائيل، إذ بدون ذلك سيظل الوضع جامدا ولن يتحرك.
ويعتقد ليفي أن ما حدث أعاد العلاقات بين #واشنطن وتل أبيب إلى طبيعتها، حيث تظل إسرائيل هي “الدولة العميلة” والولايات المتحدة “القوة العظمى”.
مقالات ذات صلةوزعم أن هذا الوصف للعلاقات الأميركية الإسرائيلية تلاشى تماما في السنوات الأخيرة “حتى بدا في بعض الأحيان وكأن إسرائيل هي الراعي وأميركا محميّتها، خصوصا في عهدي الرئيسين (باراك) أوباما و(جو) بايدن”.
وأشار إلى أن هذا الاتفاق سيفضي إلى إطلاق سراح 20 أسيرا إسرائيليا و250 سجينا فلسطينيا محكومين بالمؤبد و1,800 من سكان غزة المحتجزين في إسرائيل، معظمهم من دون محاكمة.
ووفقا للكاتب، فإن #إنهاء_الحرب لا يصب في مصلحة غزة وحدها، بل في صالح إسرائيل أيضا، التي تكبدت أضرارًا أخلاقية وإستراتيجية كبيرة بعضها يستعصي على الجبر.
وأكد ليفي أن العالم لن ينسى “الإبادة الجماعية” قريبا، وأن أجيالا ستمر قبل أن تنساها غزة، معتبرا أن إسرائيل كان يمكنها تجنب الحرب أو إنهاءها بطرق مختلفة عبر التفاوض المباشر مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وإبداء حسن النية، مضيفا أن ذلك ربما كان سيغيِّر المعادلة.
ثم إن الانسحاب الكامل من القطاع والإفراج عن جميع الأسرى كان سيشكّل إشارة إلى بداية جديدة، لكن إسرائيل -كما قال- اختارت كالعادة أن تفعل فقط ما يُفرض عليها.
ويخلص ليفي إلى أنه لا عزاء لسكان غزة “الذين دفعوا ثمنا لا يمكن وصفه، وقد ينساهم العالم مجددا”، لكنهم الآن في بؤرة الاهتمام”.
ورغم الدمار “الذي يشبه بما حدث لمدينة هيروشيما” اليابانية بعد أن قصفتها أميركا بالقنبلة الذرية في خواتيم الحرب العالمية الثانية، فإن الكاتب اليساري الإسرائيلي قال إن غزة بقيت صامدة وأعادت القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام الدولي.
ودعا إلى فتح القطاع أمام وسائل الإعلام كي يرى الإسرائيليون ما ارتكبوه، قائلا إنه “ربما لا جدوى من البكاء على اللبن المسكوب، لكن الدم المسفوح أمر مختلف”.
وختم مقاله محذرا من أن الاعتماد على القوة العسكرية وحدها يقود إلى الخراب، وأن السياسات الإسرائيلية في الضفة الغربية تنذر بتكرار تجربة غزة.